عودة سفير جنوب أفريقيا المطرود من واشنطن "بلا ندم"
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
حظي سفير جنوب أفريقيا، الذي طردته إدارة الرئيس دونالد ترامب من الولايات المتحدة وأعلنته شخصا غير مرغوب فيه، باستقبال الأبطال لدى عودته إلى بلاده يوم الأحد، حيث تجمع المئات من مؤيديه في المطار لاستقباله وقاموا بأداء الأناشيد والأغانى للإشادة به.
وقال السفير إبراهيم رسول في كيب تاون بعد طرده من واشنطن وسط اتهامات بأنه "سياسي عنصري" يكره ترامب، "لم نختر العودة إلى الوطن، لكننا نعود بلا أي ندم".
وأحاطت الحشود في مطار كيب تاون الدولي، بالسفير إبراهيم رسول وزوجته روزيدا لدى وصولهما إلى صالة الوصول في مسقط رأسهما، حيث كانا يحتاجان إلى حراسة من جانب الشرطة لمساعدتهما على شق طريقهما عبر المبنى.
ونقلت أسوشيتد برس عن رسول قوله لمؤيديه بينما كان يتحدث إليهم من خلال مكبر صوت: "إن إعلان المرء شخصا غير مرغوب فيه يهدف إلى إذلاله (...) لكن عندما يعود إلى حشود مثل هذه، وبمثل هذه الحفاوة، فإنني سأرتدي شارة الشخص غير المرغوب فيه كوسام للكرامة".
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، قال في وقت سابق من الشهر الجاري، إن سفير جنوب أفريقيا لم يعد مرحبا به في الولايات المتحدة.
واتهم روبيو ، في منشور له على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إن إبراهيم رسول بأنه "سياسي عنصري" يكره الرئيس الأميركي، وأعلن أنه "شخص غير مرغوب فيه".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أميركا سفير جنوب أفريقيا دعوة جنوب أفريقيا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
عراقي يقتل ابنته لأنها فتحت الباب لشقيقها المطرود
#سواليف
قتل #عراقي من #محافظة #صلاح_الدين، ابنته 25 عاماً، لأنها فتحَت باب المنزل لأخيها المطرود.
وبدأت #تفاصيل #الجريمة بتلقي أجهزة الأمن بلاغاً من #مستشفى #طوزخورماتو العام عن جثة فتاة عشرينية، بدت عليها آثار ضرب مبرح وكدمات متفرقة على الرأس والظهر وسائر الجسد.
ونُقلت الضحية إلى المستشفى بواسطة جدتها وعمتها، عقب اتصال من والدها أخبرهما فيه أنها فقدت وعيها.
مقالات ذات صلةغير أن التحقيقات كشفت أن الأب هو الذي اعتدى على ابنته بالضرب حتى الموت، ثم هرب إلى العاصمة بغداد، بعد ارتكاب الجريمة، قبل أن يسلم نفسه لاحقاً بعد تأكده من وفاتها.
وخلال استجوابه أمام قاضي التحقيق، أقرّ المتهم بالجريمة، موضحاً أنه طرد ابنه من المنزل إثر خلاف شديد، وطلب منه الإقامة في منزل والدته ببغداد. ولكن الأب لاحظ لاحقاً وجود شاحن هاتف ابنه في المنزل، ما أثار شكوكه في أنه عاد خلسة. وعند سؤاله ابنته عن دخول شقيقها إلى المنزل، أنكرت معرفتها بالأمر، ما دفعه، كما قال في اعترافاته، إلى استجوابها في ليلة الجريمة.
وأوضح أنه، وتحت تأثير الكحول، انهال عليها ضرباً مبرحاً بخرطوم مياه، رغم محاولتها تهدئته، وطلبها الصفح.
وفي صباح اليوم التالي، أخبره ابنه الأصغر بأن شقيقته لم تستيقظ، فحاول إيقاظها لكنه فوجئ بها فاقدة للوعي، فاتصل بوالدته، التي حضرت إلى المنزل بصحبة شقيقته، وحاولتا إنقاذ الضحية، دون جدوى، فنقلتاها إلى المستشفى بينما فر الأب من المنزل، قبل أن يعود لاحقاً ويسلّم نفسه بعد إعلان وفاتها رسمياً.
وبناءً على اعترافاته والتقارير الجنائية، أصدرت المحكمة حكمها بسجنه 15 عاماً.