ضبط أكثر من «74 ألف لتر» من «البنزين المهرب» خلال شهر واحد
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
كشفت إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، “عن نتائج حملاتها المكثفة في معبر رأس جدير الحدودي مع تونس خلال شهر فبراير”.
وأوضح رئيس الإدارة، عبد الحكيم الخيتوني، أن “الفرق الأمنية ضبطت 12.633 صندوق سجائر مهربة، إلى جانب 74.770 لتر من البنزين، توزعت بين 13.770 لتر داخل خزانات وقود إضافية مخفية داخل المركبات و60.
وأضاف: “لم تقتصر المضبوطات على الوقود والسجائر، بل شملت أيضا كميات كبيرة من السلع التموينية والأجهزة الكهربائية وقطع الغيار والملابس، مما يعكس توسع شبكات التهريب واستغلالها للموارد الوطنية بطرق غير قانونية”.
وأكد الخيتوني أن “هذه الحملات الأمنية تأتي ضمن خطة مكثفة لمراقبة المنافذ الحدودية وتعزيز إجراءات التفتيش، في إطار الجهود المستمرة لمكافحة التهريب والحد من استنزاف الاقتصاد الوطني”.
وشدد على “مواصلة تكثيف الرقابة والتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة لضمان التصدي الفعّال للمهربين”.
وأشار الخيتوني إلى أن “نجاح هذه العمليات يعكس تطور الأداء الأمني وكفاءة العناصر المكلفة بحماية الحدود”، مشيدا بجهود “الفرق الأمنية في الحد من الظواهر الإجرامية التي تستهدف مقدرات الدولة”.
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 16:05المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إدارة إنفاذ القانون إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية تهريب وقود وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
خلال قمة إسطنبول.. الدبيبة يستعرض العملية الأمنية في طرابلس ويتطرق إلى تفكيك نفوذ المجموعات المسلحة
ناقش رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، خلال أعمال القمة الثلاثية المنعقدة الجمعة في إسطنبول، إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ملفات التعاون الإقليمي والاستقرار الأمني في حوض المتوسط.
وفي كلمته خلال القمة، ركّز الدبيبة على العملية الأمنية الواسعة التي أطلقتها الحكومة في العاصمة طرابلس وعدد من المناطق الأخرى، مؤكداً أن الهدف منها هو تفكيك نفوذ المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون التي تورّطت في ابتزاز مؤسسات الدولة والتدخل في عملها السيادي، وفقًا لقوله.
وأوضح رئيس حكومة الوحدة أن هذه الحملة لا تأتي في إطار إجراء ظرفي، بل تعبّر عن خيار سياسي وأمني لاستعادة هيبة الدولة، وتمكين مؤسساتها من العمل تحت مظلة القانون، بعيداً عن الوصاية والتهديد.
واعتبر رئيس الحكومة أن تفكيك هذه البُنى الموازية خطوة أساسية لفرض السيادة وبناء دولة قادرة على إدارة ملفاتها الحيوية، خاصة ملفي الهجرة وضبط الحدود.
وفي السياق ذاته، استعرض الرئيس الدبيبة جهود حكومته “التي تبذلها في مواجهة التهريب والأنشطة غير المشروعة”.
ودعا عبد الحميد الدبيبة إلى عقد اجتماع وزاري رباعي يضم ليبيا وتركيا وقطر وإيطاليا، لتنسيق الجهود الأمنية واللوجستية وتنفيذ مشاريع إقليمية مشتركة.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
اردوغانالدبيبةرئيسيقمة إسطنبولميلوني Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0