بعد توقف 30 يوماً.. مواجهة حاسمة بين شباب الأهلي والشارقة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تعود الخميس منافسات دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم بعد توقف استمر لمدة شهر، وستكون كل الأنظار مركزة على المواجهة الحاسمة بين شباب الأهلي المتصدر ومنافسه الشارقة ثاني الترتيب الجمعة، والتي قد تحدد شكل الصراع على اللقب.
ويحل شباب الأهلي، الذي لم يخسر حتى الآن في الدوري هذا الموسم، ضيفاً على الشارقة، الذي خسر مرتين في آخر أربع مباريات.
ويتصدر شباب الأهلي الترتيب برصيد 47 نقطة من 17 مباراة بفارق سبع نقاط عن الشارقة.
وستكون هذه المباراة الخامسة بين الفريقين في مارس (آذار) الجاري، بعدما تواجها في دور الثمانية من دوري أبطال آسيا 2 وتقدم الشارقة إلى قبل النهائي، قبل مواجهتمها في قبل نهائي كأس رابطة المحترفين الإماراتية والتي تأهل منها شباب الأهلي للنهائي.
وانتهت مواجهة الفريقين في الجولة السادسة بفوز شباب الأهلي 2-1، وكانت تلك أول خسارة للشارقة هذا الموسم.
وسيكون الشارقة مطالباً باستغلال عامل الأرض من أجل تحقيق الانتصار، الذي سيمنحه فرصة للعودة إلى المنافسة على اللقب من جديد، لأن فوز شباب الأهلي سيعني توسيع الفارق إلى عشر نقاط مع تبقي سبع جولات على نهاية الموسم.
وتنطلق الجولة غدا عندما يحل البطائح صاحب المركز 12 برصيد 21 نقطة ضيفاً على النصر المتعثر الذي خسر آخر ثلاث مباريات ليتراجع للمركز السابع برصيد 26 نقطة.
وسيكون العروبة متذيل الترتيب، الذي تلقى 17 خسارة من 18 مباراة، في مهمة لتحسين وضعه عندما يحل ضيفاً على بني ياس، الذي خسر آخر مباراتين ويحتل المركز 11 برصيد 19 نقطة ويحتاج هو الآخر للانتصار من أجل الابتعاد عن صراع الهبوط.
ويوم الجمعة، يلعب الوصل حامل اللقب، والذي يحتل المركز السادس برصيد 27 نقطة، أمام عجمان الذي فاز في آخر مباراتين ويحتل المركز الثامن برصيد 25 نقطة.
ويحل الجزيرة، رابع الترتيب برصيد 30 نقطة والذي انتصر في آخر ثلاث مباريات، ضيفا على خورفكان المنتعش الذي يحتل المركز التاسع وله 24 نقطة وحقق أيضا الفوز في آخر ثلاث مباريات.
وسيكون العين، الخامس وله 29 نقطة، مطالباً بمصالحة جماهيره بعد مسيرة سيئة شهدت خسارته ثلاث مرات في كل المسابقات، عندما يحل ضيفاً على دبا الحصن المهدد بالهبوط السبت.
وتختتم الجولة بمواجهة بين كلباء العاشر وله 22 نقطة ضد الوحدة الثالث برصيد 31 نقطة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شباب الأهلي
إقرأ أيضاً:
لبنان يواجه تحديات تنموية حاسمة بعد سنوات من الأزمات المتراكمة.. فيديو
قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن لبنان يعيش حالة من الركود التنموي الحاد بعد غياب طويل عن مسار التنمية الطبيعية، استمر لنحو خمس سنوات متتالية، موضحا أن هذا التراجع يعود في المقام الأول إلى الأزمات السياسية الحادة التي بدأت في أواخر عام 2019، والتي أدت إلى حالة من الانقسام وعدم الاستقرار، ما أثر بشكل كبير على الاقتصاد الوطني والمالية العامة للبلاد.
وأشار سنجاب، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «صباح جديد» على شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن الأزمة التي عصفت بلبنان لم تستثنِ أي قطاع، فقد تأثرت القطاعات الخدمية والبنى التحتية بشكل ملحوظ، مما أضعف قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأوضح أن لبنان يعاني حاليًا من نقص حاد في شبكات النقل والمواصلات بين المدن والبلدات، وهو ما يؤثر سلبًا على حركة الاقتصاد والتبادل التجاري، إضافة إلى أن قطاع الاتصالات يعاني من مشاكل كبيرة نتيجة التطورات الأخيرة، ما يزيد من صعوبة التواصل ويعيق فرص التنمية الرقمية والاقتصادية.
وأكد «سنجاب» أن لبنان يقف اليوم عند نقطة مفصلية جديدة في تاريخه، حيث بدأت مرحلة إعادة البناء والتنمية، رغم الصعوبات الاقتصادية والسياسية التي لا تزال قائمة.
وأوضح أن هذه المرحلة تستدعي جهودًا مجتمعية مكثفة، تشمل مختلف الفئات والمجالات، بهدف إعادة تفعيل النشاط الاقتصادي وتحسين البنى التحتية وإعادة الثقة إلى المؤسسات.
وأضاف أن لبنان بحاجة ماسة إلى خطط تنموية واضحة تركز على القطاعات الحيوية، مع ضرورة إشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني في عملية الإصلاح والتنمية، حتى يتمكن من وقف دوامة الأزمات التي استمرت سنوات طويلة.
كما أشار إلى أن البنى التحتية بشكل عام في لبنان تحتاج إلى تحديث شامل، يشمل الطرق، شبكات المياه والكهرباء، بالإضافة إلى تحسين قطاع الاتصالات لمواكبة التطورات التقنية العالمية، خصوصًا في ظل أهمية الاقتصاد الرقمي.