استخدمه مساعدو ترامب لمناقشة حرب اليمن.. ما لا تعرفه عن تطبيق سيغنال
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
وبموجب القانون الأميركي، قد يشكل سوء التعامل مع المعلومات السرية أو استغلالها أو إساءة استخدامها جريمة، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان قد تم انتهاك تلك البنود في هذه الحالة.
وفيما يلي بعض الحقائق الرئيسية حول تطبيق سيغنال:
- ما مدى أمانه؟
تطبيق سيغنال هو خدمة مراسلة مفتوحة المصدر ومشفرة بالكامل تعمل على خوادم مركزية يتم صيانتها بواسطة سيغنال ماسنجر.
البيانات الوحيدة الخاصة بالمستخدم التي يتم تخزينها على خوادم التطبيق هي أرقام الهواتف، وتاريخ بدء استخدام التطبيق ومعلومات تسجيل الدخول الأخيرة.
ويتم بدلا من ذلك تخزين جهات اتصال المستخدمين ومحادثاتهم وغيرها من الاتصالات على هاتف المستخدم، مع إمكانية إعداد خيار حذف المحادثات تلقائيا بعد فترة زمنية معينة.
لا تستخدم الشركة أي إعلانات أو مسوقين تابعين، ولا تتبع بيانات المستخدمين، كما هو مذكور على موقعها الإلكتروني.
وتضيف الشركة أنها تمنح المستخدمين أيضا إمكانية إخفاء أرقام هواتفهم عن الآخرين واستخدام رقم أمان إضافي للتحقق من أمان رسائلهم.
لا يستخدم تطبيق سيغنال تشفير الحكومة الأميركية أو أي حكومات أخرى، ولا يتم استضافته على خوادم حكومية.
وقال روكي كول، الذي تساعد شركته للأمن السيبراني (آي فيريفاي) في حماية مستخدمي الهواتف الذكية من المتسللين، إن تطبيق سيغنال "يتمتع بسمعة ممتازة ويُستخدم على نطاق واسع، ويحظى بالثقة في مجتمع الأمن".
وأضاف "خطر مناقشة معلومات الأمن القومي شديدة الحساسية على سيغنال لا يتمثل في أن سيغنال نفسه غير آمن".
وقال إن الجهات التي تُشكل تهديدا للدول "أثبتت أن لديها قدرة على اختراق الهاتف المحمول بأكمله عن بُعد. إذا لم يكن الهاتف نفسه آمنا، يمكن قراءة جميع رسائل سيغنال على ذلك الجهاز".
- كيف يعمل تطبيق سيغنال؟
سيغنال هو خدمة مراسلة آمنة تستخدم تشفيرا من البداية إلى النهاية، مما يعني أن مزود الخدمة لا يستطيع الوصول إلى المحادثات والمكالمات الخاصة للمستخدمين على تطبيقه وقراءتها، وبالتالي ضمان خصوصية مستخدميه.
برنامج سيغنال متاح على جميع المنصات، سواء على الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر، ويتيح المراسلة والمكالمات الصوتية والمرئية.
ويتطلب التسجيل وإنشاء حساب وجود رقم هاتف. وعلى عكس تطبيقات المراسلة الأخرى، لا يتتبع تطبيق سيغنال بيانات المستخدم أو يخزنها، كما أن الكود الخاص به متاح للعامة، حتى يتمكن خبراء الأمن من التحقق من كيفية عمله وضمان بقائه آمنا.
ودافعت مريديث ويتاكر رئيسة شركة سيغنال، الثلاثاء، عن أمن التطبيق قائلة "سيغنال هو المعيار الذهبي في الاتصالات الخاصة".
