قنوات الفصائل وإعلاميوها في مرمى العقوبات الأمريكية.. وارد أم مستبعد؟ - عاجل
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أشار أستاذ الإعلام في الجامعة المستنصرية، غالب الدعمي ،اليوم الثلاثاء (25 اذار 2025)، إلى أن العقوبات الأمريكية المحتملة على المؤسسات الإعلامية والمحللين المقربين من إيران والفصائل المسلحة لن تحقق تأثيراً كبيراً.
وفي حديثه لـ "بغداد اليوم"، أكد الدعمي أن "بعض المؤسسات الإعلامية المقربة من إيران والفصائل المسلحة قد تعرضت بالفعل لعدة عقوبات أمريكية، بما في ذلك منعها من استخدام منصات التواصل الاجتماعي، ورغم ذلك أشار إلى أن هذه المؤسسات تواصل عملها بشكل طبيعي".
وأضاف أن "العمل الإعلامي عبر الأقمار الصناعية والفضاء الخارجي يواجه تحديات تتجاوز سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية"، لافتاً إلى أنه "قد يتم فرض عقوبات على الأقمار الصناعية التي تسمح لهذه القنوات بالبث".
وأشار إلى، أنه "إذا كانت العقوبات ستشمل شخصيات إعلامية أو محللين، فإن ذلك سيكون في حال كانت هذه الشخصيات ذات تأثير فعلي. لكنه استبعد فرض عقوبات على الإعلاميين أو المحللين في الوقت الحالي، قائلاً: "لا أعتقد أن العقوبات ستصل إلى هؤلاء، خاصة في ظل عدم فرض عقوبات على شخصيات سياسية وقيادية مؤثرة في الفصائل المسلحة حتى الآن".
وأكد الدعمي أن "التركيز على الشخصيات الإعلامية والمحللين في هذه المرحلة يبدو أمراً مستبعداً، خاصة مع استمرار تجاهل القيادات الرئيسية في الفصائل المسلحة".
وتتواصل الضغوط الأمريكية على المؤسسات الإعلامية والمحللين المرتبطين بإيران والفصائل في العراق والمنطقة، في إطار استراتيجية أوسع لمكافحة النفوذ الإيراني وتعزيز الأمن الإقليمي.
إلى جانب ذلك، تعتبر العقوبات على الأقمار الصناعية التي تدعم بث هذه القنوات أحد الخيارات المتاحة للولايات المتحدة لزيادة الضغط، لكن مراقبين يرون أن هذه الخطوات قد تكون غير فعالة في ظل التقنيات الحديثة التي تسمح بتجاوز الرقابة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عقوبات على
إقرأ أيضاً:
عاجل| الملك يطلع على إنجازات الصناعة الأردنية ويكرم المؤسسات المتميزة (صور)
صراحة نيوز- حضر جلالة الملك عبدﷲ الثاني، الأحد، في غرفة صناعة عمان، فعالية استعرضت إنجازات القطاع الصناعي الأردني خلال العام الجاري، الذي شهد استمرار نمو صادرات الصناعات التحويلية.
وخلال الفعالية، سلّم جلالته دروعاً تكريمية لعدد من المؤسسات والشركات والأفراد تقديراً لجهودهم في دعم الصادرات الوطنية وتعزيز حضورها في الأسواق الخارجية.
وتجاوزت الصادرات الصناعية الأردنية هذا العام 5.5 مليار دينار، ما يمثل نحو 91% من إجمالي الصادرات الوطنية، مع نمو ملحوظ في صناعات فرعية استراتيجية، كالصناعات الكيميائية والدوائية والغذائية والهندسية والمحيكات.
واحتفت الفعالية بانضمام الأردن إلى منظمة التفتيش الدوائي التعاوني (PIC/S)، ما يعكس التزام المؤسسة العامة للغذاء والدواء بأعلى معايير الجودة والرقابة الدوائية ويعزز تنافسية الصادرات الأردنية ويفتح أسواقاً جديدة أمام الأدوية الوطنية.
واطلع جلالة الملك لدى وصوله على جدارية توثق مسيرة الصناعة الأردنية، واستمع لشرح من مدير غرفة صناعة عمان الدكتور نائل الحسامي عن أبرز محطات تطور القطاع.
وأشار رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، إلى أن القطاع حافظ على تصدره لمؤشر مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 25%، ووصلت الصادرات الأردنية لأكثر من 150 سوقاً حول العالم، مع التركيز على الأسواق غير التقليدية في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
كما شدد الجغبير على جهود تطوير القطاع من خلال الاستثمار في البحث والتطوير والتكنولوجيا، بما في ذلك إنشاء شركة متخصصة في تصنيع أشباه الموصلات لمواكبة التطور الصناعي العالمي.
من جانبه، أكد رئيس غرفة تجارة الأردن، خليل الحاج توفيق، على دور التكامل بين الصناعة والتجارة والخدمات والزراعة في تعزيز الصادرات الوطنية وتحويل التحديات إلى فرص، معتبراً رؤية التحديث الاقتصادي مشروعاً وطنياً شاملاً يتطلب العمل بروح الفريق.
وجال جلالة الملك في معرض صناعي شاركت فيه شركات ومصانع أردنية متنوعة، واطلع على جهود تعزيز تنافسية المنتجات الوطنية، كما زار مركز الابتكار الأردني للثورة الصناعية الرابعة (InJo4.0) واستمع لشرح من المهندسة دانا قدع حول دور المركز في تسريع تبني الحلول الرقمية والتكنولوجية لرفع الإنتاجية وتعزيز التنافسية