المبشر: الغيرة على الأرض والعرض خصّ الله بها كرام خلقه
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أكّد محمد المبشر، رئيس مجلس حكماء وأعيان ليبيا السابق، أن حب الوطن والغيرة على الشرف من الصفات التي ميّز الله بها كرام خلقه.
ونقلًا عن منشور له على فيسبوك، أوضح المبشر أن “الغيرة على الأرض والعرض شرفٌ خصّ الله به كرام خلقه، حتى أن كرام الدواب تغار على أعراضها وأوطانها”.
واختتم كلامه بتوجيه النصيحة: “وكلٌّ يُحاسب نفسه”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المبشر
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق مهمة تيانوين-2 لجمع عيّنات من الكويكب الراقص
بعد 9 سنوات من اكتشاف "كاموآليوا" أو ما يعرف بـ"الكويكب الراقص"، انطلقت بنجاح مركبة فضائية صينية نحوه في مهمة طموحة لجمع عيّنات منه.
واسم الكويكب مأخوذ من اللغة الهاوايية، ويُترجم إلى "الشيء الذي يتمايل في السماء" أو "الشيء المتأرجح"، وقد أُطلق عليه هذا الاسم لأنه يتميز بمدار فريد يجعله يدور حول الشمس بالتزامن تقريبا مع الأرض، مما يجعله يبدو وكأنه "يتمايل" أو "يرقص" بالقرب منها، ويُعتقد أنه شبه قمر للأرض أو "قمر صغير"، لأنه يرافق كوكبنا في مداره حول الشمس.
كويكب مختلفواكتشف "كاموآليوا"، والذي يعرف أيضا باسم "2016 إتش أو 3″، في 2016 بواسطة تلسكوب "بان-ستارز 1" في هاواي بأميركا، غير أن الصين أصبحت صاحبة المبادرة في العمل على اكتشافه عبر مهمة أطلقت من مركز "شيشانغ" الفضائي جنوب غربي البلاد، على متن صاروخ من طراز "لونغ مارش 3ب"، في تمام الساعة 1:31 صباحا بتوقيت بكين يوم 29 مايو/أيار، وأعلنت شركة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية بعد ساعة تقريبا نجاح عملية الإطلاق.
وتهدف المهمة التي تقوم بها المركبة الفضائية "تيانوين-2″، إلى جمع عينات من الكويكب، والذي يقدر قطره بنحو 40 إلى 100 متر فقط، أي بحجم ناطحة سحاب صغيرة، وذلك في إطار جهود بكين المتصاعدة لاستكشاف الفضاء العميق.
إعلانوتأمل بكين أن تتمكن من إعادة "تيانوين-2" إلى الأرض بحلول عام 2027، بعد أن تكون قد تمكنت من الوصول إلى الكويكب الصغير وجمعت عينات منه، لدراسة بعض الفرضيات العلمية التي تشير إلى أن الكويكب قد يكون شظايا من القمر نفسه، نتجت عن تصادم هائل في الماضي السحيق.
وإلى جانب جمع العينات، ستختبر المركبة عدة تقنيات متقدمة للهبوط والتقاط العينات، ما سيسهم في تعزيز فهمنا لأصل الكويكبات وتطور النظام الشمسي، كما قد تساعد البيانات في التخطيط للدفاع الكوكبي في حال اقتراب أجسام فضائية خطيرة من الأرض.
ولا تنتهي مهمة "تيانوين-2″ بتسليم العينات إلى الأرض عبر كبسولة خاصة، حيث ستستخدم المركبة جاذبية الأرض كـ"مقلاع" لدفعها نحو هدف ثانٍ، وهو المذنب "311بي"، الذي من المتوقع أن تصل إليه عام 2035.
والمذنب الغامض "311 بي"، يتميز بخصائص مزدوجة، فمداره شبيه بالكويكبات، لكنه يُظهر أيضا ذيولا غبارية كما في المذنبات، وهو ما يجعله هدفا مثيرا للبحث، وستحلق "تيانوين-2" حوله مزودة بكاميرات وأجهزة تحليل الجسيمات والمجالات المغناطيسية والرادار، بهدف معرفة المزيد عن تكوينه وربما كشف أصل المياه على الأرض.
وتمثل "تيانوين-2" ثاني مهمة كوكبية للصين، بعد نجاح "تيانوين-1" في الوصول إلى المريخ عام 2020، وتشمل الخطط المستقبلية "تيانوين-3" لجلب عينات من المريخ في عام 2028، و"تيانوين-4″، التي قد تصل إلى نظام كوكب المشتري وربما أورانوس.