من هو مؤسس سيغنال؟ وفقا لموقع الشركة على الإنترنت، تأسست شركة سيغنال في عام 2012 على يد رجل الأعمال موكسي مارلين سبايك ويتاكر. وفي فبراير شباط 2018 أسس مارلين سبايك، بالتعاون مع برايان أكتون، المؤسس المشارك لواتساب، مؤسسة سيغنال غير الربحية، التي تشرف حاليا على التطبيق. وقدم أكتون تمويلا أوليا قدره 50 مليون دولار. غادر أكتون واتساب في عام 2017 بسبب خلافات حول استخدام بيانات العملاء والإعلانات الموجهة. وتقول شركة سيغنال على موقعها الإلكتروني إنها ليست مرتبطة بأي شركات تقنية كبرى، ولن تستحوذ أي منها عليها. - من يستخدم سيغنال؟ يستخدم تطبيق سيغنال على نطاق واسع من قبل دعاة الخصوصية والناشطين السياسيين، وتحول من تطبيق مراسلة غير مألوف يستخدمه المعارضون إلى شبكة سرية للصحافيين ووسائل الإعلام، ثم إلى أداة مراسلة للوكالات والمنظمات الحكومية. وشهدت الشركة نموا "غير مسبوق" في عام 2021 بعد تغيير مثير للجدل في شروط الخصوصية الخاصة بشركة واتساب المنافسة، إذ انسحب دعاة الخصوصية من واتساب بسبب مخاوف من أن يضطر المستخدمون إلى مشاركة بياناتهم مع كل من فيسبوك وإنستغرام. وتصنف وكالة رويترز تطبيق سيغنال كإحدى الأدوات التي يمكن للمرشدين استخدامها لمشاركة إرشادات إخبارية سرية مع صحافييها، مع الإشارة إلى أنه "لا يوجد نظام آمن بنسبة 100 في المئة". ويدرج منتدى مجتمع سيغنال، وهو مجموعة غير رسمية تنص على أن إدارتها تتكون من موظفي الشركة، المفوضية الأوروبية أيضا كمستخدم للتطبيق. وقال بن وود، كبير المحللين في شركة سي.سي.إس إنسايت "على الرغم من أن سيجنال يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه يوفر اتصالات آمنة للغاية للمستهلكين بسبب تشفيره الشامل ولأنه يجمع القليل جدا من بيانات المستخدم، فإن من الصعب تصديق أنه مناسب لتبادل الرسائل المتعلقة بالأمن القومي"، في إشارة إلى الاختراق الذي شمل كبار مساعدي ترامب الذين يناقشون خططا لشن ضربات عسكرية على الحوثيين في اليمنالمصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: تطبیق سیغنال
إقرأ أيضاً:
شاركوا في ضرب إيران.. تسريب بيانات 40 طيارًا إسرائيليًا
شنت إسرائيل وإيران هجمات جديدة على بعضهما البعض ليلة الأحد، مما أثار مخاوف من صراع أوسع نطاقًا بعد أن وسعت إسرائيل حملتها بضربة على أكبر حقل غاز في العالم.
أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأحد، بتسريب معلومات 40 طيارا إسرائيليا شاركوا في الهجوم على إيران.
وقالت شبكة "إيرن بالعربية"، عملية اختراق إلكتروني استهدفت بيانات سرية لسلاح الجو في وزارة الحرب لدى إسرائيل، أدت إلى تسريب معلومات حساسة تتعلق بـ40 طيارا إسرائيليا شاركوا في الهجوم على إيران.
أردفت الشبكة إن البيانات المسربة تشمل: الاسم الكامل، العمر، الوحدة القتالية، القاعدة الجوية، والدور الميداني لكل طيار، وهي تعد من أكثر المعلومات سرية في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وهو ما يشير إلى إمكانية استخدام طهران هذه المعلومات في المستقبل للنيل من العدو.
ألغت طهران المحادثات النووية التي قالت واشنطن إنها السبيل الوحيد لوقف القصف الإسرائيلي، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجمات لا تُقارن بما ستشهده إيران في الأيام المقبلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المزيد من الصواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل ليلة أمس، وإنه يهاجم أهدافًا عسكرية في طهران.
وفي ساعة مبكرة من صباح الأحد، دوت صفارات الإنذار في أنحاء القدس وتل أبيب. وشوهدت عدة صواريخ تخترق سماء تل أبيب، بينما أُطلقت صواريخ اعتراضية من الأرض.
وترددت أصداء الانفجارات في المدينتين.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن ثلاث نساء قُتلن وأصيب 10 أشخاص آخرين في ضربة صاروخية سابقة بالقرب من منزل في شمال إسرائيل.
وشوهد مسعفون يحملون مصابيح يدوية يبحثون بين أنقاض المنزل المنهار جزئيًا في طمرة، وهي مدينة ذات أغلبية فلسطينية.
وقالت إيران إن مستودع شهران النفطي في طهران استُهدف في هجوم إسرائيلي، لكن الوضع تحت السيطرة، وإن حريقًا اندلع بعد هجوم إسرائيلي على مصفاة نفط قرب العاصمة.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء اليوم الأحد أن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضًا مبنى وزارة الدفاع الإيرانية في طهران، مما تسبب في أضرار طفيفة.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية استهدفت البنية التحتية للطاقة في إسرائيل ومنشآت لإنتاج وقود الطائرات المقاتلة.
وحذرت القوة النخبوية من أن هجمات طهران ستكون "أشد وطأة" إذا واصلت إسرائيل أعمالها العدائية.
حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران من عواقب وخيمة، لكنه قال إنه لم يفت الأوان لوقف الحملة الإسرائيلية إذا قبلت طهران تخفيضًا حادًا في برنامجها النووي.
أُلغيت جولة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية، كان من المقرر عقدها في عُمان يوم الأحد، حيث صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأنه لا يمكن عقد هذه المحادثات في ظل تعرض إيران لهجمات إسرائيلية "وحشية".
في أول هجوم واضح على البنية التحتية للطاقة في إيران، ذكرت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية أن إيران علّقت الإنتاج جزئيًا في أكبر حقل غاز في العالم بعد أن تسببت ضربة إسرائيلية في حريق به يوم السبت.