فوائد شرب الكاكاو.. مشروب يعزز صحة القلب والدماغ وله فوائد مذهلة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
فوائد شرب الكاكاو، الكاكاو هو أحد المشروبات الساخنة اللذيذة كما ان البعض يفضل تناوله باردا، ولكن هل تعلمين أن الكاكاو يحتوي على كثير من الفوائد المذهلة فور تناوله.. ونقدم إليك أهم فوائد الكاكاو.
فوائد شرب الكاكاوكشف الدكتور عبد الرحمن شمس خبير التغذية فى تصريحات خاصة لـ صدي البلد عن أبرز الفوائد الصحية لشرب الكاكاو.
يساعد الكاكاو في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) ورفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، وذلك لأنه يحتوي على مركبات فلافونويدية قوية تساعد في تحسين صحة القلب، لتعمل على توسيع الأوعية الدموية وتدفق الدم إلى القلب وهذا بدوره يقلل إحتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الكاكاو يدعم صحة الدماغأظهرت العديد من الدراسات أن الكاكاو يحتوي على مركبات تساعد في تحسين الذاكرة والتركيز، التي تعمل بدورها على تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ، فشرب الكاكاو يمكن أن يساعد في تحسين وظيفة الدماغ،و يقلل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية المرتبطة بالتقدم في العمر مثل الزهايمر.
الكاكاو يقلل التوتر ويحسن المزاجيحتوي الكاكاو على مادة تُسمى التربتوفان، تسهم فى إفراز مادة السيروتونين، المسؤول الأول عن هرمون السعادة.
الكاكاو يعزيز صحة الجلديحتوي الكاكاو على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويد، يُعتبر الكاكاو من المواد التي تساعد في حماية الجلد من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، كما يقلل من ظهور التجاعيد.
الكاكاو يحسن الجهاز الهضميشرب الكاكاو يمكن أن يساعد في تهدئة المعدة وتخفيف أعراض الاضطرابات المعوية مثل الانتفاخ والغازات، الكاكاو يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي.
الكاكاو وتقوية جهاز المناعةتحتوي حبوب الكاكاو على مواد تساعد في محاربة الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي، مما يساهم في تقوية المناعة والحماية من الأمراض، الكاكاو غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في تعزيز جهاز المناعة.
الكاكو يدعم الوزن الصحي
الكاكاو يساعد في التحكم في الشهية حيث يسبب الشعور بالشبع لفترة أطول، بفضل تأثيره على تنظيم مستويات السكر في الدم. وبما أنه يحتوي على الكثير من الألياف، مما يقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شرب الكاكاو الكاكاو كاكاو فوائد الكاكاو المزيد حظک الیوم الثلاثاء 25 مارس 2025 یحتوی على فی تحسین تساعد فی یساعد فی
إقرأ أيضاً:
اتفاق غزة يحتوي على “ملحق سري” لمواجهة “شيطان التفاصيل”.. مخاوف جدية من فشل المرحلة الثانية
إسرائيل – كشفت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية يتضمن ملحقا سريا يفعّل في حال تعذر تنفيذ بنود تبادل الأسرى في موعده المحدد.
وبحسب التقرير، فإن أحد السيناريوهات المحتملة هو عدم قدرة حركة الفصائل على تسليم جميع الأسرى، أحياء أو أمواتا، خلال الـ72 ساعة المقررة.
وفي حال تحقق هذا السيناريو، يدخل البند السري حيز التنفيذ، ما يشكل في جوهره تهديدا مباشرا لححركة الفصائل، ويلزم الحكومة الإسرائيلية بالموافقة عليه كجزء لا يتجزأ من الاتفاق. وينظر إلى هذا الملحق كضمانة إسرائيلية لمنع استغلال الحركة للثغرات الزمنية أو اللوجستية في تنفيذ الصفقة.
