في أعقاب تزايد موجة التصعيد الأخيرة، يطالب رؤساء السلطات في المستوطنات بالضفة الغربية، الحكومة والجهاز الأمني ​​بتغيير المفهوم الأمني ​​ليصبح "أكثر عدوانية" حتى حيال السلطة الفلسطينية.

وأجرت القناة السابعة الإسرائيلية، حواراً مع يوسي كوبرفاسر، الرئيس السابق لقسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وهو أيضاً باحث كبير في مركز القدس للشؤون العامة، لفهم حجة رؤساء سلطات المستوطنات.


ورأى كوبرفاسر أن للسلطة الفلسطينية دوراً في تشجيع العنف لأنها تظهر ضعفاً في التعامل معه، وأيضاً لأنها مستمرة في التحريض ودفع رواتب الأسرى واصفاً إياهم بـ"الإرهابيين"، ومن بينهم من تم اعتقالهم مؤخراً بعد الهجوم الأخير.

מדובר בטרור פלילי וראש הממשלה הוא שצריך לנהל ולהוביל את המערכה נגד הטרור הזה.
בנינו מכונת מלחמה אדירה נגד אויבים מבחוץ ובינתיים האיום המרכזי על חיינו הולך ונבנה בתוך הבית.
אי אפשר להיות אומת סטרט-אפ ולהציג הישגים מרשימים ורב תחומיים כשאין ביטחון אישי בתוך הבית.@kann_news pic.twitter.com/ormDDrimJv

— גל הירש-Gal Hirsch (@galhirsch2015) August 23, 2023
إقناع السلطة الفلسطينية

ورداً على تساؤل بشأن الخطوات التي يجب أن تتخذها إسرائيل بشأن السلطة الفلسطينية، قال إن المشكلة معقدة، لأنه لا يمكن اتخاذ خطوات تؤدي إلى إضعاف السلطة الفلسطينية أكثر، وقت لا تزال الحكومة  تتحدث عن تعزيز للسلطة الفلسطينية، واصفاً هذا الأمر بأنه "يبدو مضحكاً بعض الشيء"، مستطرداً: "لكننا بالتأكيد لا نريد أن يؤدي ذلك إلى انهيار السلطة الفلسطينية".
وتابع "من الواضح أن ما يجب القيام به عملياً هو إيجاد طرق لإقناع السلطة الفلسطينية بالتوقف عن دعم العنف بمنع التحريض. بالإضافة إلى ذلك، أعتقد أنه في إطار التدابير المطلوبة لمكافحة العنف، يجب وضع الحواجز، وإعادة تأسيسها، ويجب أن تكون قدرة الفلسطينيين المسلحين على السير على الطرق والتحرك دون عوائق محدودة للغاية".
وأكد أن مثل هذه الإجراءات سيلحق ضرراً بحرية التنقل للمواطنين الفلسطينيين غير المتورطين في العنف، وآنذاك سيمارسون ضغطاً على السلطة الفلسطينية لمحاربة العنف والمسلحين في الضفة الغربية.
ووصف ذلك السيناريو بـ" الضغط المدني" عن طريق استخدام المواطنين الغير متورطين للضغط على السلطة الفلسطينية لمحاربة المسلحين سعياً للتحرر من الإجراءات التي تطبقها إسرائيل.

تقديم تنازلات للفلسطينيين

يقول كوبرفاسر إن الإغاثة الإسرائيلية للسلطة الفلسطينية يجب أن تكون مشروطة بإنهاء "العنف"، فلا يمكن البدء في الإغاثة وفصل الأمر عن استمرار الهجمات المسلحة، مشيراً إلى أن هناك حاجة أن تكون السلطة الفلسطينية قوية وقادرة على الوفاء بالتزاماتها وفقاً لاتفاقات أوسلو، ولكن الأولوية في المقام الأول هي لـ"القضاء على العنف".

