بوابة الوفد:
2025-07-05@13:40:45 GMT

الحيازة المميكنة وراء أزمة الأسمدة بالغربية

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

لازالت  مشكلة حصول الفلاح  على الأسمدة    تلقى بظلالها  وتقف عائقا كبيرا أمام   المزارع بمحافظة الغربية، على الرغم  من افتتاح  مصانع الأسمدة الأزوتية، التابع لشركة النصر للكيماويات الوسيطة،  بالعين  السخنة الشهور الماضية  وهو كيان  صناعى  كبير  يتكون  من 6 مصانع   للإنتاج  الأسمدة الأزوتية  مقام  على  285 فدانا  فما السبب  فى استمرار  الأزمة    إذن     وما السبيل لحل تلك  الأزمة  التى يعانى منها الفلاح منذ عدة سنوات؟
مزارعو الغربية  أعربوا عن   استيائهم  من عدم توفر الأسمدة   أو بمعنى أخر صعوبه  الحصول عليها بسبب ميكنة  الحيازة " أو الكارت الرقمى " والذى يضع  عشرات  الشروط لحصول الفلاح  على حقه  فى  صرف السماد  منها  ضرورة    حضور صاحب الحيازة  بنفسه  للحصول على السماد  وهو   أمر فى غاية  الصعوبه  خاصة أن  أغلب المزارعين   يستأجرون  الأرض  من  ورثة   ، ومن  ثم  فلامجال أمامهم  سوى  السوق السوداء الذى يصل سعر شيكارة السماد  بها إلى 600  جنية   فى حين  أن  سعرها المدعم   بـ240 جنية
أكد  الحاج  حسن  الحصرى،  نقيب الفلاحين  بالغربية ،أن كافة الجمعيات  على مستوى المحافظة ،بها سماد ورغم  ذلك  يعانى مزارع الغربية من صعوبة كبيرة فى الحصول على السماد  ، بسبب الكارت الذكى  والذى جعل   علمية حصول المزارع   على السماد  فى غاية الصعوبة وفتح  المجال أمام  السوق السوداء 
لافتا إلى أهمية تسهيل إجراءات حصول المزارع على  السماد   لمحاربة السوق السوداء وتقليل تكلفة الزراعة ،  مما يحد من الأعباء الملقاة على كاهل الفلاح ، مشيرا إلى  قرب  موعد  صرف السماد  للمحاصيل الشتوية وتجدد الأزمه  مرة أخرى .


وانتقد  نقيب الفلاحين   بالغربية  سياسة شركات إنتاج وتصنيع الأسمدة والتى تتسبب فى  أزمة  شح السماد فى السوق المصرية، مشيرا إلى  أن   تلك الشركات تعطى أولوية قصوى للتصدير، وتعطيش السوق المحلية، وتركه نهبا لبعض ضعاف النفوس من المحتكرين، إلى الحد الذى أصبحت فيها شكارة اليوريا التى تباع بالجمعية الزراعية مدعمة بسعر 240 جنيها، تصل إلى أكثر من 600 فى السوق السوداء.
وعن  الأسباب الأخرى   لتجدد  أزمة الأسمدة   أكد   الحاج مصطفى إبراهيم  ، أحد  المزراعين   ان  حصر صرف "  شكاير الكيماوى المدعم   "  لبعض الزراعات دون غيرها كالذرة والقمح والقطن والقصب والبنجر والصويا والسمسم فقط. وحتى مع هذا التحديد والتضييق، لا يأخذ عديد الفلاحين من مستأجرى الأرض الزراعية حصة الأرض إما بسبب عدم وجود الكمية الكافية فى الجمعيات الزراعية البالغ عددها نحو 6 آلاف جمعية زراعية على مستوى الجمهورية، أو لوجود مشكلات مرتبطة بضرورة وجود مالك الأرض وليس المستأجر لصرف الكيماوى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كون للحصول على المح عن ا السوق السوداء

إقرأ أيضاً:

بنك الدم بالغربية.. ريادة في الأداء وجهود متواصلة لدعم المستشفيات وتلبية احتياجات المرضى

وسط أجواء من الالتزام الإنساني والجهد المستمر، يواصل المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم وتجميع البلازما بطنطا، التابع لمحافظة الغربية، أداءه المتميز في تقديم خدمات طبية متكاملة، من خلال تنظيم حملات تبرع بالدم على مدار العام، مستهدفًا دعم المستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظة، وتلبية احتياجات المرضى من مشتقات الدم.

