مستشار خامنئي: لا يمكن لأي دولة أن توقف تقدم البرنامج النووي الإيراني
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مستشار خامنئي، قال إنه لا يمكن لأي دولة أن توقف تقدم البرنامج النووي الإيراني.
وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده ستدافع عن حقوقها النووية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم في المحادثات مع الترويكا الأوروبية غدا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
إدخال المساعدات
من جانب آخر؛ قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ بيان وزارة الخارجية المصرية الأخير جاء واضحًا في مضمونه ومفرداته، مؤكدًا أن ما يشهده قطاع غزة من إدخال للمساعدات عبر الأراضي المصرية – والتي تجاوزت 340 شاحنة حتى الآن – يعكس حجم الجهد المصري الحقيقي على الأرض.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه التحركات الإنسانية تُقابل بحملات تشويه متعمدة تحركها جهات إسرائيلية وأخرى إخوانية بهدف النيل من الدور المصري التاريخي والثابت في دعم الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية مستشار خامنئي البرنامج النووي إيران عباس عراقجي القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بضرب إيران: لن ننتظر طويلا إذا استأنفت برنامجها النووي
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرب إيران مجدداً إذا ما عادت إلى تطوير برنامجها النووي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة قد سبق أن أطلقت صواريخ توماهوك بدعم من قاذفات B-2 لتحقيق ضربات دقيقة ضد أهداف نووية إيرانية.
وأكد ترامب في كلمة له خلال احتفالات الذكرى الـ 250 لتأسيس القوات البحرية الأمريكية في ولاية فيرجينيا، أن إيران “لم تكن سعيدة بذلك”، وأنها لو واصلت المسار النووي فإنها “ستعود إلى البداية من جديد” قائلاً: «سنتعامل معهم بنفس الطريقة، ولن ننتظر طويلاً».
وأضاف أنه يُفترض أن تُنفّذ مثل هذه الضربات منذ وقت طويل قبل وصوله إلى الرئاسة، مُشيراً إلى أن طيّاري B-2 تم تدريبهم على مهام من هذا النوع منذ عقدين تقريبًا.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد نفّذت في يونيو الماضي ضربات ضد مواقع نووية إيرانية، من بينها موقع “فوردو” العميق، في إطار حملة أوسع تنسقها واشنطن مع إسرائيل.
وتأتي هذه التهديدات في ظل تصاعد لهجة العداء بين الولايات المتحدة وطهران، وسط إصرار إيراني على مواصلة نشاطاتها النووية، وتوتر إقليمي محتمل يراوح بين الردّ العسكري والدبلوماسي.