لجريدة عمان:
2025-06-03@11:52:03 GMT

أيدلوجية الصدمة

تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT

يطور الإنسان أساليب مقاومة يتكيف من خلالها مع الوضع العام. هذا لا يعني على الإطلاق التصالح مع ما حدث، ربما لهذا نشط سوق «علم النفس» خصوصًا فـي جانب «التعرض للصدمات»، والذي يعتمد على أن الإنسان عند مروره بتجربة قاسية قد لا يتعامل معها، راكنا إياها فـي جانب خفـي من ذاته، سرعان ما يتضخم هذا الجانب، أو يفـيض لدرجة تشل الإنسان وحركته.

أتذكر المرة التي قابلتُ فـيها فتاة فـي ألمانيا، تقطع مسافات طويلة سفرًا، لكي تحضر محاضرات لواحد من أهم المتخصصين فـي العلاج من الصدمة Psychological traumaلأنها تسعى بذلك للتعافـي من الصدمات التي لا تعرفها، إذ إن واحدة من السرديات التي يقدمها لنا هذا المنظور تجاه مشاعرنا وآلامنا، أن تأجيل التعامل مع الصدمة قد يضمن نسيان الحادثة التي تسببت بها، لكن أثرها باقٍ. بات مصطلح «تروما» رائجًا فـي العالم تمامًا مثلما راج فـي السنوات الأخيرة مفهوم «النرجسية» ليصبح شتيمة يوجهها حتى الأطفال لبعضهم البعض كما نشاهد فـي حياتنا اليومية أو عبر التطبيقات التي يستخدمونها مثل «تيك توك»، وينبغي الإشارة هنا إلى أنه سلوك عابر للقارات، منسجمًا بذلك مع أراضٍ معولمة بلا عودة.

تُرجم مؤخرًا للعربية كتاب «جسمك يتذكر كل شيء» للدكتور بيسيل فان دير كولك، الذي وبإلقاء النظرة على مبيعاته فـي العالم وحتى العالم العربي الذي تجاوز بضعة طبعات فـي فترة قياسية يخبرنا عن متلازمة «الصدمة والرغبة فـي الشفاء منها»، من الصعب أن تجد من لم يتعرض للصدمة وتنويعاتها المختلفة، والأمر لا يعدو كونه لم ينكشف ما الذي صدم إنسانًا تعرفه بعد. إنها مسألة التعرض للعلاج إذن والتي سيتعرف من خلالها المرء على نفسه «متنورًا» بلا عودة أيضًا. وأنا لا أحاول الحكم هنا على آليات علاج الصدمة، ولكنني أريد التفكير فـي «سياسية» هذا المفهوم وهذه المعالجة.

تنطلق فكرة ميشيل فوكو فـي كتابه «المراقبة والمعاقبة» من مسألة أن السلطة عندما تقدم لنا شيئًا ما، نعتقد أنه «تقدم» نحو الإنسانية والتنوير، فإنها وفـي واقع الأمر لا تفعل ذلك من أجل الصالح الإنساني بالضرورة. ويفحص هذه المقاربة من خلال نظام العقاب، الذي بدأ مع حرث رؤوس الناس علانية فـي الساحات العامة وصولًا للسجن فـي زنزانة. ظن الكثير من فلاسفة التنوير أنهم منحوا السلطة نوعًا من الاستبصار الذي يمكنها من النظر لبشاعة وعنف الخيار الأول، مما دفعها للتفكير فـي طريقة «إنسانية» أكثر للتعامل مع المذنب. لكن واقع الأمر أن السلطة لاحظت أنها تفقد قوتها واحتكارها لهذه القوة، وتأثيرها على الشعب، إذ بدأ أن الناس الذين يحضرون لمشاهدة لحظة الإعدام، ومع مرور الوقت يكونون تعاطفًا مع من يتم إعدامهم، بالإضافة لـ«أيقنتهم» أو بقائهم فـي الذاكرة على نحو يتعارض مع مصالح السلطة ونفوذها، لذلك كان لابد من سلوك طريق آخر.

