إدارة ترامب تسعى إلى تفكيك برنامج إيران النووي "بالكامل
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
طالب مايك والتز مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الأمن القومي يوم الأحد، إلى "التفكيك الكامل" للبرنامج النووي الإيراني.
وقال والتز لقناة سي بي إس الأميركية: "كل الخيارات مطروحة على الطاولة، وحان الوقت لكي تتخلى إيران تماما عن رغبتها في امتلاك سلاح نووي".
وحذر المسؤول الأميركي من أنه إذا امتلكت إيران أسلحة نووية، "سينفجر الشرق الأوسط بأكمله في سباق تسلح.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كتب ترامب رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بهدف إجراء مفاوضات نووية محتملة.
وقال ترامب في مقابلة أجريت معه: "لقد كتبت لهم رسالة قلت فيها: مل أن تتفاوضوا لأنه إذا اضطررنا إلى الدخول عسكريا، فسيكون ذلك أمرا فظيعا".
وفي ولايته الأولى في منصبه، انسحب ترامب في عام 2018 من جانب واحد من اتفاق فيينا النووي لعام 2015، والذي كان يهدف إلى تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات. وبعد ذلك، لم تعد طهران أيضا تلتزم بشروط الاتفاق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات والتز ترامب البرنامج النووي الإيراني النووي الإيراني ملف النووي الإيراني مايك والتز أميركا وإيران والتز ترامب البرنامج النووي الإيراني نووي إيران
إقرأ أيضاً:
إيران والترويكا الأوروبية تناقشان البرنامج النووي في اسطنبول.. أي أفق للتسوية والاتفاق؟
أفاد مصدر إيراني لـ "يورونيوز" بأن المفاوضات بين إيران والترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) بشأن البرنامج النووي الإيراني ستجري عند التاسعة والنصف بتوقيت اسطنبول (6:30 بتوقيت غرينتش) من صباح الجمعة على مستوى نواب وزراء الخارجية في مبنى القنصلية الإيرانية بمدينة اسطنبول التركية. اعلان
وتجري هذه الجولة من المفاوضات للمرة الأولى منذ الضربات الأمريكية والإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية في يونيو/ حزيران الماضي، بهدف قياس مدى استعداد طهران للتوصل إلى حل وسط لتجنب العقوبات.
الثقة شرط إيرانيفي السياق عينه، نقلت وكالة "رويترز" عن نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي أن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع واشنطن إذا تم احترام بعض المبادئ.
وأضاف آبادي أن على واشنطن بناء الثقة مع طهران وضمان ألا تؤدي المفاوضات لتجدد العمل العسكري، موضحاً أنه يمكن استئناف المحادثات شرط الاعتراف بحقوق إيران وفق معاهدة حظر الانتشار النووي.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، في حديث للتلفزيون الإيراني، إن "المحادثات التي ستُعقد غدًا هي استمرار للمحادثات السابقة"، مضيفاً: "مواقفنا واضحة تمامًا. ليعلم العالم أن مواقفنا لم تتغير إطلاقًا، وسنواصل الدفاع بحزم وثبات عن حقوق الشعب الإيراني، لا سيما فيما يتعلق بالطاقة النووية السلمية، وتحديدًا قضية التخصيب، وسنبقى ثابتين على موقفنا".
وتعهد عراقجي "بالدفاع عن حق بلاده في التخصيب" خلال المحادثات مع الترويكا.
كانت إيران والدول الثلاث قد أجرت مفاوضات في جنيف، خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، بعد نحو أسبوع من بداية الحرب الإسرائيلية الإيرانية. حينها أكد عراقجي رفض طهران أي تفاوض عن قدراتها العسكرية أو أنظمتها الدفاعية، مشدداً على ضرورة حصر المحادثات في الملف النووي فقط.
لاحقاً، شنّت الولايات المتحدة هجمات ضدّ ثلاثة مواقع نووية إيرانية فوردو، ونطنز، وأصفهان، وأكد عراقجي لاحقاً أنها تعرضت لأضرار شديدة. منذ ذلك الحين، توقفت المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة التي جرت على 5 جولات قبل الحرب في مسقط وروما التي كانت ترعاها سلطنة عمان.
مطلع يوليو/ تموز الحالي، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن مفتشيها غادروا إيران عائدين إلى مقر الوكالة. وأفادت الوكالة بأن المفتشين كانوا في طهران طوال فترة التصعيد العسكري الذي استمر 12 يوماً مع إسرائيل الشهر الماضي، والذي تضمن ضربات أمريكية على المنشآت النووية في إيران.
ووافق الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان على قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد الصراع مع إسرائيل، مما أثار مخاوف بشأن إخفاء إيران لبرنامجها النووي.
لاحقاً، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي من نيويورك، الأربعاء، بأن إيران وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة البلاد خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة العلاقات بين طهران والوكالة.
تهديد بتفعيل آلية الزنادحذر وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الثلاثاء، من أنه إذا لم تُفضِ المفاوضات النووية مع إيران إلى "اتفاق يمكن التحقق منه"، فسيتم تفعيل "آلية الزناد" ضد إيران بحلول 31 أغسطس/ آب المقبل.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن برلين، إلى جانب باريس ولندن، تواصل جهودها المكثفة للتوصل إلى حل دبلوماسي دائم بشأن الملف النووي الإيراني. وحذرت مجددًا من أنه إذا لم يتم التوصل إلى حل، في غضون شهر ونصف الشهر تقريبا من الآن، فسيظل خيار تفعيل آلية الزناد مطروحًا.
