«الغذاء العالمي» يطالب بتوفير 19.8 مليون دولار لدعم اللاجئين الكونغوليين في بوروندي
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
دعا برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إلى تقديم مساعدات إضافية للاجئين الكونغوليين في بوروندي بسبب تزايد الاحتياجات بعد وصول العديد من الأسر الهاربة من العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى بوروندي، مما أدي إلى زيادة أعداد اللاجئين المحتاجين إلى المساعدة وفرض ضغوط على برامج المساعدات الغذائية التي يقدمها البرنامج.
وكشف تقرير لموقع «أفريقيا نيوز» الإخباري الأفريقي اليوم الثلاثاء أن البرنامج يحتاج إلى ضخ عاجل بقيمة 8ر19 مليون دولار لضمان الدعم المنتظم حتى نهاية العام الجاري لتقديمها إلى تلك الأسر.. مشيرا إلى أن تصاعد الصراع في الكونغو الديمقراطية يثير مخاوف من تفاقم الجوع في المنطقة.
وقال نيتيش باتيل من برنامج الأغذية العالمي في بوروندي، إن هذا الوضع غير قابل للاستمرار على المدى الطويل.. مضيفا أنهم تمكنوا من توفير وجبات ساخنة لهؤلاء اللاجئين فور وصولهم، وللقيام بذلك، اضطررنا إلى تقليص المساعدات المقدمة للاجئين السابقين.. وقد فرضت هذه الأزمة ضغطا هائلا على سلسلة إمدادات الغذاء التابعة لبرنامج الأغذية العالمي، والتي وصلت إلى أقصى طاقتها الاستيعابية".
ووفقا للموقع فإن من بين 70 ألف شخص وصلوا إلى بوروندي من جمهورية الكونغو الديمقراطية في الأسابيع الأخيرة، تم تسجيل 60 ألف شخص حصلوا على المساعدات الغذائية، مما يرفع إجمالي عدد اللاجئين الذين يتلقون الرعاية من برنامج الأغذية العالمي في بوروندي إلى 120 ألف شخص.
ومن أجل تحقيق أفضل استغلال لموارده المحدودة، اضطر برنامج الغذاء العالمي في شهر مارس الجاري إلى خفض الحصص الغذائية للاجئين على المدى الطويل من 75% إلى 50%.وبالموارد الحالية، يستطيع البرنامج دعم هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 120 ألف شخص حتى شهر يونيو المقبل.
يشار إلى أن الولايات الواقعة شرق الكونغو الديمقراطية شهدت موجات من النزوح والهجرة بسبب الصراع الذي اندلع مجددا نهاية يناير الماضي بين متمردي حركة "إم 23" وقوات الجيش الحكومي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يثمن الدعوات المتكررة لقيادة برنامج الغذاء العالمي لتأمين مرور المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
وزير الزراعة يبحث مع مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي المشروعات المشتركةوزير الخارجية: نعمل مع برنامج الغذاء العالمي لتلبية الاحتياجات الإنسانية لأهالي غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج الغذاء العالمي الكونغو الديمقراطية بوروندي برنامج الغذاء العالمی الکونغو الدیمقراطیة فی بوروندی ألف شخص
إقرأ أيضاً:
التصديري للأثاث يثمن برنامج الصادرات الجديد.. ودرياس يطالب بآليات تنفيذ مرنة وديناميكية
رحب المجلس التصديرى للاثاث بالبرنامج الجديد لمساندة الصادرات
الذى أعلنته وزراتا الاستثمار والتجارة الخارجية والمالية معتبرًا إياه خطوة إيجابية لتعزيز تنافسية المنتج المصري في الأسواق العالمية، لكنه شدد على ضرورة أن يكون البرنامج مرنًا ومفصلًا حسب احتياجات كل قطاع على حدة.
أعرب إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديري للأثاث، عن تفاؤله ببرنامج رد الأعباء التصديرية، موضحا ان هذا البرنامج الجديد سوف يعكس تحولًا إيجابيًا نحو تعزيز الصادرات المصرية، مما يسهم في تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد.
ووصف درياس البرنامج"معقول ومناسب" ويبعث على الثقة خلال الحقبة المقبلة، إلا انه في الوقت نفسه اكد علي اهمية أن يكون البرنامج واضحًا بحيث ان يكون متوافقا مع كل قطاع تصديري على حده، وليس برنامجا واحدا لكل القطاعات".
وأوضح أن كل قطاع ومجلس يجب ان يكون له تصور مفصل يتناسب مع احتياجاته وتطلعاته، مما يعزز فعالية الدعم المقدم.
وتابع درياس حديثه بأن الثقة موجودة في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الفترة الماضية بعد مناقشات مع الجهات الحكومية، لكنه حذر من أن نجاح البرنامج مرهون بوجود آليات تنفيذ فعالة، قائلًا: "الجهات المنظمة والمنفذة، مثل هيئة المعارض وغيرها، يجب أن تكون جاهزة، وأهم شيء في البرنامج هو الدعم التسويقي والمعارض".
وأوضح أن الدعم غير المباشر، المقدم في صورة خدمات مثل المشاركة في المعارض والبعثات التجارية، هو الأكثر فاعلية، مشيرًا إلى أن "طريقة تنفيذ البرنامج سوف تتطلب سرعة وازالة اي عراقيل، مع ديناميكية في التنفيذ وليس بطءً في اتخاذ الإجراءات بما يحقق الهدف المنشود من البرنامج.
تأتي هذه التصريحات في أعقاب المؤتمر الصحفي الذي عقده وزيرا الاستثمار والتجارة الخارجية والمالية أمس، للإعلان عن برنامج رد أعباء الصادرات الجديد بموازنة قدرها 45 مليار جنيه مصري للعام المالي 2025/2026.
وأوضح الوزيران أن البرنامج الجديد يأتي ضمن حزم متكاملة لتعزيز مناخ الاستثمار وزيادة التنافسية الاقتصادية، مشيرين إلى أن صياغته تمت بعد دراسة التجارب الدولية الرائدة، وإجراء حوار مجتمعي وجلسات مكثفة مع الخبراء والمتخصصين والمجالس التصديرية المختلفة.
من ناحية أخرى قال إيهاب درياس، رئيس المجلس التصديري للأثاث، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر توجيهًا للحكومة بإلغاء الرسوم المتعددة التي تفرضها الجهات والهيئات الحكومية على الشركات، واستبدالها بضريبة إضافية موحدة تُحتسب على صافي الأرباح، مشيرا إلى أن هذه الخطوة حظيت بترحيب واسع من المجتمع الصناعي، معتبرًا أنها تعزز الشفافية في التعامل بين الدولة والقطاع الخاص.
وأوضح درياس أن الرسوم التي كانت تفرضها بعض الجهات لم تكن تستند إلى أي سند قانوني، وأن القطاع الصناعي كان يواجه هذه المشكلة منذ سنوات طويلة.
وأكد درياس على ضرورة الإسراع في تفعيل قرار رئيس الجمهورية بإلغاء الرسوم الإضافية المقررة من الجهات المختلفة، وتطبيق الضريبة الجديدة بشكل موحد لضمان العدالة المالية وتشجيع الاستثمار.