كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
فوجئ صحفي أمريكي بارز بإدراج اسمه في محادثة جماعية بالخطأ ناقشوا فيها خططًا عسكرية أمريكية حساسة للضربات ضد مليشيا الحوثي باليمن في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت المصادر ان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث ، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ونائب الرئيس جيه دي فانس شارك ، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، شاركوا في محادثة عبر سيجنال ناقشت خيارات الرئيس ترامب بشأن الحوثيين المتمركزين في اليمن.
كما انضم بالخطأ جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة أتلانتيك، إلى المحادثة، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.
وكتب جولدبرج في المقال أنه لم يكن متأكدًا من صحة المجموعة، متكهنًا بأنها ربما كانت معلومات مضللة أو محاكاة، لكنه يقول إنه تلقى معلومات استخباراتية أساسية بشأن الضربات في اليمن قبل ساعتين من وقوع العملية.
وتضمنت المحادثة – التي تضمنت في نهاية المطاف رسائل من وزير الدفاع بيت هيجسيث، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، من بين آخرين – “تفاصيل عملياتية للضربات القادمة على اليمن، بما في ذلك معلومات حول الأهداف، والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة، وتسلسل الهجوم”، وفقًا لجولدبرج.
وقال جولدبرج “إن المعلومات الواردة فيها، لو قرأها عدو للولايات المتحدة، لكان من الممكن استخدامها لإلحاق الضرر بالعسكريين وأفراد الاستخبارات الأميركيين، وخاصة في الشرق الأوسط الأوسع، وهي منطقة مسؤولية القيادة المركزية”
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تُرحب بالبيان الصادر عن 28 دولة بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالبيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية 28 دولة، الذي دعا إلى الوقف الفوري والدائم وغير المشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية، وتهيئة المسار السياسي المؤدي إلى تحقيق حل الدولتين.
وأكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أن البيان يعكس الموقف المتنامي للمجتمع الدولي الرافض للعدوان الإسرائيلي والانتهاكات الجسيمة، وفي مقدمتها التهجير القسري، باعتبارها خرقًا واضحًا لأحكام القانون الدولي الإنساني.
وجدد معاليه دعوته إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على قوة الاحتلال لوقف العمليات العسكرية ضد المدنيين في قطاع غزة، وضمان التدفق الآمن للمساعدات الإنسانية، وتفعيل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، دعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله، وتجسيد سيادة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها مدينة القدس.