إن محاولات السلطة وهي «غير مركزية» لا تمثلها مؤسسة واحدة مثلًا، بل هي فـي كل شيء فـي العالم من حولنا، إن محاولاتها لضبطنا تأخذ أشكالًا مختلفة مع كل مرحلة زمنية. إذ ينبغي على أجسادنا وأرواحنا أن تكون ملكًا لها. والآن وفـي هذا الوقت من الرأسمالية المتأخرة بات علينا أن نقدم أنفسنا طوعًا لمشارط هذه السلطة وسكاكينها. لكن هل يحدث هذا على كل المستويات وفـي كل الموضوعات؟ بالطبع تثبت لنا السلطة أنها تريد توجيهنا مع ما يخدمها هي فحسب، وإلا فإنها ستغير استراتيجيتها مرة أخرى، لتقدم لنا شيئًا نظن أنه نتاج لـ الحداثة» فـيما لا يعدو كونه طريقة لبقاء السلطة ورسوخها.

عندما أتأمل فـي عقود نشأنا فـيها على واقع عربي بلا أفق. نعيش ذروة عنفها اليوم. ولا يتطلب النظر إليها موهبة فأجساد الفلسطينيين الممزقة أمام وجوهنا جميعًا. إذ إنك حتى وإن حاولت تجاهل «المسألة» فإنها تلاحقك فـي كل مكان، فالدم يفـيض والأشلاء مدركة إياك فـي أي مكان تكون فـيه. لا يُتوقع أن يكون هذا صادمًا بالنسبة لغير الفلسطينيين، ثم إن مفهوم الصدمة أصلًا هو لتأجيل الفعل، مدعيًا أن هذا التأجيل يمنحنا نوعًا من التكيف الذي سيمنحنا بعض الوقت لنعود قسرًا لعلاجه. يصبحُ غياب صدمة اليوم مشروعًا ببساطة أمام هذه النظرية، إذ يمكن أن تؤجل أو تمحى أو يتم تجاهلها من منظور «أننا قد لا نتذكر ما صدمنا بالفعل لكن شعورنا به سيبقى فـي أجسادنا». إنه ومن المشروع بطريقة ما، أن نشيح بأعيننا عما يحدث من إجرام فـي مكان ليس ببعيد عنا، حتى وإن كنا نتشارك معه عوامل «مادية» ليست «معنوية» فحسب، منها اللغة والدين والجغرافـيا والمصير المشترك. هذا من ناحية.

أما من ناحية أخرى فإنه ينبغي عليك أن تتعامل مع صدماتك الشخصية أولًا. إنك بالنظر إلى صدمات فـي الخارج «إذ تعتبر الإبادة صدمة أخرى فحسب» تهرب من التعامل مع صدمتك. إن هذا المنظور ألا وهو الصدمة، هو نوع من التفاؤل السلبي الذي ينزع عنا فعاليتنا وهو بلا شك وسيلة لضبطنا!

أتذكر حوارًا أجريته مع عبدالله حبيب قبل عام من الآن فـي برنامج «الفهرس» المخصص لمعرض الكتاب الدولي السنوي على تلفزيون سلطنة عمان، كانت الإبادة فـي غزة مستمرة، تصبح الروح مشلولة، لكن ومع ذلك وبحسب تعبير عبدالله تصير أجسادنا ميكانيكية، إنها تأخذنا على الرغم منا، إلى العمل أو إلى أي وجهة حتى وإن كانت غير ذات صلة بما نشعر به، أو بما يثقل هذه الروح ويشلها.

إن موقفـي من «أيدولجية الصدمة» أو «أيدولجية التفاؤل والأمل» أنهما يؤجلان الفعل المباشر والفوري لإيقاف ما يحدث والتعامل معه. إنهما يعطلان الفعل، ولا يمكن إلا اعتبارهما وسيلة لضبطنا. إن بطريقة مباشرة مثلما يحدث مع تصرفنا الذاتي تجاه ما نمر به وتأجيله، أو ما يحدث من خلال المؤسسة التي تقول لنا أسبابًا للصدمة لا ترتبط بموضوعها وما أثارها فعلًا، فما الذي يعنيه أن تكون عمانيًا ومتأثرًا إلى هذه الدرجة بما يحدث فـي غزة؟ كيف يمكن لهذا أن يحدث، وبالتالي تنكر عليك المؤسسة ما مزقك وما زال يفعل حتى هذه اللحظة. ويكفـي أن نسمع من أصدقائنا وعائلاتنا ممن يلجؤون للعلاج النفسي والذين يمرون بظروف قاسية تفاقمت خلال الفترة الأخيرة، ليبدأ حفر المعالج النفسي فـي تجارب المريض أو المراجع التي أثيرت اليوم بسبب من تأجيلها قبل عقود، أما ما يحدث من استباحة للأجساد، ونفوذ للوحشية، وغرق فـي الدمار والانحطاط الإنساني، فهذه جوانب لا يتم فحصها معظم الوقت.

