أحمد ياسر: إيقاف المساعدات الأمريكية الدولية أو تخفيضها يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية حول العالم
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أحمد ياسر، إن سياسة العقوبات والرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس دونالد ترامب ستعمل بالتأكيد علي تقييد حركة التجارة بشكل كبير، وأن إيقاف المساعدات الأميركية الدولية أو تخفيضها سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في بعض الدول المستفيدة؛ مؤكدا أن الولايات المتحدة تعتبر أبرز المتبرعين في العالم.
وأضاف " أحمد ياسر" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القرار" المذاع على قناة " TEN" أن قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه الثاني لعام 2025، جاء في وقت تشهد فيه الاقتصادات العالمية حالة من التقلبات بسبب التحديات الاقتصادية والسياسية المتعددة، وأيضا الحروب التجارية التي بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر فرض الرسوم الجمركية على الواردات علي أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وتابع " ياسر" أن القرار أثر بالتبعية في أسواق المال الأمريكية والأوروبية، وأيضا أسعار الدولار والذهب، وتم ملاحظته باستقرار الأسهم الأمريكية نسبيا بعد الإعلان، مما جعل المستثمرون يعتبرون أن قرار التثبيت يعكس ثقة الفيدرالي في استقرار الاقتصاد الأمريكي.
وأشار ياسر إلي تقلبات في قطاعات معينة، مثل التكنولوجيا والطاقة، نتيجة لتأثير القرار على أرباح الشركات، بالإضافة إلي العملات الناشئة حيث أدى تثبيت سعر الفائدة إلى زيادة الضغوط على هذه الاقتصادات، تحديدا الاقتصادات تعاني من عجز في الموازنة وارتفاع مستويات الديون.
وأضاف "ياسر" أن قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه الثاني لعام 2025، جاء في وقت تشهد فيه الاقتصادات العالمية حالة من التقلبات بسبب التحديات الاقتصادية والسياسية المتعددة، وأيضا الحروب التجارية التي بدأها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر فرض الرسوم الجمركية على الواردات علي أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد اسعار الذهب والدولار البنك الفيدرالي الامريكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
المنظمات الإنسانية تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة ووصول المساعدات
جدد العاملون الإنسانيون في الأمم المتحدة دعواتهم لإطلاق سراح جميع الرهائن في غزة، ووقف إطلاق نار فوري، وزيادة المساعدات لتخفيف معاناة الفلسطينيين، بالتزامن مع استمرار المحادثات حول خطة السلام.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” أنه على مدار العامين الماضيين رفضت إسرائيل -أو أعاقت- (45%) من المهام الإنسانية في غزة من بين (8) آلاف مهمة، وأن (988) فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة قُتلوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية أو المستوطنين منذ أكتوبر 2023، بينهم (212) طفلًا.
من جانبها قالت منظمة “اليونسيف”، إن (18) من الأطفال الخدج لا زالوا عالقين وسط التصعيد العسكري في شمال مدينة غزة، يحتاجون إلى الإجلاء، وإلى الحضانات وأجهزة التنفس الصناعي للبقاء على قيد الحياة.
وأضافت أن واحدًا من كل خمسة أطفال يولدون في غزة قبل الأوان، دون وجود البنية التحتية اللازمة للحفاظ على حياتهم، وقد قُتل 61 ألف طفل أو شوهوا خلال عامي الحرب، أي طفل واحد كل (17) دقيقة في المتوسط، محذرة من أن المجاعة التي أُعلنت في مدينة غزة تنتقل ببطء إلى الجنوب مع نزوح المزيد من الناس.