تمنع السرطان والسكر.. عشبة غير متوقعة تحمي من أخطر الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
يزداد انتشار الأمراض المزمنة والخطيرة في العصر الحديث ويعد القرنفل هو مفتاح الوقاية منها عند تناوله باعتدال.
ووفقا لما جاء في netmeds، نكشف لكم أهم فوائد القرنفل للحماية من مرض السكر والسرطان.
مرض السكرييُعدّ القرنفل الخيار الأمثل لمن يعانون من ارتفاع سكر الدم فقد أظهرت الأبحاث أن القرنفل يُحسّن حساسية الأنسولين ويُساعد على عمله بكفاءة.
القرنفل غني بمركبات كحولية مائية مثل الأوجينول والفلافونويدات، التي تساعد على زيادة كثافة العظام ومحتواها المعدني ويستفيد الأشخاص الذين يعانون من ضعف العظام وهشاشة العظام من تناول القرنفل بانتظام.
يعزز جهاز المناعةيُعدّ الأوجينول، المكون المذهل في القرنفل، فعالاً للغاية ضد العديد من البكتيريا والفطريات والفيروسات الضارة كما أن قدرته على مكافحة الفيروسات وتنقية الدم تُقلل من سمية الدم وتزيد من مقاومة الأمراض عن طريق تحفيز خلايا الدم البيضاء.
يقلل الام الجسم والالتهاباتيتمتع الأوجينول الموجود في القرنفل بخصائص قوية مضادة للالتهابات، ويساعد على تخفيف الألم عن طريق تحفيز مستقبلات الألم في الجسم و يُخفف زيت القرنفل أو مستخلصه من التهاب المفاصل والالتهابات وأي ألم بشكل عام.
يخفف ألم الأسنانزيت القرنفل علاج فعال لآلام الأسنان، والتهاب اللثة، وقرح الفم، بفضل خصائصه القاتلة للجراثيم ووفقًا لجمعية طب الأسنان الأمريكية، فقد تم اعتماد زيت القرنفل كمخدر للأسنان.
لحماية نفسك من السرطان تناول المزيد من القرنفل، حيث أن مادة الأوجينول الموجودة في القرنفل تمتلك خصائص مضادة للسرطان قوية وتساعد في السيطرة على سرطان الرئة وسرطان الثدي وسرطان المبيض في مراحله المبكرة.
يسهل التنفساحتفظ دائمًا بالقرنفل في متناول يدك لعلاج صعوبات التنفس.
يُنصح مرضى التهاب الشعب الهوائية والربو باستنشاق رائحة القرنفل لتخفيف الألم فورًا.
ضع بعض القرنفل على مكان الألم الساخن واستنشق أبخرته لفتح المجاري الهوائية المسدودة وتخفيف صعوبات التنفس.
أضف قطرتين من زيت القرنفل إلى الشاي لتنظيف المجاري الهوائية، أو امضغ قطعة من القرنفل لتهدئة التهاب الحلق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرنفل فوائد القرنفل علاج السكري الوقاية من السرطان علاج ضيق التنفس الأمراض المزمنة الأمراض الخطيرة
إقرأ أيضاً:
هل أكل المانجو يرفع السكر؟ دراسة جديدة تُفاجئ المرضى بنتائج غير متوقعة
لطالما اعتُبرت المانجو فاكهة حلوة يُنصح مرضى السكري أو السمنة بالابتعاد عنها، لكن كشفت دراسة دراسة حديثة أن تناول المانجو الطازجة يوميًا يمكن أن يُساهم في تحسين توازن سكر الدم، وزيادة حساسية الأنسولين، وتعزيز صحة الأيض.
المانجو والمناعة الأيضية.. دراسة علمية تكشف الحقيقةفي دراسة أجراها باحثون على 50 رجلًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة وتتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، قُسّم المشاركون إلى مجموعتين.
وكانت المجموعة الأولى تناولت كوبين من المانجو الطازجة يوميًا لمدة شهر، والمجموعة الثانية تناولت كمية مماثلة من المثلجات بنكهة المانجو، وفقا لما نشر في صحيفة Times Now.
وقبل وبعد التجربة، خضع الجميع لاختبارات تحمل الجلوكوز وقياس مؤشرات التمثيل الغذائي.
وكشفت نتائج الدراسة، أن الذين تناولوا المانجو شهدوا انخفاض تركيز الأنسولين الصائم، وتحسن واضح في مقاومة الأنسولين، ما يشير إلى كفاءة أعلى في استجابة الجسم للسكر.
فيما أفادت نتائج الدراسة، أن ثبات الوزن لدى المجموعة التي تناولت المانجو، في حين اكتسبت مجموعة المثلجات وزنًا زائدًا رغم تشابه السعرات.
ويشير الباحثون إلى أن الألياف، مضادات الأكسدة، البوليفينولات، ومركب مانجيفيرين الموجود في المانجو قد يكون المسؤول عن التأثير الإيجابي على مستويات السكر، وهذه العناصر تعمل على:
ـ إبطاء امتصاص السكر في الدم.
ـ تحسين استجابة الخلايا للأنسولين.
ـ دعم وظائف الأيض دون التسبب في زيادة الوزن.
بحسب الخبراء، نعم لكن ضمن نظام غذائي متوازن، خصوصًا لدى من يعانون من مقاومة الأنسولين. ويُفضل:
ـ دمج المانجو مع الخضروات الموسمية والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة.
ـ عدم الإفراط في الكمية اليومية، والاعتماد على تنويع الفواكه للحصول على فوائد غذائية شاملة.