3000 صائم يفطرون يومياً في مسجد البشير في الصناعية 12 بالشارقة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
لان الإمارات هي بلد الخير قولاً وفعلاً، تمتد مبادرات العمل الخيري في كل أرجاء الدولة خلال شهر رمضان المبارك، وتتابع «الخليج» هذه المبادرات حيث أنه في تجربة رمضانية، ترسم لوحة من التآلف والترابط، يواصل المهندس فتحي جبر عفانة، الرئيس التنفيذي لشركة «فاست» لمقاولات البناء وبإشراف الهلال الأحمر الإماراتي، تنظيم مأدبة إفطار يومياً لنحو 3 آلاف عامل، في مسجد البشير، الذي بناه عفانة عن روح والدته رحمها الله، في المنطقة الصناعية 12 والمناطق المجاورة في الشارقة.
وقال عفانة لـ«الخليج»: إنه وللعام التاسع، يواصل إقامة الإفطار الرمضاني يومياً، لـ2000 عامل في باحة مسجد البشير، كما يوزّع 1000 وجبة في أماكن إقامة العمال بالمناطق البعيدة، ويقوم على خدمتهم نحو 50 موظفاً من موظفي شركة فاست، ترجمة لرسالة الخير التي تحرص دولة الإمارات على غرسها في قلوب جميع أبناء الدولة، تزامناً مع عام المجتمع، وترسيخاً للمحبة والتواصل والتعاضد في هذا الشهر الفضيل، خاصة أن الإفطار الجماعي في رمضان، يحمل أهمية كبيرة في تعزيز الروح الاجتماعية والتواصل بين أفراد المجتمع، إذ يُعدّ هذا النوع من الإفطار فرصة لتقوية الروابط بين الأفراد، وتعزيز التضامن والتآلف.
وتقام مأدبة الإفطار في «مسجد البشير» الواقع في الصناعية 12، يومياً في شهر رمضان منذ عام 2016 وهو العام الذي تلا افتتاح المسجد، الذي بناه عفانة عن روح والدته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة شهر رمضان مسجد البشیر
إقرأ أيضاً:
إمام يسلم الروح ساجداً في صلاة العشاء داخل مسجد بمدينة الشماعية
شهد مسجد « الدرابلة » بمدينة الشماعية، إقليم اليوسفية، مساء أمس الثلاثاء واقعة مؤثرة هزت مشاعر الساكنة، بعد أن فارق الإمام محمد بندهيبة الحياة وهو ساجد أثناء إمامته لصلاة العشاء.
وبحسب شهادات مصلين حضروا الواقعة، فإن الإمام الراحل كان قد اعتلى المحراب كعادته، وافتتح الصلاة بتلاوة آيات من سورة النحل، قبل أن يخفت صوته تدريجياً ويهم بالسجود، في لحظة توقفت فيها عقارب الزمن، حيث لم يرفع رأسه من السجدة، ليسلّم الروح إلى خالقها في خشوع تام.
ورغم تدخل المصلين الذين سارعوا نحوه لمحاولة إسعافه، إلا أنهم وجدوه جاثماً بلا حراك، وقد فاضت روحه إلى بارئها وهو على طهارة وفي بيت من بيوت الله.
الى ذلك حضرت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، ونُقل الفقيد إلى المركز الصحي بالشماعية، حيث أكد الطاقم الطبي وفاته، مرجحاً أن تكون ناتجة عن سكتة قلبية مفاجئة.
الإمام محمد بندهيبة، حسب ما تداوله معارفه عبر الفايسبوك، كان يعدّ من أبرز وجوه الإمامة بالمدينة، وعرف بتواضعه وورعه وزهده، وكان محبوباً لدى أبناء الحي الذين اعتادوا صوته الهادئ وتلاوته الخاشعة.
و خلفت وفاته صدمة كبيرة بين صفوف المصلين وسكان الحي، الذين لم يتوقفوا عن الترحم عليه واعتبار وفاته « خاتمة حسنة يتمناها كل مؤمن ».
وقد عجت صفحات التواصل الاجتماعي برسائل النعي والدعاء، فيما عبّر عدد من رواد المسجد عن حزنهم لفقدان رجل كرّس حياته للقرآن والصلاة وخدمة المصلين.
كلمات دلالية الشماعية المغرب حوادث وفاة الفجأة وفاة امام