الإمارات تشارك بالقمة الدولية لمنصة القرم في أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
دبي/وام
شاركت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في القمة الدولية الثالثة لمنصة القرم التي تستضيفها أوكرانيا، والتي ناقشت ترابط التحديات الأمنية والاقتصادية والإنسانية خلال الصراعات الإقليمية والعالمية.
ودعت المهيري في كلمة ألقتها من خلال تقنية الاتصال المرئي في جلسة حوارية حول «الوضع الإنساني وحماية حقوق الإنسان»، إلى اتفاق جماعي حول السبل المثلى للتعاون في معالجة الأزمات الممتدة والتخفيف من معاناة الشعوب أينما وجدت، مشيرة إلى أن احتياجات المتضررين من الأزمات والصراعات حول العالم باتت اليوم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
وقالت المهيري: «نتيجة لذلك، من المهم اليوم أن يسخّر المجتمع الدوليّ كافة الموارد والأفكار لتوقع التحديات الإنسانية بشكل أفضل، وتقديم المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها». وشددت على أن سياسة دولة الإمارات في تسهيل المساعدات الإنسانية هي نهج راسخ للدولة، تراعي فيه في المقام الأول الجانب الإنساني والإغاثي وتقديم الدعم الذي تحتاج إليه الشعوب، وهي سياسة تجسد قيم وثقافة التسامح والتعايش التي انتهجتها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها.
وأكدت مريم المهيري، أن المهمة الإنسانية لدولة الإمارات تتمثل في تخفيف المعاناة، وحفظ الكرامة الإنسانية، ومد يد العون للمستضعفين، ودعم حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية لجميع الشعوب. تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات قدّمت منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، إمدادات إغاثية عاجلة للمتضررين من الأزمة، تضمنت تقديم 100 مليون دولار أمريكي إلى المدنيين الأوكرانيين، وتدشين جسر جوي لمساعدتهم تضمن إرسال 11 طائرة حملت على متنها نحو 714 طناً من الإمدادات الإغاثية والمواد الغذائية الأساسية والطبية، و2520 مولداً كهربائياً، و10 سيارات إسعاف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تتهم حماس بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"
خلص تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية إلى أن حركة حماس ارتكبت جرائم ضد الإنسانية خلال هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وكذلك بحق الرهائن الذين احتجزتهم في قطاع غزة.
وقالت المنظمة، التي تتخذ من لندن مقرا لها، إن التقرير الذي نشر الأربعاء حلل أنماط الهجوم والاتصالات بين المقاتلين أثناء العملية، إضافة إلى بيانات صادرة عن حماس وتصريحات لقادة جماعات مسلّحة أخرى.
وأجرت "أمنستي" مقابلات مع 70 شخصا، بينهم ناجون وعائلات قتلى وخبراء طب شرعي وعاملون في القطاع الطبي، كما زارت بعض مواقع الهجوم وراجعت أكثر من 350 مقطع فيديو وصورة تظهر مشاهد من الهجوم والرهائن أثناء احتجازهم.
خلص التحقيق إلى أن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية شملت القتل والإبادة والسجن والتعذيب والاغتصاب وأشكالا أخرى من الاعتداء الجنسي، إلى جانب أفعال لاإنسانية أخرى.
وقالت المنظمة في بيان: "ارتكبت هذه الجرائم في إطار هجوم واسع النطاق وممنهج على سكان مدنيين. وخلص التقرير إلى أن المقاتلين تلقوا تعليمات بتنفيذ هجمات تستهدف مدنيين".
من جانبها، نفت حماس في بيان أن تكون قد ارتكبت الجرائم الواردة في التقرير، داعية المنظمة إلى التراجع عنه، وقالت: "نرفض ونستهجن بشدة التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم"، مضيفة: "نطالب منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن التقرير لم يشمل "النطاق الكامل" لما وصفته بـ"فظائع حماس المروعة".
ووفقاً لإحصاءات إسرائيلية و منظمة العفو الدولية، قتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، في هجوم حماس، وتم احتجاز 251 رهينة، بينهم أطفال. وقد جرى الإفراج عن جميع الرهائن باستثناء واحد منذ ذلك الحين، معظمهم في إطار اتفاقات وقف إطلاق النار، بينما أُفرج عن آخرين خلال عمليات عسكرية إسرائيلية.
وأدى الهجوم إلى اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وخلفت دمارا واسعا تسبب في تشريد غالبية السكان.
وكان تقرير آخر لمنظمة العفو الدولية قد خلص في ديسمبر 2024 إلى أن إسرائيل ارتكبت "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. ورفضت إسرائيل هذه الاتهامات، مؤكدة أن حربها تستهدف حماس "وليس الفلسطينيين".