المخرج ربيع التكالي: مسلسل رافل ملحمة بصرية تحكي وجع تونس
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
حقق المسلسل التونسي "رافل" الذي يعرض على القناة الوطنية الأولى نجاحا لافتا أثناء عرضه خلال شهر رمضان المبارك.
ويتناول المسلسل قصة حقيقية لشاب ولد في تونس، وهاجر مع والديه إلى إيطاليا في سن العاشرة خلال ستينيات القرن الماضي، لكنه فقد والديه وعاش في دار للأيتام حيث قضى طفولته.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"ليالي روكسي".. مسلسل شامي بنكهة تنويريةlist 2 of 2"نص الشعب اسمه محمد": حبكة كلاسيكية لم تحقق توقعات الجمهورend of list
وعند وصوله لمرحلة الشباب عاد إلى وطنه، فاعتقلته الشرطة التونسية والحقته بالتجنيد الإجباري، المعروف باللهجة التونسية بـ"الرافل".
المسلسل بطولة أسامة وعبد المنعم شويات، ومحمد السياري، وناجية الورغي، والصادق حلواس، ومرام بن عزيزة، وروضة المنصوري، وإخراج ربيع التكالي.
وقال التكالي إنه لم يعتمد في "رافل" على الحوارات المطولة أو المشاهد الميلودرامية المعتادة، بل اعتمد على الصورة البصرية أداة أساسية للتعبير عن معاناة الشخصيات وهمومهم، وكل لقطة في المسلسل تحمل في طياتها دلالات عميقة، وتعكس حالة نفسية أو اجتماعية معينة.
وأضاف "استخدمت في المسلسل تقنيات سينمائية متقدمة، مثل حركة الكاميرا المعقدة وزوايا التصوير المبتكرة لخلق أجواء مشحونة بالتوتر والغموض، كما تم توظيف الإضاءة والألوان لخلق تباين بصري يعكس التغيرات الزمنية والمكانية في القصة".
إعلانوتابع التكالي أن مسلسل "رافل" سيترك بصمة في تاريخ الدراما التونسية كونه ليس مجرد مسلسل تلفزيوني، بل هو ملحمة بصرية فريدة من نوعها، جمعت بين القصة المؤثرة والصورة البصرية المبتكرة والأداء التمثيلي المتميز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: فكر الإخوان ظلامي.. و30 يونيو ملحمة شعب وجيش أنقذت مصر
قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو ستبقى واحدة من أعظم لحظات الوعي الجمعي في تاريخ الشعب المصري، حين خرج الملايين ليعلنوا بصوت واحد أن مصر لن تُحكم من قِبل جماعة متطرفة اختطفت ثورة يناير وركبت موجتها لتحقيق مشروعها الظلامي.
وأكد السادات في بيان له ، أن الشعب المصري أفشل أكبر عملية خداع سياسي مارستها جماعة الإخوان الإرهابية، التي رفعت شعارات دينية لخدمة أجندة لا علاقة لها بالدين أو الوطن، مشيرًا إلى أن فكر الإخوان قائم على الولاء للتنظيم وليس للدولة، وعلى إقصاء المختلف لا التعايش معه، وهو ما كشفه المصريون سريعًا.
وأوضح النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن ما بعد 30 يونيو ليس كما قبلها، فقد استعادت الدولة المصرية هويتها ومؤسساتها، وبدأت طريقًا واضحًا نحو بناء الجمهورية الجديدة القائمة على المواطنة وسيادة القانون والتنمية الشاملة، لافتًا إلى أن ما جرى في تلك الثورة لم يكن مجرد حراك سياسي، بل إنقاذ حقيقي لوطن كان يُساق نحو مصير مجهول تحت حكم جماعة لا تؤمن بالدولة الوطنية.
وأضاف: "الجيش المصري وقف إلى جوار الإرادة الشعبية بكل شجاعة، ليمنع سقوط الدولة في أيدي قوى الظلام، واليوم وبعد 12 عامًا، نرى ما كانت تخطط له تلك الجماعة، ونرى حجم الخراب الذي تسببت فيه بمناطق أخرى من العالم العربي".
وأكد على أن الشعب المصري لن ينسى أبدًا تلك اللحظة التاريخية، ولن يسمح بعودة المتاجرين بالدين أو مروّجي الفتن والتكفير، مؤكدًا أن مصر ماضية في طريقها بثقة، بقيادة وطنية واعية، نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.