 


لا بديل للسلطة

ورأى أنه لا يوجد حالياً أي بديل للسلطة الفلسطينية فبالنسبة لإسرائيل، لأن البدائل الأخرى ليست جيدة، لذلك من الأفضل أن تستمر السلطة في عملها مع مطالبتها بالقضاء على العنف والمسلحين ووقف أنشطتهم. ومع أنه رأى أن فرص تحقيق ذلك ليست عالية، إلا أن أضاف أن على القيادة أن تستجيب لتذمر الجمهور "إذا شعر الفلسطينيون أن لديهم مصلحة في إنهاء الإرهاب والضغط على القيادة، فإنهم سيسمحون بذلك".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فلسطين السلطة الفلسطينية الضفة الغربية الضفة إسرائيل السلطة الفلسطینیة للسلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعتبر استضافة وزراء عرب بالضفة "اجتماعا استفزازيا"

كشف مسؤول إسرائيلي، السبت، أن إسرائيل لن تتعاون مع زيارة وزراء خارجية عرب إلى الضفة الغربية، وتعتبر استضافتهم "اجتماعا استفزازيا".

وقال المسؤول، في بيان صدر في وقت متأخر ليل الجمعة السبت: "كانت السلطة الفلسطينية التي ما زالت ترفض إدانة مجزرة السابع من أكتوبر، تعتزم أن تستضيف في رام الله، اجتماعا استفزازيا لوزراء خارجية دول عربية، للترويج لإقامة دولة فلسطينية".

وأضاف أن إسرائيل، التي تسيطر على كل المنافذ إلى الضفة الغربية، "لن تتعاون مع خطوة كهذه تهدف الى الإضرار بها وبأمنها".

وكان مصدر فلسطيني مسؤول قد ذكر لـ"سكاي نيوز عربية"، ليل الجمعة السبت، أن إسرائيل أبلغت السلطة الفلسطينية أنها ستمنع دخول الوفد الوزاري العربي، الذين كانوا سيزورون رام الله ويلتقون بالرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء، الأحد.

وأوضح المصدر الفلسطيني أن: "اتصالات عربية فلسطينية تجرى لإلغاء قرار إسرائيل منع الوفد الوزاري العربي من زيارة الضفة الغربية".

وأشار إلى أن : "قرار إسرائيل منع الوفد الوزاري العربي هو تنفيذ لسياسة حكومة بنيامين نتنياهو في إضعاف السلطة الفلسطينية بعد أن علموا أن الوفد جاء لدعم السلطة ماليا وسياسيا".

وشدد المصدر الفلسطيني المسؤول على أن: "القيادة الفلسطينية تستنكر القرار الإسرائيلي بشدة وتحذر من تبعاته".

وفي وقت سابق، أكد السفير الفلسطيني لدى السعودية مازن غنيم، أن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة برئاسة المملكة ستزور مدينة رام الله، الأحد.

ولفت السفير الفلسطيني إلى أن الوفد سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، خلال الزيارة التي تستمر يوما واحدا.

وأفاد غنيم بأن أجندات الزيارة ستشمل بحث آليات الحراك العربي المشترك، لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • حماس ترد على المقترح الأمريكي بتثبيت وقف إطلاق النار.. وواشنطن تصطف إلى جانب العدو
  • الكلمات لا تحمي الأبرياء.. دعوة دولية لوقف الإبادة ومحاسبة المجرمين
  • إسرائيل تعتبر استضافة وزراء عرب بالضفة "اجتماعا استفزازيا"
  • غزة.. الفصائل الفلسطينية تدرس مقترح واشنطن وترامب يجهز إعلان تاريخي لإنهاء الحرب
  • عاجل || إسرائيل تمنع الصفدي من لقاء عباس (تفاصيل)
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
  • عاجل | حماس: نجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار
  • عمليات نوعية وكمائن مركبة.. الفصائل الفلسطينية ترد على «عربات جدعون» بعملية «حجر داود»
  • ماكرون يلوّح بتشديد الموقف ضد إسرائيل ويؤكد: الاعتراف بالدولة الفلسطينية واجب
  • الفصائل الفلسطينية لم تتبلّغ موعد أو آليّة تسليم السلاح... والثقيل منه انتهى