إلى جانب ملف الأسرى، يواجه الاتفاق تحديات عملية أخرى، أبرزها دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ابتداء من الغد، وسط مخاوف إسرائيلية من ظهور عناصر كتائب القسام أثناء مرافقتها للقوافل، وهو ما يثير جدلا أمنيا داخل إسرائيل.
كذلك، تبرز قضية فتح معبر رفح كنقطة خلاف حساسة. وبحسب المصادر، سيتولى جهاز الأمن العام (الشاباك) مراقبة المعبر، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على السيطرة الأمنية الإسرائيلية غير المباشرة على حركة الأشخاص والبضائع، حتى في ظل وجود رقابة دولية.
وفي مقال تحليلي نشره الكاتب الإسرائيلي جزيرة جيور على موقع “واللاه”، حذر من أن ما وصفه بـ”الفرح الوطني” المتوقع عقب عودة الأسرى قد تعكره ثلاث قضايا جوهرية:
أولًا: مصير الـ28 رهينة المتوفين. فحتى الآن، يستبعد أن تتمكن حركة الفصائل من تسليم جميع جثثهم في الوقت المحدد أو حتى في المستقبل القريب نظرا لغياب الحافز لديها، إذ إن “القيمة التفاوضية” تتركز في الأسرى الأحياء. ورغم تشكيل آلية دولية (بمشاركة قطر ومصر وتركيا) للبحث عن جثث الأسرى، فإن جيور يشكك في جدية ذلك.
ثانيا: الفجوة بين الخطاب السياسي والواقع الميداني. فخطة ترامب الأصلية، التي نشرت قبل 11 يوما، تنص بوضوح على أن المرحلة الثانية من الاتفاق يجب أن تشمل نزع سلاح حركة الفصائل بالكامل ونقل السلطة في غزة إلى هيئة مدنية غير عسكرية. لكن جيور يرى أن “لا طرف، بما في ذلك الولايات المتحدة، لديه مصلحة حقيقية في الضغط على حركة الفصائل لتسليم سلاحها”، ما يهدد ببقاء الحركة كقوة عسكرية فاعلة، ويبقي الجيش الإسرائيلي في حالة احتكاك دائم على ما يسمى “الخط الأصفر المعدل”.
ثالثًا: خطر إعادة الإعمار دون نزع السلاح. ويؤكد الكاتب أن “إسرائيل ليس لديها أي مصلحة في إعادة إعمار غزة”، إلا إذا تزامن ذلك مع تفكيك كامل للبنية العسكرية لحركة الفصائل، بما في ذلك الأنفاق ومصانع الصواريخ. ويشير إلى أن مؤتمرا دوليا يعقد اليوم في باريس لجمع التمويل لإعادة الإعمار، محذرا من أن “إعادة بناء غزة تحت سيطرة حركة الفصائل المسلحة سيعيد إنتاج الظروف التي أدت إلى حرب 7 أكتوبر”.
ويخلص جيور إلى أن “ميزة إسرائيل الوحيدة في هذه المرحلة هي السيطرة على جميع المعابر المؤدية إلى غزة، بما في ذلك رفح”. ويدعو الحكومة إلى عدم التنازل عن هذا الورقة، والتشديد على أن “أي عملية إعمار يجب أن تكون مشروطة بتنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب”.
ويختم مقاله بتحذير صريح: “إذا انتهت الحرب مقابل عودة الأسرى فقط، دون نزع سلاح أو تغيير في الواقع الأمني، فسيطرح السؤال: ما الذي حققته الحكومة برفضها صفقة مماثلة منذ أكثر من عام؟ عشرات الجنود قتلوا، وحالة الأسرى تدهورت، وبعض الجثث دفنت تحت أنقاض لن ترفع”.
أما إذا نجحت إسرائيل في فرض تنفيذ المرحلة الثانية، فيمكنها حينها أن تدعي أنها حققت “إنجازا استراتيجيا لم يكن ممكنا في الماضي”.
المصدر: هيئة البث الإسرائيلية + موقع “واللاه” العبري