وهذه دعوة للنظر فـي مفهوم «الصدمة» أصلًا وأطروحات علم النفس والتنمية الذاتية خلال العقدين الماضيين، اللذين لعبا على وتر «التجاوز» وإمكانية المضي قدما، وعندما فشلت هذه فـي تحقيق عوائد كافـية للسوق والسلطة، أصبحت مواجهتها مشروعة، لكن هذه المواجهة مشروطة بحسب السلطة. تغيب عن كل هذه الأطروحات، مفاهيم مثل الحداد، أو العصيان المدني، أو التنظيم والحشد الجماهيري، إذ ينبغي أن نتعامل مع صدماتنا على «أرائك» الغرف المغلقة، عندما ندفع ثمنًا باهضًا لكل ساعة نقضيها هناك، لصاحب السلطة «رجل الدين الحديث» وهو المعالج النفسي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من خلال ما یحدث

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: ما يحدث في غزة خزي وعار في جبين المجتمع الدولي

(أ ش أ):

أعرب مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، للسفير أولريك شانون سفير كندا الجديد لدي القاهرة، عن بالغ إدانته واستنكاره للأوضاع المأساوية التي يشهدها قطاع غزة جراء استمرار آلة الحرب والعدوان، مؤكدًا أن ما يجري على أرض غزة يمثل خزيًا وعارًا لا يمحى من جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، الذي يقف عاجزًا أمام مأساة شعب أعزل يُباد أمام أعين العالم.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية بالقاهرة، السفير أولريك شانون سفير كندا الجديد لدي القاهرة؛ لبحث تعزيز التعاون المشترك، وقد رحَّب المفتي بالسفير الكندي في بلده الثاني مصر، مهنئًا إياه بتوليه مهام منصبه الجديد، ومتمنيًا له مسيرة دبلوماسية ناجحة ومثمرة تُسهم في توطيد أواصر التعاون بين البلدين الصديقين، وتعزيز الشراكة في مجالات العمل المختلفة.

وقال الدكتور نظير عياد، إن الازدواجية الصارخة في تعامل القوى الكبرى مع الأزمات الإنسانية، واتباع معايير مزدوجة في نصرة المظلومين، إنما تؤجج بؤر التوتر وتُغذي مشاعر الغضب والكراهية، وتؤثر سلبًا على استقرار المجتمع الدولي وأمنه.

وشدد المفتي على أن استمرار هذه الكارثة الإنسانية يفتح المجال أمام بروز حركات وتيارات متطرفة تستغل هذا المشهد الدامي لتبرير خطابها وأفعالها، في ظل شعور عارم بالخذلان واليأس من عدالة المجتمع الدولي ومؤسساته.

وقال إن دار الإفتاء المصرية تعد مركزًا مرجعيًا في العالم الإسلامي في مجال الإفتاء والفكر الوسطي، حيث تضم عددًا من الإدارات المتخصصة التي تعمل على تعزيز وعي المجتمع وتعميق المفاهيم الدينية الرشيدة.

وعرض مفتي الجمهورية جهود مركز سلام لدراسات التطرف ومكافحة الإسلاموفوبيا التابع للدار، موضحا أنه مركز بحثي يسعى إلى فهم جذور التطرف ووضع استراتيجيات علمية لمواجهته، من خلال دراسات وأبحاث متخصصة تستهدف فئات المجتمع المختلفة، مبينا دور "المؤشر العالمي للفتوى"، كونه أداة بحثية ترصد وتحلل اتجاهات الفتوى عالميًا، وتكشف عن التوجهات الخطرة التي يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو العنف باسم الدين، مشيرا إلى أن المؤشر أصبح مرجعا دوليا مهما في مجال تحليل الخطاب الديني.

