ترامب يتهم جورج سوروس والمليارديرات الليبراليين بتمويل الهجمات على تسلا
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
وكالات
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الملياردير جورج سوروس وومليارديرات ليبراليين بالوقوف وراء الهجمات المتزايدة على شركة تسلا في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى احتمال تورطهم في في الهجمات على أعمال رجل الأعمال إيلون ماسك.
وفي مقابلة مع قناة Newsmax، قال ترامب: “أعتقد ذلك. بعضهم كان متورطًا في الدعاوى القضائية المرفوعة ضدي، وربما هم متورطون في هذه القضية أيضًا”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن كشفت تقارير عن تلقي هيئات حماية القانون الأمريكية بلاغات بشأن 48 حالة اعتداء على وكلاء تسلا، إضافة إلى تخريب سياراتها ومحطات الشحن الخاصة بها.
وتشير التقارير إلى أن هذه الهجمات قد تكون مرتبطة بنشاط ماسك في وزارة فعالية الحكومة (DOGE)، وهي هيئة تتبع إدارة ترامب وتهدف إلى خفض الهدر ومكافحة الاحتيال في الحكومة الفيدرالية.
من جهتها، أفادت شبكة فوكس نيوز بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) أنشأ مجموعة مهام خاصة لمنع أعمال التخريب والحرق العمد ضد سيارات تسلا، في ظل تصاعد الهجمات على الشركة.
من جانبه، لا ينكر سوروس أن أمواله ساعدت، على وجه الخصوص، في تنفيذ “الثورة البرتقالية” في أوكرانيا عام 2004 و”الميدان الأوروبي” عام 2013. وفي وسائل الإعلام، يرتبط اسم سوروس في كثير من الأحيان بالحزب الديمقراطي الأمريكي.
وفي العام الماضي، اعتبر رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن الاتحاد الأوروبي أسير لدى سورس، وشدد أوربان على أن معظم الأوروبيين يتطلعون إلى حل سلمي في أوكرانيا، لكن بروكسل عاجزة عن تحقيقه بسبب اختراق أنصار الملياردير سوروس لمؤسساتها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ترامب تسلا جورج سوروس
إقرأ أيضاً:
ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المهلة التي حددها لروسيا لتحقيق تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا ستكون 10 أيام، وإلا فإنه سيفرض عليها عقوبات جديدة.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة عودته من أسكتلندا إلى الولايات المتحدة، ردا على سؤال عن هذه المهلة، "10 أيام اعتبارا من اليوم (الثلاثاء)".
وكان قد أعلن أمس الاثنين أنه قلص المهلة الأصلية التي حددها لروسيا من 50 يوما إلى ما بين 10 و12 يوما لإنهاء حربها في أوكرانيا.
وأكد الرئيس الأميركي أنه لم يسمع أي رد من نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هذا الإنذار، وقال "لم أتلق أي رد. هذا معيب".
رسوم وعقوبات أخرىوأضاف "سنفرض رسوما جمركية وما إلى ذلك"، ثم استدرك قائلا "لا أعلم إن كان ذلك سيؤثر على روسيا لأن الواضح أنه (بوتين) يريد استمرار الحرب".
وأكد في الوقت نفسه أنه لا يخشى تأثير مثل هذه العقوبات على سوق النفط، مشيرا إلى أن بلاده ستعزز إنتاج النفط محليا لإصلاح أي خلل.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
وكان ترامب قد تعهد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.