بعد إقرارها نهائيا.. متى تكون المسؤولية الطبية؟
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
نص مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض، على أنه يجب على كل من يزاول إحدى المهن الطبية داخل الدولة تأدية واجبات عمله بما تقتضيه المهنة من أمانة وصدق ودقة، وبذل عناية الشخص الحريص التي تقتضيها الحالة الصحية لمتلقي الخدمة للحفاظ على سلامته وحمايته، وفقاً للأصول والمعايير الوطنية والدولية للممارسات الطبية الآمنة.
وتترتب المسئولية الطبية، على كل خطأ طبي ناتج عن تقديم الخدمة الطبية سبب ضرراً لمتلقي الخدمة.
ولا يجوز الاتفاق على الإعفاء أو التخفيف من المسئولية الطبية قبل وقوع الضرر، ويقع باطلاً كل اتفاق على ذلك.
ويكون مقدم الخدمة والمنشأة مسئولين بالتضامن عن تعويض الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية.
انتفاء المسؤولية الطبيةتنتفي المسئولية الطبية في أي من الحالات الآتية:
1. إذا كان الضرر الواقع على متلقي الخدمة هو أحد الآثار أو المضاعفات الطبية المعروفة في مجال الممارسة الطبية المتعارف عليها علمياً.
2. إذا اتبع مقدم الخدمة في الإجراء الطبي أسلوباً يتفق مع الأصول العلمية الثابتة وإن خالف في ذلك غيره في ذات التخصص.
3. إذا كان الضرر قد وقع بسبب فعل متلقي الخدمة أو رفضه للعلاج أو عدم اتباعه للتعليمات الطبية الصادرة إليه من مقدم الخدمة.
عقوبة الخطأ الطبييعاقب بغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تجاوز 100 ألف جنيه كل من ارتكب خطأ طبياً سبب ضرراً محققاً لمتلقي الخدمة.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنوات وغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه ولا تجاوز مليوني جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا وقعت الجريمة نتيجة خطأ طبي جسيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض مشروع قانون المسؤولية الطبية قانون المسؤولية الطبية سلامة المريض المسؤولیة الطبیة المسئولیة الطبیة
إقرأ أيضاً:
عاجل | الصفدي: حماية الأردن أولويتنا ولا مجال لأن تكون ساحة حرب لأي طرف
صراحة نيوز-نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الثلاثاء، أكد أن المصلحة الوطنية وأمن الأردن والمواطنين هي أولويتنا القصوى، مشدداً على أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأي طرف.
وأضاف عبر قناة “المملكة” أن الأردن قام بواجبه في حماية أمن مواطنيه، ولن يسمح بخرق أجوائه من قبل إسرائيل.
وأشار إلى أن موقف الأردن كان واضحاً ومسؤولاً، حيث نفذ ما يمليه عليه واجبه في حماية سيادة البلاد وأمنها واستقرارها.
كما أكد أن الأولوية بعد حماية الأردن هي دعم غزة وفلسطين، داعياً لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية هناك، ووقف التصعيد غير القانوني في الضفة الغربية الذي يقوض فرص السلام ويهدد الاستقرار.
وأوضح الصفدي أن التصعيد الإيراني الإسرائيلي الحالي لا يرتبط بغزة وفلسطين، وأن التحركات الإيرانية لم تكن مرتبطة أبداً بالقضية الفلسطينية.