ويحظى المركز بإشادة متواصلة من وزارة الصحة، لما يقدمه من خدمات عالية الجودة، واحترافيته في التعامل مع المتبرعين، الأمر الذي جعله يحتل صدارة مراكز نقل الدم على مستوى الجمهورية، خصوصًا خلال الفعاليات القومية مثل اليوم العالمي للتبرع بالدم.

وتقود المركز الدكتورة أمل سافوح، والتي نجحت خلال السنوات الماضية في تطوير الأداء داخل المركز، ورفع كفاءة البنية التحتية من أجهزة ومعدات، فضلًا عن تدريب الكوادر الطبية والإدارية على أعلى مستوى، ما ساهم في تحقيق نتائج ملموسة على صعيد جودة الخدمة والوعي المجتمعي.

وفي تصريح لها، أكدت سافوح أن المركز مجهز بأحدث أجهزة الفحص والتحاليل المعتمدة دوليًا، مما يضمن أمان وسلامة المتبرعين، ويوفر لهم فحوصات شاملة تطمئنهم على صحتهم بشكل دوري، كما شددت على أن التبرع المنتظم بالدم هو شريان الحياة للعديد من المرضى والمصابين، ولا سيما في حالات الطوارئ والعمليات الجراحية والأمراض المزمنة.

ووجّهت سافوح رسالة شكر لأهالي الغربية، مثمنةً روح المشاركة المجتمعية التي يتحلى بها المواطنون، ومؤكدة أن إقبالهم على حملات التبرع يعكس وعيًا صحيًا وثقافيًا يجب البناء عليه.

كما دعت المواطنين إلى الاستمرار في التبرع الطوعي والمنتظم بالدم، مشيرة إلى أن كل تبرع يمكنه إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص، وأن التبرع لا يُعد فقط عملًا إنسانيًا بل هو أيضًا مؤشر لصحة جيدة لدى المتبرع.

ويُذكر أن المركز الإقليمي بطنطا لا يقتصر دوره على استقبال المتبرعين فقط، بل يمتد ليشمل تنظيم القوافل الخارجية في الجامعات والمؤسسات الحكومية، والمشاركة في المبادرات الرئاسية، بما يعكس التزامًا وطنيًا صادقًا تجاه خدمة المجتمع.

وكان قد حصل المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم وتجميع البلازما بطنطا برئاسة الدكتورة أمل سافوح، علي المركز الأول على مستوى الجمهورية بين مراكز نقل الدم، وذلك خلال الحملة التي نظمها المركز تزامناً مع اليوم العالمي للتبرع بالدم تحت شعار «تبرعك بالدم يساوي حياة».

و أشادت الدكتورة أمل سافوح بالوعي الثقافي لدي المتبرعين وحرصهم علي المشاركة والدعم الامر الذي ساعد علي تميز مركز الغربية علي مستوي الجمهورية علي مدار السنوات الاخيرة وكان له الريادة المتميزة علي مستوي الجمهورية وهو ما أشاد به وزير الصحة من خلال تكريم مركز طنطا.

حملة للتبرع بالدم بالغربية

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من انهيار صحي في غزة بسبب أزمة الوقود
  • استخدام 300 ألف طن من المخزون.. هل انتهت أزمة الأسمدة فى مصر؟
  • ضبط أصحاب مخابز استولوا على 27 جوال دقيق مدعم بالغربية
  • حملات تموينية مكثفة بالأقصر تضبط 2.5 طن سماد زراعي محظور وتكافح الاحتكار
  • دفن جثمان الشهيد عمر محمد أبو زيد ضحية الحفار في مسقط رأسه بالغربية
  • بسبب تهميشها.. أزمة بين نقابة البيطريين واتحاد المهن الطبية
  • تموين الغربية: ضبط أصحاب 5 مخابز استولوا على 46 جوال دقيق مدعم
  • الديب: لن يتوقف بيع العملة الصعبة في السوق السوداء إلا بتوفيرها في المصارف  
  • الحويج: العمالة الوافدة تتحكم في سوق الخضروات وتستخدم الأسمدة الممنوعة دوليًا
  • بنك الدم بالغربية.. ريادة في الأداء وجهود متواصلة لدعم المستشفيات وتلبية احتياجات المرضى