“رحلة لمستقبل مستدام” ورشة باقتصادية عجمان لموظفي الحكومة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
نظّمت دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان ورشة بعنوان “رحلة لمستقبل مستدام” اليوم في فندق عجمان سراي استهدفت موظفي حكومة عجمان لرفع مستوى الوعي حول الاستدامة والبيئة وتعزيز معارف المشاركين بأهميتها.
وناقشت الورشة – التي افتتحها سعادة عبدالله أحمد الحمراني مدير عام الدائرة – محاور التنمية المستدامة في المنطقة وتضمنت مجموعة متنوعة من الجلسات والورش العملية إلى جانب استعراض أحدث الأفكار والمشاريع الناجحة التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة تماشياً مع عام الاستدامة وضمن مسؤولية الدائرة المجتمعية .
وشدد سعادة الحمراني على أهمية هذه الورشة في تسليط الضوء على مفهوم الاستدامة وتعزيز الوعي بأهميتها بين الموظفين، باعتبارها فرصة لتبادل الخبرات والمعارف، وتشجيع التفكير الابتكاري في مجالات التنمية المستدامة، والمساهمة في بناء مستقبل مستدام ومزدهر لإمارة عجمان .
وأشار إلى أهمية تبني أساليب حياة وأعمال مستدامة من أجل الحفاظ على البيئة وتحقيق التوازن بين احتياجات الحاضروالمستقبل.
وفي ختام الورشة، أعرب المشاركون عن امتنانهم لدائرة التنمية الاقتصادية على تنظيم هذه الفعالية المهمة، مشيدين بجهود إمارة عجمان في تعزيز مفاهيم الاستدامة وتحقيق التوازن بين التطور الاقتصادي والحفاظ على البيئة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي: الارتقاء بالصناعات الإبداعية لدعم التنمية المستدامة
الفجيرة (وام)
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية الاحتفاء بكافة أشكال الفنون الإسلامية وإحيائها واستقطاب مبدعيها، وتشجعيهم من مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال حضور سموه، حفل ختام الدورة الرابعة من مسابقة الفجيرة الدولية للخط والزخرفة.
وأشار سموه إلى دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، لقطاع الثقافة والفنون في الإمارة، وضرورة الارتقاء بمجال الصناعات الإبداعية بجميع أشكالها، انطلاقاً من دورها المحوري في دعم مسارات التنمية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات.
وكرم سمو ولي عهد الفجيرة، الفائزين في فئات المسابقة، وهي الخط العربي «المحقق والنستعليق والنسخ والخط المغربي المبسوط»، بالإضافة إلى فئة خطاطي الإمارات، وفن الحروفيات، والخط الرقمي، إلى جانب فئتي الزخرفة والمنمنمات اللتين تشكلان امتداداً أصيلاً للموروث البصري الإسلامي.
وجاءت دورة المسابقة هذا العام لتسلط الضوء على الإرث الأدبي والفلسفي للأديب والعالِم المسلم «عمر الخيّام»، حيث استندت الأعمال الخطية إلى ترجمة أحمد رامي لرباعياته، فيما استلهمت فئتا الزخرفة والمنمنمات عناصرهما البصرية من هذه الرباعيات لإبداع أعمال فنية تجمع بين الشعر، واللون، والتكوين.
قالت الدكتورة إسراء الهمل، مديرة مدرسة الخط والزخرفة بالفجيرة في كلمتها الافتتاحية للحفل، أن المدرسة تواصل تجسيد رؤيتها الثقافية الهادفة إلى دعم الفنون الإسلامية وتمكين جيل جديد من الخطّاطين والمزخرفين، ضمن بيئة تفاعلية تجمعُ بين الإبداع والتعلم وإحياء التراث. وأضافت أن هذه المبادرات تساهم في تعزيز الحوار الثقافي ونقل المعرفة الفنية إلى الأجيال القادمة بأسلوب يجمع الجذور العميقة بروح العصر.
وأوضحت أنه مع اتساع المشاركات عاماً بعد عام، ترسخ مسابقة الفجيرة الدولية للخط والزخرفة مكانتها، باعتبارها من أهم الأحداث الفنية العالمية التي تربط الماضي بالحاضر، وتفتح للفنون الإسلامية آفاقاً جديدة من الإشراق في المشهد الثقافي الدولي.
وتضمن الحفل عروضاً مرئية عن المسابقة وفئاتها وأهميتها، وعدد المشاركات التي استقبلتها، وعرضاً شعرياً غنائياً بمشاركة دارة الشعر العربي بالفجيرة حمل موضوع المسابقة «حُجة الحق.. عمر الخيّام».
حضر الحفل الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعدد من المدراء والمسؤولين والفنانين.