مدير المنتدى الإستراتيجي للفكر: هناك ثلاث أزمات كبرى تحاصر حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إنّ حكومة بنيامين نتنياهو تحاصرها 3 أزمات كبيرة، أثارت الشارع الإسرائيلي فخرج في مظاهرات حاشدة ربما تكون غير مسبوقة في تاريخ هذه الحكومة التي وصلت إلى سدة الحكم في نوفمبر 2022.
وأضاف أبو شامة، في حواره مع الإعلامية أية لطفي، مقدمة برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الأزمات هي أزمة الرهائن التي تحتجزهم حماس، بالإضافة إلى الإقالة المفاجئة لرئيس جهاز الشاباك، وكذلك استقالة أو إقالة المستشارة القضائية للحكومة.
وتابعت: "هذه الأزمات مجتمعة ربما تكون ساهمت في زيادة حدة الاحتجاجات الداخلية التي وصلت إلى مظاهرات غير مسبوقة في تاريخ الحكومة الحالية، التي تولت السلطة في نوفمبر 2022".
وذكر، أنّ الأزمات الداخلية تعكس عمق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث تصاعدت الخلافات بين نتنياهو وبعض أعضاء حكومته، وقد ظهرت التوترات بشكل خاص بعد محاولات رئيس الحكومة الإصلاح القضائي التي أثارت مظاهرات متواصلة، وخاصة بعد "طوفان الأقصى".
وواصل: "كما يشهد النظام السياسي الإسرائيلي انقسامات حادة، مما أدى إلى الحديث عن وجود "حرب أهلية" لأول مرة في تاريخ البلاد، إضافة إلى ذلك، يواجه نتنياهو صدامات مستمرة مع الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها جهاز الشاباك، وهو ما دفعه إلى إجراء تغييرات شاملة في الفريق الأمني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو حماس المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة أخلاقية.. نتنياهو يقرر إعادة السفير الإسرائيلي من الإمارات
كشفت القناة 13 العبرية، مساء اليوم، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إعادة السفير الإسرائيلي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، يوسي شيلي، إلى تل أبيب وتعيين بديل له، وذلك على خلفية "فضيحة أخلاقية" وقعت قبل عدة أشهر في إحدى الحانات بمدينة دبي.
ووفقا لتقارير إعلامية عبرية، فإن شيلي، وهو المدير العام السابق لمكتب رئيس الوزراء، تورط في حادثة وصفت بـ"المحرجة" أثناء تواجده في بار برفقة عدد من الإسرائيليين والإسرائيليات. وقد تصرف خلال الحادثة بطريقة "غير لائقة وغير محترمة"، ما أثار استياء السلطات الإماراتية وأحدث توترا دبلوماسيا بين الجانبين.
وبحسب قناة 12 العبرية، تم توثيق تصرفات شيلي من قبل الحراس الأمنيين الإماراتيين المرافقين له، والذين بدورهم رفعوا تقريرا مفصلا إلى الجهات المختصة في أبوظبي، ومنها إلى نظرائهم الإسرائيليين، بما في ذلك أجهزة الأمن.
وقال مصدر للقناة: "أن السلطات الإماراتية، رغم عدم تقديمها شكوى رسمية، أبلغت الجانب الإسرائيلي عبر قنوات غير رسمية أن استمرار شيلي في منصبه أمر غير مقبول".
من جهته، علق شيلي على الحادثة قائلا: "تلقيت بالفعل ملاحظة من الحارس الأمني، وكانت هناك إساءة فهم للحادثة من قبل الإماراتيين. كان الأمر يتعلق بمناسبة خاصة لا علاقة لها بعملي الدبلوماسي، وقد أخذت الملاحظات على محمل الجد".