غارات إسرائيلية على النصيرات في غزة وسط أنباء عن سقوط شهداء
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
واصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف على قطاع غزة، حيث شنت الطائرات الحربية غارات جوية استهدفت مخيم النصيرات وسط القطاع، إلى جانب مناطق أخرى، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وفقًا لمصادر فلسطينية محلية.
استهداف مكثف لمناطق مختلفة في القطاعبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن الطائرات الإسرائيلية نفذت غارة قرب "رعاية جباليا" شمال غزة، كما استهدفت منزلًا في مخيم النصيرات، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والإصابات، بينما لم تُعرف بعد الحصيلة النهائية للهجوم.
وفي الجنوب، ذكرت المصادر أن الجيش الإسرائيلي أقدم على تفجير عدد من المباني في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح، في إطار هجماته المتواصلة على مختلف مناطق القطاع، والتي زادت حدتها منذ استئناف الحرب.
اغتيال قيادي في حماسوفي تطور لافت، اغتالت القوات الإسرائيلية عضو المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل برهوم، في قصف استهدف مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، في خطوة أثارت ردود فعل غاضبة، نظرًا لاستهداف منشأة طبية تؤوي جرحى ومدنيين.
وذكرت المصادر أن القصف على مبنى الطوارئ في مجمع ناصر أسفر عن استشهادخمسة أشخاص وإصابة عدد آخر، وسط تزايد المخاوف من استمرار استهداف المنشآت الصحية التي تعاني أصلًا من نقص في الإمدادات الطبية نتيجة الحصار والقصف المستمر.
حصيلة ثقيلة منذ استئناف الحربمنذ فجر الثلاثاء الماضي، حين استؤنفت العمليات العسكرية بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، ارتفعت حصيلة الضحايا بشكل ملحوظ، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بأن أكثر من 650 شخصًا استشهدوا خلال ستة أيام فقط، في حين بلغ عدد الجرحى 1172، معظمهم من النساء والأطفال، ما يزيد من معاناة السكان في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قصف غزة النصيرات مخيم النصيرات إسرائيل الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قيادي حماس محمد السنوار
(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، العثور على جثة محمد السنوار، القيادي البارز في حركة حماس، في نفق أسفل المستشفى الأوروبي جنوب غزة.
قال الجيش الإسرائيلي إن ذلك جاء بعد خضوع الجثة لعملية فحص الهوية.
السنوار هو الشقيق الأصغر للقيادي السابق في حركة حماس، يحيى السنوار، الذي قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي جنوب غزة في أكتوبر/تشرين الأول.
يُمثل مقتله أحدث حلقة في سلسلة اغتيالات وجهت ضربة مُوجعة لكبار قادة الحركة، لكنها لم تُفكك قبضتها على السلطة في القطاع المحاصر.
استُهدف السنوار، الذي كان يصعب استهدافه، في غارة جوية مكثفة على المستشفى في خان يونس في 13 مايو/أيار، بعد يوم من إطلاق حماس سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر.
في ذلك الوقت، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب "إرهابيين من حماس في مركز قيادة وتحكم" في البنية التحتية تحت الأرض في المستشفى.