النفط يستقر وسط تقييم فرص إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
استقرت أسعار النفط، اليوم الاثنين، مع تقييم المستثمرين لمستقبل محادثات وقف إطلاق النار الرامية إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي قد تؤدي إلى زيادة في تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 8 سنتات أو 0.1 % إلى 72.08 دولار للبرميل بحلول الساعة 0046 بتوقيت غرينتش.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5 سنتات أو 0.1 % إلى 68.23 دولار للبرميل.
واستقر الخامان القياسيان على ارتفاع الجمعة وسجلا مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن أدت عقوبات أمريكية على إيران وخطة جديدة من تحالف أوبك+ تتعلق بخفض الإنتاج إلى زيادة الرهانات على تراجع الإمدادات.
وسيسعى وفد أمريكي إلى إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في البحر الأسود وإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال اجتماعه مع مسؤولين روس اليوم في السعودية بعد أن أجرى الوفد الأمريكي مناقشات مع دبلوماسيين أوكرانيين أمس.
وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية "التوقعات بإحراز تقدم في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، واحتمال تخفيف العقوبات الأمريكية على النفط الروسي، أدت إلى انخفاض أسعار النفط".
وأضاف "لكن المستثمرين يحجمون عن الدخول في استثمارات كبيرة في ظل تقييمهم لاتجاهات إنتاج أوبك+ المستقبلية لما بعد أبريل".
Oil prices slipped on Monday as investors assessed the outlook for ceasefire talks aimed at ending the Russia-Ukraine war, which could lead to an increase in Russian oil to global markets.https://t.co/vl1DofFQ8T#oilprices #RussiaUkraineWar #OPEC #opecplus pic.twitter.com/XYq9hdhFPm
— Business Recorder (@brecordernews) March 24, 2025وأصدر تحالف أوبك+ الخميس، خطة زمنية جديدة لخفض إضافي لإنتاج سبعة أعضاء لتعويض إنتاجهم الذي تجاوز المستويات المتفق عليها.
وتنص الخطة على تخفيضات شهرية تتراوح بين 189 ألف برميل يومياً و435 ألف برميل يومياً، وستستمر حتى يونيو (حزيران) 2026.
ويراقب المشاركون في السوق أيضاً تأثير العقوبات الأمريكية الجديدة المتعلقة بإيران والتي جرى الإعلان عنها الأسبوع الماضي.
النفط يحقق مكاسب أسبوعية بفعل عقوبات إيران - موقع 24ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الجمعة، وتتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن أدت عقوبات أمريكية على إيران وخطة جديدة من تحالف أوبك+، تتعلق بخفض إنتاج 7 أعضاء، إلى زيادة الرهانات على تراجع الإمدادات.
ومن المتوقع أن تنخفض شحنات النفط الإيراني إلى الصين على المدى القريب بعد العقوبات الأمريكية الجديدة التي ستؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن. لكن التجار قالوا إنهم يتوقعون أن يجد المشترون حلولا بديلة للحفاظ على تدفق بعض الكميات على الأقل.
وهذه هي الحزمة الرابعة من العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران منذ تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في فبراير (شباط) بإعادة فرض حملة "أقصى الضغوط" على طهران وتوعده بخفض صادرات البلاد من النفط إلى الصفر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أسعار النفط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: ندعم وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ونساند جهود إنهاء الحرب
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.