برلماني: المرأة المصرية أثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية ومشاركتها في صنع القرار
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
قال النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، عكست حرص الدولة على تعزيز المشاركة السياسية للمرأة، وهو أمر يتماشى مع ما شهدته مصر خلال السنوات الماضية من زيادة ملحوظة في تمثيل المرأة في البرلمان والمجالس المحلية والمناصب القيادية.
ولفت الكمار في تصريح له اليوم، إلى أن المرأة المصرية أثبتت أنها قادرة على تحمل المسئولية في مختلف المواقع، وأن مشاركتها السياسية ليست شكلية، بل هي مشاركة حقيقية تساهم في صنع القرار وصياغة السياسات العامة.
وأشار عضو النواب إلى أن كلمة الرئيس تناولت كافة المستويات على رأسها السياسي، مشيراً إلى أن العالم يشهد تحديات جسامًا تؤثر على أمن الشعوب واستقرارها، وهنا تأتي إشارة واضحة إلى أن مصر تواجه مرحلة صعبة وسط هذه التحديات، وهو ما يضع على عاتق الجميع مسئولية مضاعفة للحفاظ على استقرار الدولة واستكمال مسيرتها التنموية.
وأضاف: إشادة الرئيس بصمود المرأة الفلسطينية، تأكيد جديد على موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها فلسطين اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدحت الكمار الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي مجلس النواب المرأة المرأة المصرية المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر لن تسمح بتغييب القضية الفلسطينية.. وخطاب الرئيس وثيقة حق للتاريخ
أكد النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، شكّل لحظة مهمة لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بعد سنوات حاولت خلالها قوى عديدة دفعها إلى الهامش أو اختزالها في أزمات إنسانية عابرة.
وقال حافظ، إن الرئيس لم يلقِ خطابًا سياسيًا تقليديًا، بل قدّم "وثيقة حقيقة" أمام العالم تضع المأساة الفلسطينية في حجمها الصحيح، كاشفًا ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس من حصار وقصف واستيطان وانتهاكات يومية تمتد جذورها لأكثر من سبعة عقود.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن وصف الرئيس لصمود الفلسطينيين بأنه “صمود أسطوري” يحمل رسالة تقدير عميقة لشعب لم يتراجع عن حقه التاريخي رغم التهجير والقتل وتغيير الحقائق على الأرض، معتبرًا أن هذا الوصف يعكس فهمًا مصريًا ثابتًا لطبيعة النضال الفلسطيني ودوره في حماية قضيته من محاولات التصفية.
وأشار حافظ، إلى أن خطاب الرئيس تناول بتفصيل دقيق ممارسات الاحتلال في الضفة والقدس، من تضييق الحركة واعتداءات المستوطنين إلى سياسات الاستيلاء على الأراضي، مؤكدًا أن هذا الطرح يعيد تصحيح الصورة أمام المجتمع الدولي ويكشف أن جوهر الأزمة سياسي قبل أن يكون إنسانيًا.
وقال النائب أحمد حافظ، إن دعوة الرئيس للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في إعادة إعمار غزة ليست مجرد مطلب إنساني، بل رؤية سياسية داعمة لصمود الفلسطينيين وتمكينهم من إعادة بناء مجتمعهم ومؤسساتهم، مشددا على أن تأكيد الرئيس على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية يأتي اتساقًا مع الموقف المصري الثابت بضرورة تمكين السلطة الشرعية من قيادة مشروع الدولة.
ولفت النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إلى أن اللغة المباشرة والحاسمة التي جاء بها الخطاب حملت رسالة واضحة بأن مصر لن تتراجع عن دورها التاريخي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن موقفها من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 لا يزال ثابتًا وغير قابل للمساومة.
وأكد النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، بأن خطاب الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي: إمّا الانتصار للحق والعدالة، أو الاستمرار في صمتٍ لم يعد مقبولًا أمام واحدة من أطول المآسي الإنسانية في العصر الحديث.