خاتمي يُحذر من انهيار النظام بسبب تفاقم الأزمات والتهديدات التي تواجهها إيران
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
قال الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، إن نحو 80 في المئة من الإيرانيين لا يبالون كثيرًا بـ"من هو الحاكم وكيف يُدار الحكم"، محذرًا من خطر انهيار "النظام"، فيما طالب بتغيير نهج السلطة، مؤكدا أن إيران لم تشهد أزمة مماثلة للتحديات الحالية و"التهديدات القائمة"، منذ قيام الثورة، وحتى اليوم.
وخلال اجتماع له مع أعضاء الجمعية العامة لجبهة الإصلاحات، حذر خاتمي من خطر انهيار "النظام"، مشبّهًا إيران بـ"شجرة وارفة"، وقال: "هذه الشجرة القوية قد تصمد لسنوات طويلة في مواجهة الجفاف والعواصف، لكن اليوم، التهديدات الداخلية والخارجية والمشكلات كثيفة وكبيرة إلى درجة أن هناك خوفًا من أن تذبل فجأة وتسقط؛ وهو أمر نرجو ألا يحدث"، كما أشار إلى أن "الطريقة الأقل تكلفة والأكثر واقعية" في الظروف الحالية هي تغيير نهج السلطة و"إعادة النظر في الخطوط الحمراء، دون الاستسلام للاستغلال الخارجي".
وقال خاتمي، في تصريحاته الأخيرة، إن نحو 72 مليون شخص "ليسوا سياسيين بالمعنى الحقيقي" ولا يهمهم كثيرًا من هو الحاكم وكيف يُدار الحكم، كما وصف خاتمي توقعات المواطنين للوصول إلى الديمقراطية في إيران بأنها "أحلام خيالية"، مشيرًا إلى أنه يجب الاستفادة من تجارب دول أخرى مثل "الصين".
وجاء تأكيد خاتمي على إمكانية "الإصلاح" داخل إيران في وقت يصر فيه بعض الشخصيات القريبة من الإصلاحيين، خلال السنوات الماضية، على الحاجة إلى تغييرات هيكلية في النظام الحالي، ففي 11 من تموز/يوليو الماضي، دعا مير حسين موسوي، وهو أحد قادة "الحركة الخضراء" في إيران، إلى إجراء استفتاء شعبي لتقرير مصير البلاد، مؤكدًا حق المواطنين في اتخاذ قرارهم بأنفسهم.
كما ذكر السجين السياسي من محبسه في سجن "إيفين" بطهران، مصطفى تاج زاده، عبر بيان أصدره في 23 تموز/يوليو الماضي أيضًا، أن المرشد علي خامنئي، مسؤول عن الوضع الحرج في إيران، وأكد أن خامنئي إما أن يستجيب لمطالب الشعب ويتيح التغييرات الجوهرية، أو يترك السلطة.
وقبل يوم واحد من تصريحات خاتمي، نشر السجين السياسي، مصطفى تاج زاده، رسالة من محبسه بسجن إيفين، يوم الثلاثاء 18 تشرين الثاني/نوفمبر، أشار فيها إلى الفشل الشامل لنظام "ولاية الفقيه"، وكتب أن خامنئي ليس فقط مسؤولاً عن الوضع الحالي المليء بالأزمات، بل سيكون المتهم الرئيس في أي أزمة مستقبلية، بما في ذلك الفراغ الحكومي والفوضى والحرب الداخلية وتهديد وحدة إيران، وأضاف زاده، أن خامنئي لا يستطيع منع التغييرات، لكنه قد يجعلها مكلفة للغاية، مما يؤدي إلى "مستقبل مظلم ومليء بالعنف" للشعب.
وقبل تاج زاده، قال عبد الله ناصري، أستاذ التاريخ والناشط المدني، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إن "العصيان المدني" شرط لإنقاذ البلاد، لافتا إلى أن سياسات خامنئي لن تقود إلى أي حل، وأنه يجب فقط انتظار غضب الإيرانيين، كما ذكر السجين السياسي، أبو الفضل قدیاني، في رسالة بتاريخ 9 تموز/يوليو الماضي، أن المشكلة الأساسية في إيران هي ما سماها بـ"الاستبداد الديني القائم على فرد واحد"، وهو علي خامنئي، والنظام الذي يقوم حول هذا المحور.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية محمد خاتمي خامنئي خامنئي محمد خاتمي عقوبات إيران ازمات ايران نظام طهران المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی إیران
إقرأ أيضاً: