مقترح أميركي بفرض رسوم على السفن الصينية يهدد بأزمة تجارية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
لعلّ أوضح مؤشر للفوضى التي تحاصر التجارة العالمية منذ دخول إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، هو كومة من 16,000 طن متري من أنابيب الفولاذ.
كان من المفترض أن يستعد العمال في ألمانيا لتحميل الدفعة الأولى منها على متن سفينة شحن متجهة إلى مشروع طاقة ضخم في ولاية لويزيانا. لكن بدلاً من ذلك، بقيت الشحنة في مستودع ألماني بعد أن اقترحت واشنطن فرض رسوم بملايين الدولارات على السفن الصينية التي ترسو في موانئ الولايات المتحدة.
توقف المفاوضات بسبب غموض السياسة
قال خوسيه سيفيرين، مدير تطوير الأعمال في شركة "ميركوري غروب" وهي الجهة المسؤولة عن الخدمات اللوجستية لصفقة الأنابيب، إن المفاوضات بشأن شروط الشحن تم تعليقها حتى تتضح الأمور.
فبالنسبة لهذا الخط البحري عبر الأطلسي، تم بناء 80% من سفن مالك السفينة في الصين، مما يعني أن الشحنة ستكون خاضعة لرسوم إضافية تتراوح بين مليون و3 ملايين دولار. وبحسب طريقة تطبيق القرار، فكلفة الشحن من ألمانيا قد تتضاعف مرتين أو ثلاث مرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤشر التجارة العالمية ترمب مشروع طاقة المفاوضات السفن الصينية المزيد
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يحوّلون منارات مساجد صنعاء إلى منصات تجارية لبث الإنترنت
أفاد سكان محليون في العاصمة صنعاء أن ميليشيا الحوثي شرعت في تأجير العديد من منارات المساجد الواقعة تحت سيطرتها لشركات تجارية تعمل في مجال خدمات الإنترنت، مقابل مبالغ مالية شهرية.
ووفقًا للسكان، يقوم ملاك الشبكات التجارية باستئجار منارات المساجد لتركيب أجهزة البث، بمقابل يتراوح بين 60 ألفًا و100 ألف ريال يمني شهريًا، تُسلَّم لعناصر الميليشيا وخطبائها الذين يسيطرون على تلك المساجد.
وتأتي هذه الخطوة في سياق استغلال الحوثيين للمرافق الدينية لأغراض ربحية، وسط استمرار انتهاكاتهم لحرمة المساجد وتوظيفها في مشاريعهم الأيديولوجية والتجارية.