الدولار يتراجع أمام العملات بعد الاقتراب من أعلى مستوى في 3 أسابيع
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
لندن، سنغافورة- رويترز
تراجع الدولار قليلا أمس الثلاثاء بعد أن وصل في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، وذلك مع استمرار تقلب العملات بسبب الغموض المحيط بالرسوم الجمركية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الرسوم التي هدد بفرضها لن تُفرض كلها في الثاني من أبريل، وربما تحصل بعض الدول على تعليق لتلك الرسوم، وهو ما ساعد الدولار والمعنويات في وول ستريت من خلال تهدئة بعض المخاوف إزاء تباطؤ محتمل في النمو بالولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من الجلسة، تلقى الدولار دعما من ارتفاع العائد على السندات الأمريكية بفضل الأداء القوي للمؤشر الفرعي لقطاع الخدمات في القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات بالولايات المتحدة الصادر عن ستاندرد اند بورز جلوبال، والذي تزامن مع عودة المستثمرين إلى أسهم وول ستريت.
ومع ذلك فقد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية مكاسبه وتراجع في أحدث التداولات 0.22 بالمئة إلى 104.07 نقطة، وذلك بعد أن وصل في وقت سابق إلى 104.46 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من مارس آذار.
وفي غضون ذلك عكس اليورو اتجاهه نحو أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع وارتفع في أحدث التعاملات 0.16 بالمئة إلى 1.0817 دولار.
وقال برنت دونيلي رئيس شركة سبيكترا ماركتس إن الضبابية لا تزال مرتفعة. وأضاف "تداولات اليورو/ الدولار تضاءلت، وهو ما حدث أيضا مع التحرك الهائل في فروق أسعار الفائدة والأداء النسبي للأسهم".
وانتعش الدولار الأمريكي قليلا بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر في منتصف مارس بسبب تداعيات الضبابية المحيطة بالسياسة التجارية الأمريكية على ثقة الشركات والمستثمرين وتوقعات النمو في الولايات المتحدة.
وهبط الدولار 0.4 بالمئة إلى150.09 ين بعد أن تجاوز خلال الليل 150 ينًا. ووصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 150.92 ين خلال التعاملات الصباحية بآسيا.
ويتوقع المستثمرون أن يمضي بنك اليابان المركزي بوتيرة بطيئة في تشديد السياسة النقدية، مما قد يدعم الين. وأظهر محضر اجتماع بنك اليابان لشهر يناير، الذي صدر أمس الثلاثاء، أن صناع السياسات ناقشوا وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وأبقى بنك اليابان أسعار الفائدة ثابتة الأسبوع الماضي، وحذر من تفاقم حالة الضبابية المحيطة بالاقتصاد العالمي. لكن العديد من المحللين لا يزالون يتوقعون أن يتخذ البنك الخطوة التالية في الربع الثالث، على الأرجح في يوليو.
وصعد الدولار الأسترالي 0.51 بالمئة إلى 0.6319 دولار. وتقدم الجنيه الإسترليني 0.22 بالمئة إلى 1.2951 دولار.
وبلغت عملة بتكوين المشفرة أعلى مستوى في أسبوعين عند 88771 دولارا خلال الليل، لكنها انخفضت 0.8 بالمئة إلى نحو 87209 دولارات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع بعد خفض الفائدة الأمريكية والدولار يتراجع بعد تصريجات باول
رويترز": تراجع الذهب اليوم في وقت يقوم فيه المتعاملون بتقييم القرار الذي اتخذه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)بخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، بينما سجلت الفضة مستوى قياسيا مرتفعا آخر. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 4220.09 دولار للأوقية (الأونصة). وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير 0.5 % إلى 4247.50 دولار للأوقية.
وقال المحلل المستقل روس نورمان إن ضغوط البيع اليوم تعكس بناء مراكز مبالغ فيها فيما يتعلق بالذهب قبل خفض الفائدة، مضيفا أن أساسيات الذهب لا تزال كما هي.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة 25 نقطة أساس بعد تصويت شهد انقساما الأربعاء، لكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض قد لا تُخفض أكثر لحين ورود إشارات أوضح على تباطؤ سوق العمل وعلى التضخم الذي "لا يزال مرتفعا إلى حد ما".
ويتوقع معظم صناع السياسات خفض أسعار الفائدة مجددا العام المقبل مرة واحدة فقط. وأحجم رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول عن تقديم أي مؤشرات على توقيت أي تخفيضات أخرى.
وعادة ما تقدم أسعار الفائدة المنخفضة دعما للأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب.
وينتظر المستثمرون الآن بيانات الوظائف غير الزراعية والبطالة في الولايات المتحدة لشهر نوفمبر والمقرر صدورها في 16 ديسمبر.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 % إلى 62.09 دولار للأوقية بعد أن سجلت مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 62.88 دولار في وقت سابق من الجلسة، لتصل مكاسبها منذ بداية العام إلى 115 % بفضل قوة الطلب الصناعي وانخفاض المخزونات وإضافتها إلى قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة.
وارتفع البلاتين 0.8 % إلى 1669.73 دولار، وكسب البلاديوم 0.3 % إلى 1480.03 دولار.
الدولار يتراجع بعد تصريجات باول والأسواق تترقب خفضين آخرين للفائدة
في حين انخفض الدولار بعد أن قدم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) نظرة مستقبلية لا تميل للتشديد النقدي بالقدر الذي توقعه البعض، مما منح المستثمرين ثقة في بيع العملة مع رهانهم على خفضين آخرين لأسعار الفائدة العام المقبل.
ونتيجة لذلك، باع المستثمرون الدولار مما دفع اليورو لتجاوز المستوى الرئيسي البالغ 1.17 دولار مقتربا من أعلى مستوى في شهرين عند 1.1705 دولار خلال التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الخميس. ولامس الجنيه الإسترليني أعلى مستوى في شهر ونصف الشهر عند 1.3391 دولار، بينما ارتفع الين، الذي تعرض لضغوط في الآونة الأخيرة بسبب فروق أسعار الفائدة التي لا تزال كبيرة بين اليابان وبقية العالم، 0.25 % إلى 155.64 مقابل الدولار.
وأمام مجموعة من العملات، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى منذ 21 أكتوبر مسجلا 98.543. وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي "أعتقد أن معظمهم كانوا يتطلعون إلى تكرار نفس نبرة التشديد التي رأيناها في اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة في أكتوبر. ولكن من المؤكد أن هذا الاجتماع كانت له نبرة مختلفة".
وأضاف "بالنسبة لي، هذا هو الضوء الأخضر لارتفاع الأصول المنطوية على مخاطرة حتى نهاية العام".
وعزز ذلك توقع السوق خفضين إضافيين لأسعار الفائدة العام المقبل. وتراجع الدولار الأسترالي 0.14 % إلى 0.66665 دولار أمريكي، بعدما سجل أعلى مستوى في ثلاثة أشهر تقريبا في الجلسة السابقة. وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.07 بالمئة إلى 0.5812 دولار.