قرار رسمي من المالية برفع أسعار الطوابع على الكحوليات والسجائر
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة المالية عن رفع أسعار الطوابع الخاصة بالعلامات المائية " البندرول" المثبتة على عبوات المشروبات الكحولية المستوردة ومنتجات السجائر والتبغ بأنواعها المحلية والمستوردة، وذلك اعتبارًا من غدٍ الثلاثاء 25 مارس 2025.
6 مليار دولار في 2024
وقال إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات ، فى تصريحات خاصة ل صدى البلد بأن الزيادة الجديدة شملت رفع سعر البندرول على المشروبات الكحولية بقيمة 25 قرشًا ليصل إلى 1 جنيه بدلًا من 75 قرشًا، فيما زاد سعر البندرول على السجائر والتبغ المحلي والمستورد بواقع 5 قروش، ليصبح 20 قرشًا للطابع الواحد بدلًا من 15 قرشًا.
الزيادة في أسعار السجائروأكد إمبابي أنه لن تكون هناك أي زيادات في أسعار السجائر خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن أي تحريك للأسعار سيتم وفقًا للقانون وليس بقرار من الشركات المصنعة.
وأشار إلى أن قانون رقم 177 لسنة 2023 يمنح وزير المالية الحق في زيادة أسعار شرائح السجائر بنسبة 12% سنويًا لمدة خمس سنوات، مما يعني أن أي زيادة جديدة لن تحدث قبل نوفمبر 2025.
تراجع مبيعات السجائر والمعسل بنسبة 30% خلال رمضانوفي سياق متصل، كشف إمبابي عن انخفاض مبيعات جميع أصناف السجائر والمعسل بنسبة 30% خلال شهر رمضان، مرجعًا ذلك إلى قِصَر ساعات التدخين بسبب طول فترة الصيام، مما أدى إلى تراجع معدل الاستهلاك.
وأضاف أن المنتجات الدخانية متوفرة في الأسواق بكميات كبيرة، مما ساهم في الحد من أي ممارسات احتكارية من قِبل التجار
وفيما يتعلق تأثير ذلك على اسعار السجائر بالارتفاع، أكد أن أسعار السجائر والمشروبات الكحولية لا تزال مستقرة عند مستوياتها الأخيرة دون أي زيادات جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة المالية المشروبات الكحولية السجائر شعبة الدخان أسعار السجائر المزيد
إقرأ أيضاً:
زوجي مقصر فى مصاريف البيت بسبب السجائر .. هل آخذ من ماله؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال شيماء من البحيرة، والتي قالت: "أنا متزوجة من 19 سنة، وعندي 4 أولاد، زوجي مُسرف جدًا على أشياء غير ضرورية، بينما يمتنع عن الإنفاق على ضروريات البيت كعلاج الأولاد ودروسهم، رغم دخله الجيد، ينفق يوميًا أكثر من 100 جنيه على السجائر، فهل لو أخذت من ماله دون علمه لشراء ما نحتاجه أكون آثمة؟ وأحيانًا أفكر في الطلاق؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس: " بلاش تتسرعي في التفكير في الطلاق، لأنه آخر حل، والطلاق بيهد كيان الأسرة وبيشرد الأولاد؛ لكن سؤالك فيه أكثر من نقطة مهمة".
وأضاف: "المشكلة الأولى هي الإسراف، والإسراف هو إنفاق المال في غير محله، وده خطأ شرعي، خاصة إذا جاء على حساب الحاجات الأساسية للأسرة.. عليكِ أن تتحدثي مع زوجك بالكلمة الطيبة، وتوضحي له أن أولادكم أولى بهذه الأموال، وأن البيت بحاجة لعلاج وطعام ودروس".
ووجه الشيخ محمد كمال رسالة مباشرة إلى الزوج، قال فيها: "يا أخي الكريم، سيدنا النبي ﷺ قال: (كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول)، يعني حتى لو بتصلي وبتصوم، لكن مقصر في النفقة على زوجتك وأولادك، هذا وحده كافٍ ليكون إثمًا عظيمًا أمام الله يوم القيامة".
وأشار إلى أن النفقة على الزوجة والأبناء من أعظم القربات، موضحا: "الفلوس اللي بتنفقها على أولادك وزوجتك أفضل عند الله من الصدقة على غيرهم، لأنك مسؤول عنهم".
أما عن حكم أخذ الزوجة من مال زوجها دون علمه، فأجاب الشيخ كمال: "إذا كان الزوج مقصرًا في النفقة الواجبة، يجوز للزوجة شرعًا أن تأخذ من ماله بقدر الحاجة فقط، للطعام، الشراب، العلاج، والملبس، ولا تأثم بذلك، وهذا ما أقره النبي ﷺ بقوله: (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف)".
وحذر من التوسع في ذلك بغير ضرورة: "ما ينفعش تاخدي فلوس وتشتري ذهب أو تحوّشي في البنك، لكن فقط بقدر الحاجة".