آية سماحة: تعرضت للتحرش وأمي دايما كانت في ضهري
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أكدت الفنانة آية سماحة، أن تحمل المسؤولية منذ الصغر يكون له تأثير قوي على شخصية الفتاة، موضحة أن الفتاة التي تعمل من عمر صغير تصبح أكثر إدراكًا لقيمة المال والاستقلالية، قائلة: "اللي بتشيل مسؤولية من صغرها بتعرف تجيب الفلوس وتكبرها.. ومش بتنتظر حد يصرف عليها".
وأوضحت آية سماحة، خلال لقائها مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج "أسرار"، المُذاع عبر شاشة "النهار"، أن العمل المبكر يعرض الفتاة لمواقف غير لطيفة، مشيرة إلى أنها واجهت العديد من السخافات، لكنها تعلمت كيف تضع حدودا للآخرين، قائلة: "قابلت كل المواقف اللي ممكن تتخيليها.
وكشفت عن أصعب موقف تعرضت له، معترفة بجرأة أنها تعرضت للتحرش وهي طفلة في سن 11 أو 12 عامًا، لكنها واجهت الموقف بشجاعة بمساعدة والدتها، متابعة: "لما كنت بروح أحكي لمامتي، كانت بتعلمني إزاي أتصرف، وكانت دائمًا في ضهري.. بس كانت تخليني أنا اللي أواجه".
اختتمت أن هذه التجربة علمتها عدم الخوف من المواجهة وأخذ حقها بنفسها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايه سماحة الطفولة المسئولية التحرش المواجهة المزيد
إقرأ أيضاً:
فتاة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها في البدرشين بسبب أزمة نفسية
شهدت مدينة البدرشين بمحافظة الجيزة واقعة مؤلمة أثارت الحزن بين سكان المنطقة بعد أن أقدمت فتاة شابة على إنهاء حياتها شنقا داخل غرفتها في منزل أسرتها، إثر مرورها بحالة من الاضطراب النفسي الحاد والاكتئاب الذي لم تستطع التغلب عليه رغم محاولات المقربين منها لمساندتها في الفترة الأخيرة.
بدأت تفاصيل الحادث عندما تلقى مركز شرطة البدرشين بلاغا من أسرة الفتاة يفيد العثور عليها داخل غرفتها جثة هامدة، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ لمعاينة المكان واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وعند وصول رجال المباحث، تبين أن الغرفة كانت مغلقة من الداخل، وأن الفتاة استخدمت وسيلة بدائية لإنهاء حياتها شنقا، حيث عثر على الحبل الذي استخدمته في الواقعة، دون وجود أي آثار تشير إلى شبهة جنائية أو تدخل خارجي.
خلال الفحص والمعاينة الأولية التي أجراها فريق البحث الجنائي، تبين أن المتوفاة كانت تمر بحالة من الاكتئاب الحاد منذ فترة، وأنها عانت من اضطرابات نفسية دفعتها إلى العزلة والابتعاد عن المحيطين بها.
وأشارت التحريات إلى أنها كانت تتلقى بعض النصائح من أصدقائها وأقاربها لمحاولة تجاوز تلك المرحلة، لكنها لم تستطع مقاومة الضغط النفسي الذي تفاقم مع الوقت حتى انتهى بها الأمر إلى اتخاذ قرار مأساوي بإنهاء حياتها.
تم إخطار النيابة العامة التي انتقلت إلى موقع الحادث لمعاينة الجثة ومكان الواقعة، وأمرت بنقلها إلى مشرحة زينهم تحت تصرفها لتشريحها وبيان أسباب الوفاة بدقة، كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها، للتأكد من خلوها من أي شبهة جنائية.
أكدت التحريات التي أجراها رجال مباحث الجيزة أن جميع الدلائل تشير إلى أن الوفاة ناتجة عن الانتحار، وأن الفتاة لم تتعرض لأي اعتداء بدني أو عنف قبل الحادث، كما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة وأحيل إلى النيابة المختصة التي باشرت التحقيق في القضية واستكملت الإجراءات القانونية.
التحريات تكشف معاناة الفتاة من اكتئاب حاد قبل الحادثوفي سياق متصل، أوضحت مصادر أمنية أن الواقعة تعود إلى ظروف نفسية بحتة، حيث لم يتم العثور على أي مؤشرات تفيد بتورط أي شخص في الواقعة، مؤكدة أن التحريات استبعدت وجود شبهة جنائية بشكل كامل.
كما أفادت المصادر بأن أسرة الفتاة كانت على علم بمعاناتها من اضطرابات نفسية منذ عدة أشهر، وكانت تحاول مساعدتها قدر المستطاع، إلا أن حالتها تدهورت بشكل مفاجئ في الأيام الأخيرة.
وأضافت التحريات أن الفتاة كانت في العقد الثاني من عمرها، وكانت معروفة بين جيرانها بسلوكها الهادئ وابتعادها عن المشكلات، إلا أن حالتها النفسية ساءت تدريجيا نتيجة ضغوط شخصية لم تفصح عنها لأحد، ما جعلها تدخل في حالة من العزلة التامة.
بعد الانتهاء من المعاينة، تم نقل الجثة إلى المشرحة لإجراء الصفة التشريحية، وتبين من الفحص المبدئي وجود آثار خنق متوافقة مع طريقة الانتحار شنقا، دون وجود أي إصابات أخرى على الجثمان، وجرى تسليم الجثة إلى ذويها عقب انتهاء الإجراءات الرسمية لدفنها.
وباشرت النيابة العامة التحقيق في تفاصيل الواقعة، وأمرت باستدعاء عدد من أفراد الأسرة لسماع أقوالهم حول الحالة النفسية للفتاة قبل الحادث، كما طلبت تقرير الطب الشرعي النهائي لتأكيد سبب الوفاة.