"أحمر الشاطئية" يكتسح البحرين بخماسية في "كأس آسيا"
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
الرؤية - أحمد السلماني
حقق منتخبنا لكرة القدم الشاطئية انتصارًا كبيرًا على نظيره البحريني بنتيجة 5-1، ضمن منافسات كأس آسيا للكرة الشاطئية المقامة في تايلاند 2025.
وقدم "أحمر الشواطئ" أداءً مميزًا أكد من خلاله جاهزيته للمنافسة بقوة على اللقب، حيث فرض سيطرته على مجريات اللقاء منذ الدقائق الأولى وحتى صافرة النهاية.
ودخل منتخبنا المباراة بعزيمة كبيرة، وسرعان ما ترجم أفضليته إلى أهداف، حيث تألق اللاعب سامي البلوشي بتسجيل هدف مبكر، مما منح الفريق ثقة إضافية لمواصلة الضغط على الدفاع البحريني. ولم يمضِ وقت طويل حتى أضاف النجم يحي المريكي هدفين متتاليين، مستعرضًا مهاراته في التسديد الدقيق والتمركز المثالي، ليوسع الفارق لصالح الاحمر قبل نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب العماني هيمنته على أرضية الملعب، حيث أضاف اللاعب مسلم العريمي الهدف الرابع، ليؤكد تفوق الفريق العماني في جميع النواحي التكتيكية والهجومية. ومع اقتراب المباراة من نهايتها، عاد يحي المريكي ليختتم مهرجان الأهداف بتسجيله الهدف الخامس، ليوقع على ثلاثية "هاتريك" في اللقاء، ويثبت أنه أحد أبرز نجوم البطولة حتى الآن. من جانبه، سجل المنتخب البحريني هدفه الوحيد في الدقائق الأخيرة، لكنه لم يكن كافيًا للعودة إلى أجواء المنافسة.
ومن شأن هذا الانتصار أن يضع المنتخب العماني في موقف قوي خلال مشواره في البطولة، ويعزز من آماله في الوصولة بعيدا في البطولة بعد تأهله للادوار الإقصائية بعد الجولة الثانية. وأبدى الجهاز الفني للمنتخب العماني رضاه التام عن الأداء، مشيرًا إلى الانضباط التكتيكي والروح القتالية التي أظهرها اللاعبون طوال المباراة. كما أكد المدرب أن الفريق سيواصل العمل الجاد من أجل الحفاظ على هذا المستوى في المباريات القادمة.
في المقابل، أظهر المنتخب البحريني بعض المحاولات الهجومية، لكنه اصطدم بدفاع عماني صلب وحارس مرمى متألق تصدى لعدة فرص محققة. ويحتاج الفريق البحريني إلى مراجعة أدائه سريعًا في حال أراد المنافسة بقوة في البطولة.
وبهذه النتيجة، يبعث المنتخب العماني برسالة قوية إلى جميع المنافسين بأنه عازم على المضي قدمًا في البطولة وتحقيق إنجاز جديد لكرة القدم الشاطئية العمانية، وسط دعم جماهيري كبير وأمل في تحقيق اللقب الآسيوي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی البطولة
إقرأ أيضاً:
الفيفا يطلق بطولة جديدة في مارس المقبل ..وغرب آسيا في طريقها للتأجيل!
عمان: أظهرت إحصائيات بطولة كاس العرب لكرة القدم المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة أهمية أحمد الخميسي في توازن المنتخب العُماني دفاعيًا وهجوميًا، ورغم الخروج والوداع إلا أنه حقق أرقامًا مميزة لم يحققها غيره في عملية الافتكاك بدور المجموعات. وتؤكد هذه الإحصائية الشراسة الدفاعية القوية التي تمتع بها أحمد الخميسي الظهير الأيمن لمنتخبنا الوطني، وحقق رقمًا مميزًا كأكثر لاعب افتكاكًا للكرة في دور المجموعات بـ 11 افتكاكًا، من بينها 7 أمام جزر القمر و3 أمام السعودية بجانب افتكاك واحد أمام المغرب.
من جانب آخر يترقب المنتخب الوطني لكرة القدم إقرار إقامة بطولة غرب آسيا المقرر إقامتها في الكويت أو الإمارات خلال شهر مارس المقبل برغم أن مصادر صحفية ذكرت بأن البطولة ربما سوف يتم تأجيلها بسبب عدم تفرغ أكثر من منتخب للمشاركة لكنه لم يصدر حتى الآن بيانا رسميا من اتحاد غرب آسيا الذي يتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقرا له. وفي حال إقرار البطولة في موعدها وأن 7 منتخبات من أصل 12 منتخبا لن تشارك بفريقها الأولى وهي الأردن وقطر والسعودية التي تستعد لنهائيات كأس العالم والعراق الذي سيخوض ملحق المونديال وسوريا واليمن ولبنان ستخوض تصفيات كأس آسيا، وتتبقى فقط 5 منتخبات ليس لديها أي استحقاق خارجي هي منتخبنا والإمارات وفلسطين والكويت والبحرين.
سلسلة الفيفا
إلى ذلك أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إطلاق بطولة دولية جديدة تُقام خلال نافذة مارس الدولية، تحت اسم "سلسلة الفيفا 2026". المبادرة التي تأتي بعد تجربة أولية ناجحة في مارس 2024، تهدف إلى زيادة عدد المباريات الدولية التنافسية، وتعزيز التواصل بين الاتحادات الكروية من مختلف القارات، وتوفير فرص أكبر للفرق التي قلّما تواجه منافسين من خارج مناطقها. وتأتي البطولة ضمن الأهداف الإستراتيجية للفيفا والممتدة إلى 2027، التي تركّز على تعزيز التوازن التنافسي والتطوير التقني عالميا. ولأول مرة في هذا الإطار، ستشمل البطولة منتخبات الرجال والنساء معا، بصيغة موسّعة تعتمد على عدد أكبر من الاتحادات المضيفة والمنتخبات المشاركة.
وتهدف سلسلة الفيفا إلى توفير فرص جديدة للاعبين والمدربين والمشجعين، وتعزيز عالمية كرة القدم من خلال مباريات تنافسية حقيقية وستمنح قيمة إضافية لمنتخبات الرجال والنساء، وتتيح للدول فرصة أكبر للظهور والتألق على الساحة العالمية. ومن المقرر أن تُقام منافسات الرجال في دول متعددة، من بينها أستراليا، وأذربيجان، وإندونيسيا، وكازاخستان، وموريشيوس، وبورتوريكو، وراوندا، وأوزبكستان، مع احتمال إضافة دول جديدة لاحقا. أما منافسات النساء فستنطلق في البرازيل وساحل العاج وتايلند، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل إضافية مطلع 2026. والمباريات ودية تحمل طابعا تنافسيا، وهذا يمنح المنتخبات فرصة لخوض تجارب فنية عالية الجودة بدون إضافة ضغط جديد على الجدول الدولي، ويسهم هذا النموذج في تطوير المهارات الفنية عبر مواجهة مدارس كروية متنوعة. وتشمل فوائد البطولة تعزيز الهويات التكتيكية للمنتخبات، وزيادة القيمة التجارية عبر إبراز أسواق جديدة، إضافة إلى خلق مساحة أوسع للتبادل الثقافي بين الدول المشاركة بفضل الرابط المشترك وهو شغف الساحرة المستديرة.