حرائق الغابات في كوريا الجنوبية تلتهم أكثر من 14 ألف هكتار (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تشهد كوريا الجنوبية واحدة من أسوأ حرائق الغابات في تاريخها، حيث امتدت النيران إلى أكثر من 14 ألف هكتار من الأراضي، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 11 آخرين بجروح خطرة. وأجبرت الحرائق أكثر من ثلاثة آلاف شخص على النزوح إلى مراكز إيواء مؤقتة.
ووصف وزير الداخلية والأمن بالوكالة كو كي دونغ الوضع٬ بأنه "كارثي"، مشيراً إلى أن الحرائق الحالية تحتل المرتبة الثالثة من حيث الضرر في تاريخ البلاد.
Devastating wildfires continue to ravage southeastern parts of South Korea.
The horror unfolds live CCTV . https://t.co/0PdtEsn0Ns pic.twitter.com/Z2k0pKe0md — Raphael Rashid (@koryodynasty) March 25, 2025
وفي منطقة أويسيونغ شرق البلاد، حاول العمال إنقاذ القطع الأثرية من معبد محلي بينما غطى الدخان الكثيف سماء المنطقة.
وأفادت التقارير بأن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على 55 بالمئة من الحريق بحلول صباح الثلاثاء، مع استمرار عمل أكثر من 6 آلاف و700 إطفائي في مختلف المناطق المتضررة.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في أربع مناطق رئيسية، محذرة من استمرار تفاقم الأزمة بسبب الظروف الجوية الصعبة التي تشمل الرياح القوية والطقس الجاف. ويشير الخبراء إلى أن هذه الكارثة تأتي في سياق تزايد الظواهر الجوية المتطرفة المرتبطة بتغير المناخ.
تاريخ الحرائق
كوريا الجنوبية شهدت عبر تاريخها سلسلة من حرائق الغابات المدمرة التي خلفت آثاراً بيئية واقتصادية كبيرة.
وبدأت السجلات الرسمية تسجل هذه الكوارث بشكل منهجي منذ منتصف القرن العشرين، حيث شكل حريق عام 2000 في ساحل البلاد الشرقي نقطة تحول في التعامل مع هذه الكوارث بعد أن التهم 23916 هكتاراً من الغابات.
وتكررت الكوارث في الأعوام اللاحقة، وكان حريق 2019 في مقاطعة غانغوون من أبرزها حيث دمر 1307 هكتارات.
يشهد عام 2022 أحدث حلقة في هذه السلسلة بحريق ضخم التهم حتى الآن 14694 هكتاراً، ليحتل المرتبة الثالثة في سجل أسوأ الحرائق بالبلاد.
وتعود أسباب هذه الكوارث المتكررة إلى مزيج من العوامل الطبيعية كالرياح الموسمية القوية والتضاريس الجبلية التي تشكل 70 بالمئة من مساحة البلاد، بالإضافة إلى تأثيرات التغير المناخي العالمي.
استجابة لهذه التحديات، طورت كوريا الجنوبية نظاماً متقدماً للإنذار المبكر يعتمد على أحدث التقنيات، كما عززت قدرات فرق الإطفاء المتخصصة. ورغم هذه الإجراءات الوقائية، تبقى البلاد عرضة لخطر الحرائق الكبرى خاصة في فصلي الربيع والخريف عندما تجتمع عوامل الجفاف والرياح العاتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم كوريا الجنوبية حرائق الغابات حرائق غابات كوريا الجنوبية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الجنوبیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. تحقيقات بالفساد تلاحق أسرة السيدة الأولى السابقة وتفتيش منازل ومكاتب برلمانية
حاول فريق المستشار الخاص، مين جونغ كي، الجمعة، مداهمة منزل السيدة الأولى السابقة، كيم كيون هي، في جنوب العاصمة سيئول، في إطار تحقيقات متعلقة بمزاعم فساد.
وتوجه الفريق إلى منزل كيم بمذكرة تفتيش ومصادرة، وكان في تفاوض مع مسؤولي جهاز الأمن الرئاسي لتفاصيل المداهمة. التحقيقات تركز على اتهامات تتعلق بقبول كيم لسلع فاخرة وتدخلها المزعوم في ترشيحات انتخابية.
في نفس السياق، داهم الفريق مكتب النائب كيم سون غيو في الجمعية الوطنية بحثاً عن أدلة تتعلق بتورطه في مشروع طريق سريع أثار جدلاً في 2023، وتتهم التقارير إدارة الرئيس يون سيوك يول بتغيير نقطة نهاية مشروع الطريق السريع إلى منطقة تملك فيها عائلة السيدة الأولى أراض، ما أثار اتهامات بمعاملة تفضيلية.
كما استهدفت المداهمات منزل ومكتب النائب كيم، وشقيق السيدة الأولى كيم جين وو، ووالدتها تشوي أون سون، على خلفية مزاعم فساد في مشروع إسكان تقوده شركة “ESI&D” المملوكة لعائلة تشوي في يانغبيونغ. يشتبه بأن الشركة لم تدفع رسوم تطوير وحصلت على معاملة خاصة خلال فترة حكم النائب كيم لحاكم البلدة.
يُذكر أن الشرطة أحالت شقيق كيم وأربعة مسؤولين آخرين إلى النيابة العامة في 2023 بتهمة تزوير وثائق، دون توجيه اتهامات للسيدة الأولى السابقة أو والدتها.