مبعوث ترامب: حماس مسؤولة عن عودة الحرب في غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
اتهم المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، الأحد، حركة حماس بالمسؤولية عن تجدد القتال في قطاع غزة، بعد رفضها الجهود المبذولة للمضي قدماً فيما كان يُعتبر "اتفاقاً مقبولاً"، لكنه أوضح أنه منفتح على التواصل مجدداً.
وقال يتكوف في تصريح لقناة فوكس نيوز: "المسؤولية تقع على حماس. الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل".
وأضاف: "كانت لدى حماس كل الفرص لنزع السلاح، وقبول اقتراح الخطة المؤقتة".
وبعد أسابيع من الهدوء النسبي في قطاع غزة، في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني)، تعثرت محاولات الاتفاق على تمديد وقف القتال، واستأنفت إسرائيل غاراتها الجوية، ونشرت قوات برية في مناطق في مختلف أنحاء القطاع.
وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن المئات قتلوا في الضربات الأخيرة.
هل تتجه إسرائيل إلى توسيع نطاق القتال في غزة؟ - موقع 24ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن محادثات التوصل إلى اتفاق مع "حماس" الفلسطينية واجهت انتكاسة كبيرة، موضحة أن الحركة تشير إلى أنها لن توافق على صفقة صغيرة أخرى، وتتمسك بالاتفاق الأصلي الذي يتطلب إنهاء الحرب.
وكانت الخطة "المؤقتة"، التي قدمها ويتكوف في وقت سابق من مارس (آذار)، تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل (نيسان) المقبل، بعد رمضان وعيد الفصح اليهودي، لإتاحة الوقت اللازم للتفاوض على وقف دائم للأعمال القتالية.
وقال ويتكوف "هل سنكون مستعدين للتواصل مع حماس؟ بالطبع، سنكون كذلك - لا يختلف الأمر عن الصراع الروسي في أوكرانيا. نريد إنهاء القتل، لكن علينا أن نكون واضحين بشأن من هو المعتدي، وهي حماس".
وبدأت إسرائيل حملتها على غزة بعد أن هاجمت حماس جنوب إسرائيل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، وفقا لإحصاء إسرائيلي، وخطف 251 آخرين كرهائن.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم إن 50021 فلسطينياً على الأقل قتلوا، وأصيب 113274 منذ اندلاع الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس حماس واشنطن غزة وإسرائيل اتفاق غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
صراحة نيوز- أدانت الرئاسة الفلسطينية، يوم الأربعاء، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل محاولات لتقويض الجهود الدولية الرامية إلى وقف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن القرار الإسرائيلي مرفوض ومخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد أن الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة غير شرعي، مشددًا على أن هذه القرارات لن تمنح الشرعية أو الأمن لأي طرف.
وحمّل أبو ردينة حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التداعيات الخطيرة لهذه السياسة التدميرية التي تهدف إلى إشعال المنطقة وجرها إلى دائرة العنف والحروب، وتقويض أي جهود دولية لإحلال السلام والاستقرار.
كما دعا أبو ردينة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى ممارسة الضغط على إسرائيل للتراجع عن سياسات الاستيطان ومحاولات الضم والتوسع وسرقة الأراضي الفلسطينية، وضمان التزامها بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، بما يسهم في إنجاح جهود واشنطن لوقف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة