وزير خارجيه المغرب يشيد بالشراكة النموذجية مع منظمة الإيسيسكو
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أشاد وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بالشراكة النموذجية التي تجمع بلاده، بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى الأربعاء بمقر الوزارة بالرباط بين ناصر بوريطة، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
وتناول اللقاء أوجه التعاون بين المملكة المغربية والمنظمة، وما تحظى به الإيسيسكو من رعاية واهتمام متواصل من العاهل المغربي الملك محمد السادس، تُرجم إلى دعم فعلي من الحكومة المغربية لمبادرات وبرامج المنظمة.
كما نوه المدير العام بما توليه وزارة الخارجية المغربية من حرص واهتمام كبيرين بالإيسيسكو، تجلّى بوضوح في اتفاقية المقر، التي أضحت نموذجًا يُحتذى به في علاقات المنظمات الدولية بالدول المضيفة.
وخلال اللقاء، قدّم الدكتور المالك عرضًا موجزًا حول أبرز ما تحقق من إنجازات منذ توليه إدارة المنظمة، مسلطًا الضوء على الرؤية الاستراتيجية الجديدة التي تبنّتها الإيسيسكو، والتي جعلت منها مؤسسة رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن جانبه، أشاد وزير الشؤون الخارجية المغربي بالجهود التي تبذلها الإيسيسكو، وبالدور المتنامي الذي تؤديه في تعزيز حضور العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوزارة منظمة الإيسيسكو الشراكة النموذجية
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي ترفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن رفضها وإدانتها الشديدة للتصريحات الإسرائيلية التي تهدف إلى فتح معبر رفح في اتجاه واحد لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة قسرًا، مؤكدة أن التهجير القسري يشكل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن الدولي، بالوفاء بالتزاماته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاستكمال مراحل تنفيذ “خطة الرئيس ترمب” بما يضمن فتح معبر رفح بشكل دائم وآمن في الاتجاهين، وضمان حرية الحركة ووصول المساعدات الإنسانية بالصورة الكافية ودون عوائق، وتحقيق الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني.
وحذرت المنظمة من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه وانتهاكاته وجرائمه يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكدت ضرورة مواصلة الجهود الدولية لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين بما يؤدي إلى تجسيد سيادة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.