أمير الكويت يحذّر مثيري الفتن في ملف الجنسية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أكد أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أن التعامل مع ملف الجنسية يتم وفق القانون، بعيدًا عن المزايدات والضغوط السياسية، مشددًا على أهمية تحقيق التوازن بين تطبيق القانون ومراعاة الجوانب الإنسانية والمعيشية.
وقال أمير الكويت إن بعض الأطراف تسعى لإثارة الفتنة وخلط الأوراق، عبر نشر الشائعات وتحريف الحقائق، بهدف زعزعة وحدة الصف، وإثارة التذمر حول القرارات المتخذة بشأن الجنسية، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا".
فيديو.. أمير الكويت يصحح خطأ مسؤولة ومواقع التواصل تتفاعل معه - موقع 24ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو لأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، يصحح خلاله نطق اسم "صحراء الدهناء"، خلال حفل الإعلان عن مركز الكويت الوطني لأبحاث الفضاء، في قصر البيان.
وأكد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حرصه على تحقيق العدالة في هذا الملف، مع الموازنة بين الحزم في كل ما يمس الوحدة الوطنية وضمان الشفافية والمكاشفة لقطع الشك وسوء الظن.
حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح: إن دعاة الفرقة ومثيري الفتنة يحاولون من خلال ملف الجنسية خلط الأوراق وترويج الإشاعات وتحريف الأقوال بهدف شق وحدة الصف وإحداث التذمر والتشكيك في القرارات المتخذة بهذا الملف
- أؤكد حرصنا على الموازنة والمواءمة بين الحزم… pic.twitter.com/G2uqKw77XM
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكويت الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمیر الکویت
إقرأ أيضاً:
تحذير: دواء لتساقط الشعر قد يؤثر على الحياة الجنسية للرجال
حذر عدد من الخبراء والهيئات الصحية في بريطانيا من المخاطر الصحية الجسيمة المرتبطة باستخدام عقار "فيناسترايد" Finasteride، والذي يسوق بشكل شائع لعلاج تساقط الشعر، رغم كونه مخصصًا في الأصل لعلاج تضخم البروستاتا الحميد.
وتأتي هذه التحذيرات بعد تزايد الحالات التي أبلغ أصحابها عن أعراض جسدية ونفسية مزمنة يُعتقد أنها ناتجة عن استخدام الدواء، أبرزها فقدان الرغبة الجنسية، ضعف الانتصاب، اضطرابات نفسية حادة، بل ووصول بعض المرضى إلى أفكار انتحارية.
ومن بين هذه الحالات حالة روب ديكسون، منتج موسيقي بريطاني يبلغ من العمر 33 عامًا، والذي كشف مؤخرًا لوسائل إعلام بريطانية أنه بدأ معاناته مع "فيناسترايد" قبل نحو 9 سنوات، بعد بحث سريع عن علاج لتساقط الشعر، دون استشارة طبية.
وبحسب ديكسون، ظهرت عليه الأعراض خلال 24 ساعة من تناول أول قرص، وتفاقمت لاحقًا رغم توقفه عن الدواء، لتشمل نوبات هلع، مشاكل في الرؤية والجهاز الهضمي، وآلامًا مزمنة في المفاصل.
ورغم تحسنه الجزئي بعد سنوات، لا يزال ديكسون يعاني من آثار جانبية دائمة. وقد دفعته هذه التجربة إلى تأسيس جمعية خيرية تحمل اسم "SIDEfxHUB" لدعم الرجال المتضررين من العقار، في ظل ما يعتبره كثيرون ضعفًا في التوعية والتحذير الرسمي.
ورغم أن هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) أصدرت في نيسان / أبريل 2024 تعليمات جديدة بضرورة تضمين "بطاقة تنبيه للمريض" داخل عبوة الدواء تحذر من الآثار النفسية والجنسية المحتملة، يؤكد متخصصون أن تلك التحذيرات جاءت متأخرة ولا تزال غير كافية، ومنهم البروفيسور ديفيد هيلي، الذي أشار إلى وجود مئات الحالات التي تستمر فيها الأعراض حتى بعد التوقف عن الدواء.
ويُذكر أن "فيناسترايد" يُباع بسهولة عبر الإنترنت، بما في ذلك من خلال مواقع توصل الدواء للمستهلك مباشرة دون إشراف طبي. ويثير ذلك مخاوف كبيرة، خاصة مع استخدامه الواسع بين الشباب دون وعي كافٍ بالمخاطر المحتملة.
من جانبه، أكد الصيدلي ثورون جوفيند على أهمية إشراك الأهل أو الأصدقاء عند بدء العلاج بهذا الدواء لمراقبة التغيرات النفسية. أما أخصائي الشعر ستيف أوبراين، فقد شدد على أن عيادته لا توصي إطلاقًا باستخدام "فيناسترايد"، مفضلًا العلاجات الطبيعية والبدائل غير الدوائية.