بسبب الحوثيين.. 75% من حركة الشحن الأمريكية تتجنب البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تضطر ثلاثة أرباع حركة الشحن الأمريكية التي يجب أن تمر عبر البحر الأحمر حاليا إلى تجنّب المنطقة والمرور عبر الساحل الجنوبي لأفريقيا، بسبب الضربات، التي ينفّذها الحوثيون في اليمن، بحسب ما أفاد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز، يوم الأحد.
وقال والتز عبر شبكة "سي بي إس"، إنّ "75% من شحناتنا البحرية التي ترفع العلم الأمريكي تضطر إلى المرور عبر الساحل الجنوبي لأفريقيا بدلًا من قناة السويس"، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
وبعد اندلاع الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل وسفن اتهموها بأنها مرتبطة بها، دعما للفلسطينيين في غزة.
وتوقفت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران مع بدء سريان الهدنة في غزة في الـ19 من شهر كانون الثاني/يناير الماضي، لكنهم استأنفوها مع خرق الهدنة وتوعدوا بتكثيفها طالما استمرت إسرائيل في ضرباتها للقطاع المدمر.
ومنذ أكثر من أسبوع، تنفذ الولايات المتحدة ضربات على معاقل الحوثيين، هي الأولى منذ تولّي دونالد ترامب منصبه في الـ20 من شهر كانون الثاني/يناير الماضي.
وقال مايك والتز عبر "سي بي اس"، يوم الأحد، إنّ "الرئيس ترامب قرر ضرب الحوثيين بقسوة، على عكس الإدارة السابقة" خلال عهد الرئيس جو بايدن، وفق تعبيره.
وأضاف مستشار البيت الأبيض أن "الحفاظ على الممرات البحرية مفتوحة، والحفاظ على التجارة مفتوحة، هو جانب أساسي من أمننا القومي" في مواجهة الحوثيين الذين "يملكون صواريخ كروز متطورة وصواريخ بالستية وبعض أكثر الدفاعات الجوية تطورا، وكلّها قدّمتها إيران".
وكان قد أعلن قبل أسبوع أن الضربات الأمريكية على معاقل الحوثيين أدت إلى القضاء على عدد من كبار قادة المتمردين، فيما أفاد هؤلاء عن قتل 53 شخصا وإصابة 98 آخرين بجروح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثيين حركة الشحن الأمريكية البحر الاحمر قناة السويس مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز
إقرأ أيضاً:
رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تسعى لاستمرار الحرب في قطاع غزة بهدف تدمير حركة حماس وطرد مقاتليها، بالإضافة إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع، مؤكداً أن هذا هو الهدف الرئيسي الذي يسعون إليه.
وأوضح عوض، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل لا ترغب في التسوية إلا بشروطها الخاصة، والتي تتمثل في إطلاق سراح الأسرى فقط دون أي التزامات بوقف إطلاق النار أو الانسحاب أو أي ترتيبات أخرى.
وأضاف: «لهذا السبب تستمر إسرائيل في شن المذابح بشكل متكرر أمام العالم كله، وهو ما يعكس إصرارها على هدفها بغض النظر عن القانون الدولي أو الأخلاق أو الدين».
ووصف «عوض» تصرفات إسرائيل بأنها «حادّة وعنيفة ودموية»، مشيراً إلى أن هذا العنف يعكس مدى استهتارها بالقانون الدولي والإنساني، وبكل القيم الدينية والأخلاقية، في سبيل تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية.
وأشار عوض إلى أن حركة حماس عمليا قبلت مقترح هدنة جزئية، مع ضمانات أمريكية، في حال كان هناك وعد بوقف إطلاق النار، قائلا: «حماس وافقت على هذا المقترح وتعتمد على وجود التزام حقيقي بوقف إطلاق النار لتثبيت الهدنة».