عبّر الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن قلقه العميق إزاء القرار الإسرائيلي بإنشاء هيئة حكومية تُعنى بتنظيم ما يسمى بـ"التهجير الطوعي" لسكان قطاع غزة، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل امتدادًا لنهج الاحتلال في التلاعب بالمصطلحات لتغطية سياسات التهجير القسري التي لطالما رفضها القانون الدولي.

 وأكد أن الحديث عن "الطوعية" في ظل حرب وحصار وتجويع ليس إلا محاولة لفرض التهجير كخيار إجباري مغلف بالادعاءات الإنسانية.  

وقال عبد العزيز في بيان له إن هذه الهيئة لا تُعبّر عن رغبة في إيجاد حل إنساني، بل تكشف عن نوايا مدروسة لتفريغ القطاع من سكانه، وتغيير الواقع الديموغرافي تمهيدًا لتصفية القضية الفلسطينية بشكل ممنهج. وأضاف أن هذا القرار يؤكد أن إسرائيل لا تنوي التهدئة، بل تسعى إلى ترسيخ مشروعها القائم على الإنكار الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الحق في البقاء على أرضه.  

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن هذا التطور يجب أن يكون جرس إنذار للمجتمع الدولي، مطالبًا بتحرك عاجل وفعال يتجاوز الإدانة اللفظية، ويترجم إلى مواقف سياسية ضاغطة لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة. وأكد أن صمت العالم على إنشاء مثل هذه الهيئات يعطي غطاءً غير مباشر لاستمرار السياسات الاحتلالية التي تقود المنطقة نحو مزيد من الانفجار.  

وفي ختام تصريحه، أعاد الدكتور هشام عبد العزيز التأكيد على موقف حزب الإصلاح والنهضة الداعم لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ورفضه المطلق لأي مخطط للتهجير تحت أي مسمى. كما ثمّن الموقف المصري والعربي الرافض لهذه التوجهات، داعيًا إلى موقف إقليمي موحد يحول دون تمرير هذا المشروع، ويعيد تسليط الضوء على أولوية الحل السياسي القائم على إنهاء الاحتلال وضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التهجير الطوعي قطاع غزة التهجير القسري رئيس حزب الإصلاح والنهضة القانون الدولي المزيد الإصلاح والنهضة

إقرأ أيضاً:

مقرب من الأحمر يكشف مخطط لتصفية قيادات الإصلاح في مأرب

الجديد برس| كشف المستشار الإعلامي لعلي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني الأسبق، الاثنين، عن مخطط جديد يستهدف تصفية قيادات حزب الإصلاح في مأرب، آخر معاقله شمال البلاد، وذلك عقب ساعات من محاولة اغتيال اثنين من كبار قادة الحزب. وأوضح سيف الحاضري، رئيس تحرير صحيفة “أخباري اليوم”، أن استهداف مدير الأمن السياسي ورئيس لجنة الأسرى يمثل مقدمة لسلسلة عمليات ممنهجة لضرب الجهاز الأمني من كل الاتجاهات، مشيراً إلى حملات تشويه منظمة يقودها جناح الإمارات ضد الجهاز. وتوقع الحاضري اغتيال كافة قيادات الصف الأول في الجهاز الأمني للحزب. ولم يحدد الحاضري الجهة التي تخطط للعمليات لكن ما كان بارزا  في تغريدته  عدم التطرق لـ”الحوثيين” ما يشير إلى ان للأمر علاقة بالترتيبات الجارية لإعادة إحلال نجل صالح  بدلا عن الإصلاح.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الإصلاح والنهضة: المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية من ركائز البرنامج التنموي
  • خاص| خطة نتنياهو لاحتلال غزة.. محلل فلسطيني يكشف مخطط التهجير ونزع السلاح وحماس بلا خيارات
  • الإمارات تبدأ انتشاراً عسكرياً لنجل صالح في مأرب
  • مقرب من الأحمر يكشف مخطط لتصفية قيادات الإصلاح في مأرب
  • حدث ليلا| ارتفاع عدد شهداء غارة الاحتلال على خيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء إلى سبعة..هبوط أرضي أعلى خط صرف صحي بمحور جامعة السادات.. وائل عبد العزيز: ندمت على دوري فى فيلم ريكلام
  • فلسطين: إعلان الاحتلال السيطرة على غزة يؤكد مخطط التهجير
  • ناشطون يطالبون بتشكيل لجان رقابية لكشف التلاعب بأسعار الأدوية في عدن
  • الدعم الإماراتي لأهالي غزة.. درع إنساني في وجه التهجير
  • حملة “النظافة ثقافة” تنطلق على امتداد سوريا بالتنسيق بين جهات حكومية وأهلية
  • اختتام دورة تدريبية في الجوف حول العمل الطوعي والتصنيع الغذائي