نتنياهو: مشاهدة شريط حماس عن الأسرى صعبة وهذه أسبابه
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن مشاهدة الشريط الذي نشرته حركة حماس "صعبة"، موضحا السبب وراء نشره.
اقرأ ايضاًوفي سياق متصل، أفاد باحثون بأن ظهور أسيرين إسرائيليين في فيديو حماس يحملون أرقاما لا أسماء، "أمر لافت" وأنها خطوة تحمل رسائل ودلالات مهمة للمجتمع الإسرائيلي.
ووفق ما نقلت "الجزيرة" فإن الخطوة تمثل رسالة بليغة بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لا يعرف أسماء هؤلاء الأسرى الأحياء في غزة".
ونشرت حركة حماس مقطع فيديو يحتوي رسالة لأسيرين لديها، فيما قال نتنياهو، إن "شريط حماس بشأن الأسرى حرب نفسية ومشاهدته صعبة".
وأوضح بأن المقاطع المصورة "لمخطوفينا" بغزة تعزز لدي الإصرار من أجل إعادتهم.
وقال إن "تحرير مخطوفينا" من غزة "يتحقق بالضغط العسكري والسياسي معا".
اقرأ ايضاًمن جانب آخر تستمر المظاهرات في وسط إسرائيل وتل أبيب منددة باستئناف الحرب من الجانب الإسرائيلي وأنها لن تعيد الأسرى، مطالبين بالعودة إلى صفقة تبادل، وأنها السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الحرب على غزة عبثية وتهدف لإبقاء حكومة نتنياهو فقط
شدد المحلل العسكري الإسرائيلي آفي يسسخروف، على أن العدوان المتواصل على قطاع غزة "لن يؤدي إلى نتائج جديدة"، واصفا إياه بأنه "حرب عبثية" تكرر ذات المسارات التي اتبعتها "إسرائيل" منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وقال يسسخروف، في مقال نشره بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "الجيش الإسرائيلي سيواصل تعزيز قواته في غزة ضمن حملة ’عربات جدعون‘، وسيسيطر مجددا على معاقل حماس وأحياء سكنية ومخيمات لاجئين، وسيواصل استهداف المسلحين وقادة الحركة بمساعدة استخبارات الشاباك وأمان".
وأشار إلى أن العملية "قد تؤدي إلى مقتل آلاف آخرين من عناصر حماس"، لكنها ستترافق أيضا مع "مزيد من الأبرياء الذين سيُقتلون، وبيوت ستُهدم، وأحياء ستُسوى بالأرض"، مشبها المشهد المتوقع في مناطق كدير البلد والبريج والمغازي بما جرى سابقا في رفح وخانيونس.
ولفت يسسخروف إلى أن "حماس لا تزال واقفة على قدميها، ولا تظهر أي استعداد للاستسلام أو تحرير المخطوفين"، مضيفا أن "كل من يتوقع نتيجة مختلفة للفعل ذاته، تنتظره خيبة أمل".
وانتقد يسسخروف التوجه الحكومي الذي يتحدث عن "تغيير السياسة" أو "الاحتفاظ بالأرض"، مشددا على أن "ليس للجيش الإسرائيلي القدرة البشرية للسيطرة الدائمة على كل شارع أو مخيم في القطاع"، وأن هذا التوجه سيجعل دولة الاحتلال مسؤولة عن تقديم المساعدات لمليوني فلسطيني على أساس دائم.
وتساءل يسسخروف "ما هو هدف إسرائيل في الحملة الحالية؟ هل هو فقط تحرير المخطوفين؟"، مشيرا إلى أن "الحرب تُدار حاليا لأسباب سياسية تخدم بقاء حكومة نتنياهو، حتى وإن كان الثمن هو المزيد من القتلى الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين".
وأكد المحلل العسكري أن "الهدف الحقيقي يجب أن يكون تحرير المخطوفين وتقويض حكم حماس وضرب قدراتها العسكرية"، لكنه أضاف أن "الحملة الحالية قد تُلحق ضررا جزئيا بالجناح العسكري لحماس، لكنها لن تؤدي إلى سقوط الحركة، ما دامت إسرائيل تمتنع عن وضع خطة لليوم التالي".
وختم يسسخروف مقاله بالقول: "مجرد القرار الإسرائيلي بعدم البحث في مرحلة ما بعد الحرب، لا يعمل إلا على مساعدة حماس في جهودها للبقاء".