كانت إيران قد عقدت اجتماعاً ثلاثياً مع روسيا والصين في طهران، الثلاثاء، على مستوى المديرين العامين لمناقشة احتمالية تفعيل "آلية الزناد".
ويوم الأحد، التقى علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث قضايا، بينها البرنامج النووي الإيراني.
من جهتها، حذّرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في 15 يوليو/ تموز من أن الوقت المتاح لتفعيل آلية الزناد "ينفد"، مشيرة إلى أن الملف سيُناقش في الاجتماع القادم لمجلس العلاقات الخارجية التابع للاتحاد الأوروبي.
تشكل "آلية الزناد" مصدر قلق بالغ لطهران، إذ تعني إعادة فورية لجميع العقوبات الدولية التي رفعت عنها في عام 2015، بما في ذلك الحظر العالمي على الأسلحة، ومنع نقل المعدات النووية، والقيود المفروضة على القطاع المصرفي وشركات التأمينوقال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، اية الله صادق آملي لاريجاني، الخميس إن "آلية الزناد هي غطرسة جديدة وأن الجمهورية الاسلامية ستتصدى لهذه الغطرسة".
وأضاف في كلمة ألقاها أمام اجتماع المجمع أن "آلية الزناد لا تتمتع في الواقع الحالي للاتفاق النووي بأي سند قانوني ومصداقية، لأن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق ولم يف الأوروبيون بالتزاماتهم".
كان الوزير الفرنسي بارو قد صرّح أواخر يونيو/ حزيران أن فرنسا وشركاءها الأوروبيين قادرون على إعادة فرض العقوبات الدولية على الأسلحة والمعدات النووية والقطاعات المالية الأساسية في إيران "بمجرد إرسال رسالة واحدة فقط".
تشكل "آلية الزناد" مصدر قلق بالغ لطهران، إذ تعني إعادة فورية لجميع العقوبات الدولية التي رفعت عنها في عام 2015، بما في ذلك الحظر العالمي على الأسلحة، ومنع نقل المعدات النووية، والقيود المفروضة على القطاع المصرفي وشركات التأمين.
سعت واشنطن في سبتمبر/ أيلول 2020 إلى تفعيل "آلية الزناد" بهدف إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران، غير أن هذه الخطوة لم تفلح، إذ فقدت الولايات المتحدة آنذاك حقها في استخدام هذه الآلية بسبب انسحابها الرسمي من الاتفاق النووي عام 2018.
ماذا يعني تفعيل هذه الآلية؟ببساطة، فإن تفعيل آلية الزناد يعني إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران تلقائيًا.
وتُعد آلية الزناد (Snapback) آلية قانونية واردة في القرار 2231 لمجلس الأمن، تتيح إعادة فرض العقوبات على إيران تلقائيًا في حال "عدم امتثال جوهري" من طهران بالتزاماتها النووية، ودون الحاجة لتصويت أو إجماع داخل الهيئة الدولية.
Related طهران تتهم الترويكا الأوروبية بالتضحية بالاتفاق النووي رضوخاً لواشنطنإيران تبدي استعدادها لمفاوضات نوويّة مع الترويكا الأوروبية... وباريس تشترط جدية طهران في ذلك إيران تعود إلى طاولة المفاوضات النووية مع "الترويكا الأوروبية"بحسب هذه الآلية، إذا لم تتوصل الأطراف إلى توافق حول التزام إيران بالاتفاق خلال 10 سنوات من تنفيذ الاتفاق، يمكن لأي من الدول الخمس الكبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين) رفع الأمر إلى مجلس الأمن، ليبدأ مسار إعادة العقوبات.
بعد تفعيل المسار، لدى مجلس الأمن 30 يوماً للتصويت على قرار يمدد تعليق العقوبات على إيران، ويتطلب القرار 9 أصوات على الأقل دون استخدام أي من الأعضاء الدائمين لحق النقض "الفيتو".
إذا لم يُعتمد القرار، تُعاد جميع العقوبات تلقائياً ما لم يقرر مجلس الأمن غير ذلك.
10 سنوات على الاتفاق النوويالدول الأوروبية الثلاث المعروفة باسم الترويكا الأوروبية هي الأطراف المتبقية في اتفاق عام 2015 إلى جانب الصين وروسيا.
وانسحبت الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق الذي رُفعت بموجبه العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وينادي الأوروبيون بضرورة معاودة إحياء المفاوضات في ظل توقف تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية ومع قرب انقضاء الموعد النهائي لاتفاق 2015 في 18 أكتوبر/ تشرين الأول.
بدأت العقوبات الأممية على إيرانية منذ عام 2006 على خلفية الخلاف حول البرنامج النووي الإيراني. وقد شملت إجراءات عدة، أبرزها حظر تصدير واستيراد المواد والتقنيات المتعلقة بتخصيب اليورانيوم وإنتاج الصواريخ الباليستية، إضافة إلى تجميد أصول عدد من الأفراد والكيانات المرتبطة بالبرنامج النووي أو الحرس الثوري الإيراني، كما تضمنت قيودا على سفر بعض المسؤولين الإيرانيين.
صدرت هذه العقوبات في سلسلة من القرارات جاءت متتالية، بدءا بالقرار 1737 عام 2006، فالقرار 1747 عام 2007، ثم القرار 1803 عام 2008 انتهاء بالقرار 1929 عام 2010.
وفي عام 2015، عقب التوصل إلى الاتفاق النووي المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" (JCPOA)، أصدر مجلس الأمن القرار 2231 الذي نص على رفع تدريجي لتلك العقوبات مقابل التزامات من جانب إيران.
المصادر الإضافية • يورونيوز
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة