أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات.. صوت ثابت لدعم إنهاء الحرب الأهلية في السودان تحت رعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الرابعة من جائزة «نافس» للمنشآت والأفراد

أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، مواصلة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ريادتها العالمية في المجالات الإنسانية والتنموية، انطلاقاً من رسالتها السامية وقيمها الحضارية نحو المساعدة والتضامن والتنمية والتعاون لخير البشرية جمعاء في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن الأصل أو العرق أو الدين أو العقيدة أو الملة أو الموقع الجغرافي.


جاء ذلك، بمناسبة تصنيف دولة الإمارات ثالث أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في عام 2025 بناء على نظام التتبع المالي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «FTS UNOCHA»، حيث أوضح سموه أن الإمارات ماضية قدماً في الاستجابة الإنسانية العاجلة لمختلف الكوارث والأزمات، ومواجهة التحديات المُلحة للتحفيف من معاناة المتأثرين جراء الحروب والصراعات في كل الظروف والأوقات، سيراً على النهج الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وترجمة للرؤية الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، نحو التنمية والازدهار، وتحقيق الأمن والاستقرار لمختلف الشعوب والمجتمعات بالشراكة مع المنظمات الدولية والجهات المحلية المعنية.
وأشار سموه إلى أن المساعدات الخارجية التي تقدمها دولة الإمارات في المجالات الإنسانية والتنموية والخيرية تُمثل عطاءً مستمراً لنهج إماراتي أصيل، قيادةً وحكومةً وشعباً، لمساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، ومد يد العون للمتضررين بسبب الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، منوهاً سموه إلى التزام الدولة بمسؤولياتها الإنسانية الدولية عبر الاستجابة الفورية ومساعدة المجتمعات والشعوب المتأثرة من خلال تقديم أشكال الدعم الإغاثي كافة لتحقيق التعافي المبكر، وضمان الحصول على الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والكساء والمأوى، فضلاً عن تنفيذ المبادرات والمشروعات والبرامج الإنسانية والتنموية متوسطة وطويل الأجل في القطاعات الحيوية، لاسيما قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والطاقة والبنية التحتية وغيرها.
وبحسب نظام التتبع المالي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «FTS UNOCHA»، بلغ إجمالي قيمة المساعدات الإنسانية لدولة الإمارات في عام 2025 مبلغاً قدره (1.46 مليار دولار)، ما يُشكل 7.2% من إجمالي المساعدات الإنسانية الموثقة لدى منظمة الأمم المتحدة لجميع المساعدات التي تقدمها دول العالم البالغة (20.28 مليار دولار)، حيث جاءت الإمارات في المرتبة الثالثة عالمياً بعد كل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.
وتأتي مساعدات الإمارات الخارجية انسجاماً مع المبدأ التاسع من مبادئ الخمسين بشأن المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات كجزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، إذ لا ترتبط المساعدات الإماراتية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة، كما أن الاختلاف السياسي مع أي دولة لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد الإمارات المساعدات الخارجية مساعدات الإمارات المساعدات الإنسانية المساعدات الإماراتية المساعدات الإغاثية مجلس الشؤون الإنسانية الدولية بن زاید آل نهیان دولة الإمارات محمد بن زاید

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد: الاستثمار في الإنسان محور أساسي في رؤى محمد بن زايد وتوجهات محمد بن راشد لتعزيز جاهزية الإمارات للمستقبل

أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن الاستثمار في الإنسان وبناء ودعم القيادات الحكومية الشابة وتمكينها بالخبرات والمهارات، يمثل محوراً أساسياً في رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لتعزيز جاهزية دولة الإمارات للمستقبل.
جاء ذلك خلال تكريم سموّه الفائز في «تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة»، المبادرة الوطنية التي أطلقها سموّه خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، وأشرف على تنفيذها مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، في منصة لتحفيز وتمكين القيادات الحكومية الشابة من المساهمة في صناعة مستقبل الإمارات، وضمت المبادرة 32 منتسباً من نخبة القيادات في الجهات الاتحادية والمحلية، وغطت أربعة تحديات ركزت على تمكين المجتمع، والصمود والمرونة في مواجهة التحديات، وبناء الشخصية القيادية المُعزَّزة بالتعاون وروح الفريق.

وقال سموّه «أطلقنا، قبل عام، تحدي 71 للقيادات الحكومية الشابة، في منصة جمعت نخبة الكوادر الإماراتية في الجهات الاتحادية والمحلية، الذين تنافسوا في تحديات قيادية كبرى، ميزها الفكر الاستباقي، بهدف تعزيز جاهزية دولة الإمارات للمستقبل.. تحدي 71 وضع معياراً جديداً للقيادة، استلهم أساسه من مبدأ أرسته القيادة الرشيدة بأن من يصنع الفرق هو من يقود التغيير، واليوم ونحن نكرّم الفائز بهذا التحدي، يتجدد اليقين بأن بناء الإنسان هو أفضل استثمار للمستقبل، مُتطلعين إلى شباب الإمارات وكوادرنا الحكومية المبدعة لريادة التطوير في كافة المجالات.. فتوقعات القيادة لإسهاماتهم عالية.. وثقتها بهم كبيرة.. ووطنهم ينتظر منهم الكثير».
وهنّأ سموّه الفائز ب «تحدي 71»، وأثنى على منتسبي المبادرة الـ 32 الذين انطلقت بمشاركتهم مبادرة وطنية غير مسبوقة، تبنَّت روح المشاركة والمنافسة الإيجابية، وعقلية التعلُّم المستمر والبناء على التجارب، وثقافة المرونة والاستباقية والجاهزية في تصميم وابتكار الحلول للتحديات، مؤكداً سموّه أن المهمة المقبلة للمشاركين في التحدي تتمثل في تعزيز العمل الجاد في خدمة الوطن والارتقاء بمجتمع الإمارات، ومشاركة الخبرات وتوظيفها في صناعة الحلول المؤثرة للتحديات التي تواجه جهات عملهم.
وكرّم سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بطل التحدي النقيب الدكتور المهندس سالم المري، من القيادة العامة لشرطة دبي، ومنتسبي الفريق الفائز بالمرحلة النهائية الذي ضم إلى جانب بطل التحدي كلاً من: عائشة شهداد، مدير الخدمات المساندة في هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وسارة الرئيسي، مدير إدارة جائزة الفجيرة للأداء الحكومي المتميز، وعفراء السويدي، مدير أول إدارة الاستراتيجية في مدينة إكسبو دبي.

أخبار ذات صلة خالد بن محمد بن زايد وحمدان بن محمد بن راشد يقومان بجولة في متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي بالمنطقة الثقافية في السعديات حمدان بن محمد يزور منصة وكالة الإمارات للفضاء ويطّلع على أبرز المشاريع والمبادرات الوطنية

حضر التكريم سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد.
وأشادت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، برعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لتحدي 71، مؤكدةً أن «التحدي عمل على اكتشاف نخبة النخبة من القيادات الإماراتية الشابة الواعدة والموهوبة، التي نتطلع إلى دورها المؤثر في قيادة مستقبل العمل الحكومي على المستويين الاتحادي والمحلي، كما أسس التحدي لنموذج حكومي متقدم في بناء القدرات وتحفيز العقول والمواهب وتمكينها بالمهارات لتشكيل وقيادة حكومة المستقبل، وعكس رؤى القيادة الرشيدة بأهمية الاستثمار بالكوادر الوطنية الشابة، وتمكينها في مختلف مجالات العمل الحكومي».
وقالت معاليها إن تحدي 71 عمل على تنمية الصفات المميزة ونقاط القوة القيادية لدى المنتسبين، وبناء قدراتهم في الثبات القيادي والتعاون وروح الفريق في مواجهة التحديات، مشيرة إلى أن المنتسبين كانوا على قدر التحدي في مختلف مراحله، وأظهروا إمكانات عالية في مهارات الصمود والمرونة وسرعة التأقلم، والقيادة تحت الضغط، مهنئة بطل التحدي، والفريق الفائز بالتحدي النهائي، وكافة المشاركين على المستويات المتميزة التي أظهروها، والشغف الكبير الذي تميز به عملهم طوال فترة التحدي.

يُعد الدكتور سالم المري أول إماراتي حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والحاصل على وسام التميز الفردي في مجال العلوم وتكنولوجيا المستقبل، والذي يركز في عمله على تطوير مسارات الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي.
أما عائشة شهداد، فتتميز بخبرة كبيرة في إدارة رأس المال البشري، وقد قادت من خلال عملها في هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، عملية التحوّل الرقمي في وقت قياسي، فيما كرّست سارة الرئيسي عملها لتعزيز الأداء الحكومي في إمارة الفجيرة، من خلال خبرتها في تصميم وتنفيذ استراتيجيات التميز المؤسسي، وأسهمت عفراء السويدي بخبرتها الواسعة في تنظيم الفعاليات الكبرى وتخطيط العمليات، في إنجاز أكثر من 200 فعالية.
يُذكر أن «تحدي 71» غطى أربعة تحديات قيادية تم بناؤها في ضوء النموذج المتميز للقيادة الإماراتية، وهدف التحدي إلى صقل المهارات والخبرات، وتمكين القيادات من مواجهة التحديات بأساليب مبتكرة تعزز جاهزية دولة الإمارات للمستقبل، وضم فرق عمل مشتركة من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية.
وشمل التحدي 4 مراحل نُفذت على مدى 6 أشهر، وركزت على نموذج متعدد الأبعاد شمل «القيم» و«الفكر» و«الجوهر»، وشاركت في تقييم المنتسبين في كل مرحلة منها لجان تحكيم ضمّت وزراء وقيادات من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ورواد القطاع الخاص الوطني، وتمثلت المرحلة الأولى بتحدي «المجتمع يجمعنا» الذي واكب توجهات قيادة دولة الإمارات في عام المجتمع، وشارك فيه 32 منتسباً موزعين على 6 فرق، فيما شملت المراحل التالية، تحدي «أسبوع الصمود» بمشاركة 16 منتسباً تم توزيعهم على 4 فرق عمل، وتحدي «المواجهة الكبرى»، وشارك فيه 8 منتسبين، واختتمت سلسلة «تحدي 71»، بتحدي قوة الكلمة النهائي الذي تنافس فيه 4 منتسبين.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإمارات الثالثة عالميا في المساعدات الخارجية لعام 2025
  • حمدان بن محمد: الاستثمار في الإنسان محور أساسي في رؤى محمد بن زايد وتوجهات محمد بن راشد لتعزيز جاهزية الإمارات للمستقبل
  • ريم الهاشمي تشارك في القمة الدولية الرابعة للأمن الغذائي في أوكرانيا
  • بحضور الرئيس الإندونيسي وذياب بن محمد بن زايد “خليفة الإنسانية ” توقِّع خطاب نوايا مع وزارتي التعليم والشؤون الدينية في إندونيسيا
  • ذياب بن محمد بن زايد يزور جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سوراكارتا في إندونيسيا
  • ذياب بن محمد بن زايد: الإمارات تضع مصلحة الطفل في صميم جميع قراراتها وسياساتها
  • نيابة عن رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يشهد افتتاح مستشفى «الإمارات – إندونيسيا لأمراض القلب»
  • رئيس الدولة: نهج الإمارات راسخ في بناء الشراكات التنموية لتحقيق التنمية والازدهار للجميع
  • زايد ما مات دام أبو خالد حي.. تركي آل الشيخ ينشر صورة من لقاء مع رئيس الإمارات وطحنون بن زايد