وأشار إلى الدور البارز الذي تقوم به إدارة التدريب، التي تستقبل طلاب علم ومفتين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدا أن برامج التدريب لا تقتصر على الجوانب الشرعية فقط، بل تشمل أيضا العلوم الحياتية، بهدف تكوين مفتِ مدرك للواقع ومعطيات العصر، مؤكدا أن دار الإفتاء حريصة دائما على الاستعانة بالمتخصصين، لا سيما في القضايا الطبية والاجتماعية وغيرهما، لتمكين المفتي من إصدار الفتوى بناءً على إدراك واقعي شامل.

ولفت إلى دور الدار في بناء الوعي المجتمعي، مشيرًا إلى أنه وعلماء الدار يقومون بجولات ميدانية منتظمة للالتقاء بشباب الجامعات والمدارس في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك ضمن مبادرة "بناء الوعي" التي تتبناها الدولة المصرية.

وبين المفتي التوسع الكبير لدار الإفتاء المصرية من خلال فروعها في عدد من محافظات الجمهورية، ضمن خطة تستهدف الوصول إلى 27 فرعًا لتسهيل الوصول إلى الفتوى الرشيدة لكافة المواطنين على مستوى الجمهورية.

في سياق ذي شأن.. تناول المفتي الحديث عن مكانة المرأة في الإسلام، موضحًا أنه لا يوجد تعارض بين حرية المرأة ومبدأ القوامة، التي تعني في جوهرها تكليف الرجل برعاية المرأة والاهتمام بها، لا السيطرة عليها، مؤكدًا أن الإسلام ينظر للمرأة بإجلال وتقدير، ويكفل لها حقوقها الكاملة بما في ذلك حقها في الميراث، كما أشار إلى أن دار الإفتاء تضم عددا من المفتيات المؤهلات، وتولي اهتماما خاصا بتكوينهن العلمي والتأهيلي.

كما تطرق المفتي إلى الحديث عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي تضم ١١١ عضوًا من أكثر من ٨٠ دولة، وتمثل مظلة جامعة للمؤسسات الإفتائية الدولية، تسعى إلى تنسيق الجهود وتوحيد الخطاب الديني الرصين.

من جانبه.. أعرب السفير الكندي عن تقديره العميق للدور المهم الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في نشر قيم التسامح والاعتدال، ومواجهة التطرف من خلال خطاب ديني متزن قائم على المعرفة والواقع، كما أكد حرص بلاده على تعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية والفكرية المعتدلة في مصر، خاصة دار الإفتاء، لما لها من تأثير ملموس في دعم الاستقرار وبناء الجسور مع المسلمين حول العالم.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور نظير عياد فتي الجمهورية لسفير أولريك شانون فير كندا لدي القاهرة لعدوان على غزة خزي وعار طاع غزة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة المفتي يشارك في احتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم من أبناء قرية أم الزين أخبار مفتي الجمهورية: الصحافة عين الأمة التي لا تغفل وصوتها الذي لا يهادن أخبار المفتي يلتقي نظيرَه الصربي بأبو ظبي لبحث سُبُل تعزيز التعاون أخبار المفتي يبحث بالإمارات تعزيز التعاون مع رئيس مجلس المجتمعات المسلمة أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

مفتي الجمهورية: ما يحدث في غزة خزي وعار في جبين المجتمع الدولي

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

الطريق إلى البرلمان| الجلاد: على مسؤوليتي.. تغيير 60 % من أعضاء "مستقبل وطن" بالبرلمان المقبل بعد قفزة مفاجئة.. سعر الذهب اليوم في مصر بحلول التعاملات المسائية 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • ضابط إسرائيلي: 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا خلال حرب غزة
  • مفتي الجمهورية: ما يحدث في غزة خزي وعار في جبين المجتمع الدولي
  • البرش: ما يحدث في غزة عجز للإنسانية وفشل للمنظمات الدولية
  • المفتي : ما يحدث في غزة خزي وعار في جبين المجتمع الدولي
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • تناول البطيخ يوميا؟: ما يحدث لجسمك لن تصدقه
  • بخلاف ذلك.. فما يحدث مجرد ملهاة والملهاة لا تبني دولة ولا تحقق الرفاه لشعب!!
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول البطيخ يوميا؟
  • من قلب الجيش الإسرائيلي... شهادات تفضح ما يحدث في غزة
  • الطبيعة تغضب.. 4 كوارث في دول مختلفة ماذا يحدث؟