اجتماعات الرياض.. اتفاق روسي أوكراني على تأمين البحر الأسود
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
البلاد : الرياض
توصلت جولة المحادثات التي استضافتها الرياض إلى اتفاقات جديدة على طريق إنهاء حرب أوكرانيا. وأعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، في ختام المحادثات أن “روسيا وأوكرانيا تعهدتا بوقف الأعمال العدائية بالبحر الأسود”، موضحا أن كييف تعهدت “بوقف الهجمات في البحر الأسود”.
وأكد وزير الدفاع الأوكراني، رئيس الوفد الأوكراني في محادثات الرياض، رستم أوميروف، أنه تم التوصل إلى اتفاقات مع الولايات المتحدة لضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود، وتنفيذ حظر كامل على مهاجمة منشآت البنية التحتية للطاقة.
وقال أوميروف: “اتفقت جميع الأطراف على ضمان سلامة الملاحة، ووقف استخدام القوة، ومنع استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية في البحر الأسود. واتفقت جميع الأطراف على تنفيذ اتفاقات الرؤساء بشأن فرض حظر كامل على ضرب البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وروسيا”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.
وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.
وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.
وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.