إسدال الستار على مشروع ركيزة بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
اختُتم بولاية صحار مشروع "ركيزة"، الذي استمر قرابة 6 أشهر، بهدف تعزيز الهوية الوطنية وتحصين المجتمع من الأفكار الدخيلة، وشهد إقامة العديد من الفعاليات والبرامج المخصصة للمجتمع والشباب.
واشتمل على برامج تعليمية وتوعوية لبناء قدرات الأفراد والمؤسسات في مواجهة التحديات الفكرية، وتشجيع المشاركة المجتمعية.
رعى حفل الختام معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور عدد من المسؤولين من القطاعين العام والخاص.
تضمّن الحفل عددًا من الفقرات، منها: فقرة "الحكواتي" التي قدّمها الشيخ ناصر البادي، ومعرض لأهم الجهود والمنجزات التي حققتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية خلال الفترة الماضية في مجال الوقف، وإعمار المساجد، وشؤون الحج، وغيرها من القطاعات الأخرى التي تقدم خدماتها لعموم المواطنين.
وفي ختام الحفل، قام معاليه بتكريم المساهمين والداعمين والفاعلين في مشروع "ركيزة"، وعبّر عن شكره وتقديره لمساهماتهم القيّمة في إنجاح المشروع وتعزيز القيم الدينية والاجتماعية في المجتمع.
وعقد معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، لقاءً مع سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، بحضور سعادة وكيل الوزارة وأصحاب السعادة الولاة.
وخلال اللقاء، أكّد معاليه أهمية اللقاء في تعزيز المعرفة وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن الوزارة تهدف إلى تذليل التحديات التي تواجه المحافظات فيما يتعلق بعمل الوزارة، موضحًا بأن هناك تواصلا دائما بين اللجان في مكاتب الولاة والوزارة.
كما سلط الضوء على مشروع "ركيزة" الذي تم تنفيذه في المحافظة، واعتبره من البرامج الإبداعية التي حققت صدى واسعًا في تحسين الخدمات المقدمة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يجتمع بمديري المديريات الإقليمية لمتابعة سير العمل
عقد الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، اجتماعًا اليوم مع مديري مديريات الأوقاف الإقليمية ضمن سياسة الاجتماعات الدورية لمتابعة سير العمل ومناقشة الملفات الميدانية.
تخلل الاجتماع استعراض مستجدات المديريات، وبحث أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه العمل، ووضع آليات عملية لتجاوزها.
وأكد الوزير خلال الاجتماع أن الوزارة تولي أهمية قصوى لتحقيق أعلى درجات الانضباط الإداري والدعوي، مشددًا على ضرورة المتابعة الدقيقة والمستمرة لضمان التزام الجميع بالمبادئ واللوائح المنظمة للعمل.
وبعد استماعه لما عرضه وكلاء الوزارة بالمديريات المختلفة، أكد الوزير ضرورة العناية الكاملة بالأئمة، والارتقاء بمكانتهم العلمية والمجتمعية بما يليق برسالتهم السامية في تقديم خطاب ديني مستنير، يجمع بين أصالة النص ووعي الواقع وخدمة المجتمع، مع ضرورة التحلي بالمظهر اللائق، والسلوك القويم، باعتبار ذلك جزءًا لا يتجزأ من صورة الإمام القدوة.
وختم الوزير حديثه بأهمية تشجيع الأئمة المتفانين المتميزين وفرض سياسة الثواب والعقاب، واتخاذ إجراءات حازمة تجاه حالات التقصير، معتبرًا أن المرحلة الحالية تتطلب ارتقاءً شاملاً بالأداء العلمي والدعوي بما يحقق رسالة وزارة الأوقاف في نشر الوعي والتنوير وخدمة قضايا الوطن والمجتمع.