حقق المسلسل التونسي "رافل" الذي يعرض على القناة الوطنية الأولى نجاحا لافتا أثناء عرضه خلال شهر رمضان المبارك.

ويتناول المسلسل قصة حقيقية لشاب ولد في تونس، وهاجر مع والديه إلى إيطاليا في سن العاشرة خلال ستينيات القرن الماضي، لكنه فقد والديه وعاش في دار للأيتام حيث قضى طفولته.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"ليالي روكسي".

. مسلسل شامي بنكهة تنويريةlist 2 of 2"نص الشعب اسمه محمد": حبكة كلاسيكية لم تحقق توقعات الجمهورend of list

وعند وصوله لمرحلة الشباب عاد إلى وطنه، فاعتقلته الشرطة التونسية والحقته بالتجنيد الإجباري، المعروف باللهجة التونسية بـ"الرافل".

المسلسل بطولة أسامة وعبد المنعم شويات، ومحمد السياري، وناجية الورغي، والصادق حلواس، ومرام بن عزيزة، وروضة المنصوري، وإخراج ربيع التكالي.

وقال التكالي إنه لم يعتمد في "رافل" على الحوارات المطولة أو المشاهد الميلودرامية المعتادة، بل اعتمد على الصورة البصرية أداة أساسية للتعبير عن معاناة الشخصيات وهمومهم، وكل لقطة في المسلسل تحمل في طياتها دلالات عميقة، وتعكس حالة نفسية أو اجتماعية معينة.

وأضاف "استخدمت في المسلسل تقنيات سينمائية متقدمة، مثل حركة الكاميرا المعقدة وزوايا التصوير المبتكرة لخلق أجواء مشحونة بالتوتر والغموض، كما تم توظيف الإضاءة والألوان لخلق تباين بصري يعكس التغيرات الزمنية والمكانية في القصة".

إعلان

وتابع التكالي أن مسلسل "رافل" سيترك بصمة في تاريخ الدراما التونسية كونه ليس مجرد مسلسل تلفزيوني، بل هو ملحمة بصرية فريدة من نوعها، جمعت بين القصة المؤثرة والصورة البصرية المبتكرة والأداء التمثيلي المتميز.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان رمضان 2025

إقرأ أيضاً:

حزب السادات: فكر الإخوان ظلامي.. و30 يونيو ملحمة شعب وجيش أنقذت مصر

قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو ستبقى واحدة من أعظم لحظات الوعي الجمعي في تاريخ الشعب المصري، حين خرج الملايين ليعلنوا بصوت واحد أن مصر لن تُحكم من قِبل جماعة متطرفة اختطفت ثورة يناير وركبت موجتها لتحقيق مشروعها الظلامي.

وأكد السادات في بيان له ، أن الشعب المصري أفشل أكبر عملية خداع سياسي مارستها جماعة الإخوان الإرهابية، التي رفعت شعارات دينية لخدمة أجندة لا علاقة لها بالدين أو الوطن، مشيرًا إلى أن فكر الإخوان قائم على الولاء للتنظيم وليس للدولة، وعلى إقصاء المختلف لا التعايش معه، وهو ما كشفه المصريون سريعًا.

وأوضح النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن ما بعد 30 يونيو ليس كما قبلها، فقد استعادت الدولة المصرية هويتها ومؤسساتها، وبدأت طريقًا واضحًا نحو بناء الجمهورية الجديدة القائمة على المواطنة وسيادة القانون والتنمية الشاملة، لافتًا إلى أن ما جرى في تلك الثورة لم يكن مجرد حراك سياسي، بل إنقاذ حقيقي لوطن كان يُساق نحو مصير مجهول تحت حكم جماعة لا تؤمن بالدولة الوطنية.

ماهر فرغلي: ثورة 30 يونيو أنقذت أغلب شعوب المنطقةعمرو فاروق: ثورة 30 يونيو أجهضت مشروع تقسيم المنطقة العربية

وأضاف: "الجيش المصري وقف إلى جوار الإرادة الشعبية بكل شجاعة، ليمنع سقوط الدولة في أيدي قوى الظلام، واليوم وبعد 12 عامًا، نرى ما كانت تخطط له تلك الجماعة، ونرى حجم الخراب الذي تسببت فيه بمناطق أخرى من العالم العربي".

وأكد على أن الشعب المصري لن ينسى أبدًا تلك اللحظة التاريخية، ولن يسمح بعودة المتاجرين بالدين أو مروّجي الفتن والتكفير، مؤكدًا أن مصر ماضية في طريقها بثقة، بقيادة وطنية واعية، نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.

طباعة شارك الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ثورة 30 يونيو جماعة متطرفة جماعة الإخوان الإرهابية

مقالات مشابهة

  • إنزاغي يقترب من تدريب الهلال السعودي
  • ترانيم بصرية.. معرض افتراضي يحتفي بإبداعات الطالبات في الفن التشكيلي
  • شاب ينهي حياة والديه بطريقة صادمة
  • اللهم لك الحمد.. ريهام حجاج تفاجئ جمهورها بصورة جديدة بالحجاب
  • مسلسل ليلى: تغيير يوم العرض وقرار مرتقب حول مصيره
  • حزب السادات: فكر الإخوان ظلامي.. و30 يونيو ملحمة شعب وجيش أنقذت مصر
  • يسرا اللوزي: شخصيتي بمسلسل لأم شمسية سببت لي اكتئاب.. فيديو
  • نتفليكس تطرح برومو الموسم الثالث والأخير من مسلسل Squid Game
  • ميران أحمد عبدالوارث تتذكر والدها الراحل بصورة قديمة
  • حفل زفاف المخرج عبد العزيز النجار.. صور