نصائح للطلاب وأولياء الأمور خلال إجازة عيد الفطر
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
قدمت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية عدة نصائح للطلاب وأولياء الأمور لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك، والتي تأتي وسط ضغوط التحصيل الدراسي خصوصا لطلاب الثانوية العامة فقد بدأ العد التنازلي لبداية مرحلة المراجعات النهائية التي تعتبر من أهم مراحل ماراثون الثانوية العامة.
وجاءت النصائح على النحو التالي:
يجب السماح للأبناء بممارسة طقوس العيد من صلاة العيد والزيارات العائلية والقضاء بعض الوقت مع الأصدقاء أيضا.
وضع جدول للمذاكرة مرن يتخلله وقت أطول للراحة والترفيه، لأن فترة إجازة العيد فترة رائعة لشحن الهمم من جديد لاستكمال الدراسة.
إذا كان من ضمن خطط قضاء إجازة العيد السفر، فيمكن للأبناء اللجوء إلى المذاكرة من خلال فيديوهات تعليمية أو الملخصات.
تهيئة الأسرة للمناخ المناسب داخل المنزل للمذاكرة والتركيز، فتكون الزيارات العائلية في أضيق الحدود إذا كان أحد الأبناء في الثانوية العامة.
الاهتمام بالتغذية المتوازنة مع تجنب الافراط في تناول كعك العيد حتى لا يحدث خمول وكسل يؤثر علي المذاكرة.
وقالت الحزاوي، يجب أن يحرص الطلاب على إيجاد توازن بين الاستمتاع ببهجة العيد وبين الاهتمام بالتحصيل الدراسي لا سيما و أن شهر رمضان قد يكون التحصيل فيه ضعيف بسبب الصيام مما يجعل إجازة العيد فرصة جيدة لمراجعة الدروس التي لم يتم تحصيلها جيدًا بسبب إرهاق الصيام.
اقرأ أيضاًأدبي وعلمي.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 للنظام القديم
خطوات الحصول على النماذج الاسترشادية لامتحانات الثانوية العامة.. «رابط مباشر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طلاب الثانوية العامة إجازة عيد الفطر امتحانات الطلاب الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
حقيقة الفيروس الجديد في مصر.. الصحة توضح وتقدم نصائح مهمة للوقاية
شهد عدد من المواطنين، ولا سيما أمهات الأطفال، حالة من القلق خلال الأيام الماضية عقب انتشار موجة من الأعراض الصحية بين البعض، مثل الحمى وارتفاع درجات الحرارة.
وقد استغل البعض ظهور هذه الأعراض للترويج لوجود متحور جديد أو فيروس غير معروف بدأ في الانتشار، مما زاد حالة الخوف وأثار العديد من التساؤلات حول حقيقة الأمر وطرق الوقاية والعلاج.
رد رسمي من مستشار رئيس الجمهوريةوفي هذا الصدد، خرج الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، ليوضح حقيقة ما يثار حول انتشار فيروس جديد.
وأكد بشكل قاطع أنه لا توجد أي فيروسات مستجدة أو متحورات جديدة في مصر حتى هذه اللحظة، مشيرا إلى أن ما يحدث يعد أمرا طبيعيا مع التغيرات الجوية التي تساعد في زيادة نشاط الفيروسات التنفسية المعروفة، وعلى رأسها الإنفلونزا الموسمية.
وأضاف قائلا: "هناك حالات إصابة بالإنفلونزا أو التهابات بالجهاز التنفسي، وهذا أمر معتاد".
كما نفى تماما وجود أي انتشار فيروسي غير مألوف، موضحا: "بطمنكم، ولغاية دلوقتي مفيش رصد لأي متحورات جديدة ولا انتشار وبائي".
ونصح المواطنين بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، وتجنب التعرض المفاجئ لتيارات الهواء، باعتبارهما من العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بالعدوى.
وزارة الصحة: لا فيروسات مجهولة في مصرومن جانبه، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عدم وجود أي انتشار لفيروسات غير معروفة أو سلالات خطيرة داخل البلاد.
وشدد خلال مداخلة إعلامية على أن الوزارة تمتلك منظومة رصد وبائي متطورة تتابع الوضع الصحي محليا وعالميا باستمرار، ولم تشر أي بيانات إلى وجود تهديد وبائي جديد.
ما هي الإنفلونزا الموسمية؟وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الإنفلونزا الموسمية هي عدوى تنفسية حادة تسببها فيروسات الإنفلونزا، وتنتقل بسهولة من خلال الرذاذ المتطاير عند سعال الشخص المصاب أو عطسه، مما يجعل انتشارها سريعا في فترات تغير الفصول.
مخاطر الإنفلونزا الموسميةيمكن أن تتراوح شدة الإنفلونزا الموسمية بين الأعراض البسيطة والحالات التي تتطلب الدخول إلى المستشفى، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات مثل الأطفال الصغار، كبار السن، النساء الحوامل، العاملين في القطاع الصحي، والمصابين بأمراض مزمنة.
ورغم ذلك، يتعافى معظم المرضى من الحمى والأعراض خلال أسبوع واحد دون الحاجة إلى رعاية طبية متقدمة.
كيف تحمي نفسك من نزلات البرد؟أوضحت وزارة الصحة والسكان مجموعة من الإرشادات المهمة للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، وتشمل:
- ارتداء ملابس ثقيلة ويفضل أن تكون متعددة الطبقات.
- الحرص على تناول الأطعمة الصحية لدعم جهاز المناعة.
- الإكثار من المشروبات الدافئة.
- الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية.
- تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة قدر الإمكان.
والجدير بالذكر، أن بهذه التوضيحات والارشادات، يؤكد المسؤولون أن الوضع الصحي تحت السيطرة، وأن ما يحدث لا يتجاوز الزيادة المعتادة في نشاط الفيروسات الموسمية خلال فترات التقلبات الجوية.