بعد تفعيل منظومة الكارت الموحد.. هل يتم إلغاء بطاقة التموين؟
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، بدء تفعيل منظومة «الكارت الموحد» للدعم، اعتبارًا من الأول من شهر أبريل 2025.
يأتي هذا الإعلان بعد موافقة رئيس الوزراء على انطلاق المرحلة الثانية من التجربة، والتي تستهدف تفعيل الكارت الموحد في محافظة بورسعيد بشكل كامل، بعد أن تم تطبيقها جزئيًا في المحافظة.
مراحل تنفيذ الكارت الموحدبعد الانتهاء من المرحلة الحالية في بورسعيد، سيتم استكمال تنفيذ المنظومة عبر مراحل جديدة، حيث تشمل تطبيق التجربة في محافظات أخرى قبل الوصول إلى تعميمها في جميع أنحاء الجمهورية.
ويهدف هذا التوجه إلى تعزيز الشفافية والفعالية في صرف الدعم التمويني.
وفقًا لتصريحات شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، فإن الكارت الموحد الذي سيتم استخدامه في صرف الدعم التمويني يهدف إلى ميكنة الخدمات وتعزيز الشفافية، حيث سيقدم مجموعة من الخدمات للمواطنين من خلال «كارت ذكي واحد»، كبديل عن بطاقات الدعم التمويني الحالية.
ما مصير بطاقة التموين؟بالنسبة للسؤال الشائع حول إلغاء بطاقة التموين التقليدية، أوضح الوزير أنه بعد تطبيق الكارت الموحد في بورسعيد، سيستمر العمل بالبطاقات التموينية كالمعتاد للمواطنين الذين لم يحصلوا على الكارت الجديد.
وأكد كذلك أن إلغاء بطاقة التموين التقليدية لن يتم إلا بعد إصدار الكارت الموحد واستخدامه بشكل فعّال.
كما تم الإشارة إلى أن الكارت الموحد لن يكون مرتبطًا بتطبيق الدعم النقدي، بل سيكون لديه تركيز أكبر على ضبط منظومة الدعم بشكل عام.
وسيصاحب الكارت الموحد تطبيق إلكتروني سيمكن المواطنين من الحصول على الدعم اللازم بسهولة وشفافية.
تحديث قاعدة بيانات المستفيدينتتضمن المنظومة الجديدة تحديث قاعدة بيانات المستفيدين وفقًا للمحددات المقترحة للعدالة الاجتماعية واستحقاق الدعم، والتي توصلت إليها اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية.
كما سيتم أيضًا تطوير تطبيق إلكتروني للمنظومة، يتيح للمواطنين التسجيل وتحديث بياناتهم، واستلام إشعارات دورية حول استحقاقهم للدعم.
ش
ما هو الكارت الموحد؟يُعتبر الكارت الموحد بطاقة إلكترونية مسبقة الدفع، تُستخدم لإيداع أو لاستقبال الأموال مباشرة على البطاقة، ومن ثم إتمام عمليات الشراء من ماكينات نقاط البيع لدى التجار، أو السحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي للهيئة القومية للبريد. وتتم خصم المبالغ مباشرة من حساب البطاقة.
يمكن استخدام الكارت في تنفيذ مدفوعات الخدمات الحكومية الرقمية، ومعاملات صرف الدعم المخصص للخبز والسلع التموينية للمواطن في المخابز وعند البدالين، بالإضافة إلى خدمات التأمين الصحي الشامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكارت الموحد بطاقة التموين تفعيل الكارت الموحد إلغاء بطاقة التموين الدعم النقدي المزيد بطاقة التموین الکارت الموحد
إقرأ أيضاً:
مصر وإسبانيا تبحثان تفعيل الحوار الاقتصادي وعقد منتدى أعمال مشترك في 2026
في إطار زيارته إلى مملكة إسبانيا لحضور اجتماعات الدورة السابعة لمنتدى التجارة والاستثمار بمنظمة الاتحاد من أجل المتوسط (UfM)، وعقد عدد من الاجتماعات الرسمية مع الجانب الإسباني، قام الوزير المفوض التجاري/ د. عبد العزيز الشريف – وكيل أول الوزارة ورئيس التمثيل التجاري المصري – بعقد سلسلة من اللقاءات الرسمية بالعاصمة مدريد، وذلك في إطار متابعة وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين جمهورية مصر العربية ومملكة إسبانيا، واستثمار الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية عقب الزيارات رفيعة المستوى الأخيرة بين قيادتي البلدين.
وشملت الاجتماعات لقاءً بمقر وزارة الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسبانية مع كل من خوان لويس خيمينو، مسئول التجارة الدولية والاقتصاد ومسئول ملف التعاون مع مصر، و خافيير ألفاريز، نائب مساعد وزير أفريقيا والشرق الأوسط، وبمشاركة أعضاء المكتب التجاري المصري، حيث تم بحث مستجدات العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وسبل الارتقاء بها بما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية القائمة.
هذا وقد أكد د. عبد العزيز الشريف خلال اللقاء أن إسبانيا تُعد من أهم الشركاء التجاريين لمصر على مستوى الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن العلاقات الثنائية تشهد زخماً ملحوظاً تُوِّج بعدد من الزيارات الرسمية الهامة، كان آخرها زيارة جلالة ملك إسبانيا إلى مصر خلال شهر سبتمبر الماضي، والتي عُقد على هامشها منتدى أعمال مصري – إسباني مشترك بمشاركة كبرى الشركات من الجانبين، وذلك في إطار متابعة النتائج الاقتصادية والاستثمارية لزيارة رئيس الجمهورية إلى إسبانيا.
كما تم خلال الاجتماعات التباحث حول أهمية عقد الاجتماع الأول للحوار الاقتصادي المنبثق عن مذكرة التفاهم الموقعة على هامش زيارة رئيس الجمهورية إلى إسبانيا، إلى جانب عقد الاجتماع الأول لمجلس الأعمال المصري – الإسباني المعاد تشكيله، مع بحث إمكانية تنظيم حدث متكامل يضم الحوار الاقتصادي ومنتدى لرجال الأعمال خلال النصف الأول من عام 2026.
وفي هذا السياق، أشار د. الشريف، إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً ملحوظاً في مؤشرات التبادل التجاري بين البلدين، حيث ارتفعت الصادرات المصرية إلى إسبانيا لتسجل نحو 1.68 مليار يورو خلال عام 2024، مع استمرار النمو في الصادرات غير البترولية لتتجاوز 1.47 مليار يورو، بما يعكس تنوع القاعدة التصديرية المصرية وقدرتها التنافسية في السوق الإسباني.
كما أوضح أن الميزان التجاري حقق فائضاً لمصلحة مصر بلغ نحو 225 مليون يورو خلال عام 2024، لافتاً إلى أن أبرز الصادرات المصرية إلى إسبانيا تشمل الحديد والصلب، والوقود والزيوت المعدنية، والأسمدة، واللدائن، إلى جانب الخضر والفاكهة.
وأكد رئيس التمثيل التجاري المصري تطلع الجانب المصري إلى البناء على هذا الأداء الإيجابي من خلال دفع العلاقات الاستثمارية إلى مستويات أكثر تقدماً، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات الإسبانية القائمة في مصر لا يزال دون المستوى المأمول، حيث لا يتجاوز نحو مليار يورو، داعياً الشركات الإسبانية إلى ضخ مزيد من الاستثمارات والمشروعات الجديدة في السوق المصري، في ضوء ما توفره مصر من فرص استثمارية واعدة وحوافز تنافسية.
وفي ختام زيارته، عقد د. الشريف اجتماعاً مع مارتا بلانكو، رئيسة CEOE International باتحاد منظمات الأعمال الإسباني، حيث تم بحث مشاركة الاتحاد في فعاليات الحوار الاقتصادي ومنتدى الأعمال المرتقب، وأعربت عن تطلع الشركات الإسبانية للتوسع في السوق المصري، مؤكدة أن مصر تمثل شريكاً استراتيجياً لإسبانيا على المستويين الاقتصادي والتجاري.