القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مخلفات الحرب «قنابل موقوتة» تهدد 15 مليون سوري «التعاون الخليجي»: مستقبل غزة يجب أن يكون في سياق الدولة الفلسطينية المستقلة

لاقى القصف الإسرائيلي على بلدة «كويا» غربي درعا في سوريا، والذي أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين، تنديداً عربياً واسعاً.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: «تجدد المملكة رفضها القاطع لمحاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلية المستمرة تقويض أمن واستقرار سوريا والمنطقة من خلال انتهاكاتها السافرة والمتكررة للقوانين الدولية ذات الصلة، وتعرب عن تضامنها مع سوريا الشقيقة أمام هذا العدوان الإسرائيلي غير المبرر، وتؤكد ضرورة اضطلاع الدول الأعضاء بدورهم في مجلس الأمن، والوقوف بشكلٍ جاد وحازم أمام هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في سوريا والمنطقة، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية عليها».


بدوره، أكدّ الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، رفض الأردن المطلق، واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي السورية.
كما جدد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط في تصريح له أمس، الرفض القاطع للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي السورية في انتهاك سافر لسيادة البلاد، وسعي مكشوف لانتهاز المرحلة الدقيقة التي تمر بها سوريا لنهش أراضيها وتأجيج الفتن والصراعات.
بدوره، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، إن «هذا العدوان من قبل قوات الاحتلال يأتي استمرارًا لنهجها العدواني في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة».
كما أكد البرلمان العربي أن «استمرار هذه الاعتداءات دون حساب وفي ظل صمت المجتمع الدولي يشجع إسرائيل على الاستمرار في هذه الانتهاكات والإمعان فيها، وهو ما يمثل تعدياً سافراً على السيادة السورية ويقوض أمن واستقرار سوريا والمنطقة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قصف إسرائيلي سوريا إسرائيل درعا السعودية

إقرأ أيضاً:

قسد تتهم قوات الأمن السورية بتحركات "مشبوهة" في ريف حلب

اتهمت قوات سوريا الديمقراطية مجموعات تابعة لقوات الأمن السورية بتنفيذ تحركات استفزازية في محيط بلدة دير حافر وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في ريف حلب الشرقي، معتبرة أن هذه الأفعال تشكل خرقًا لوقف إطلاق النار وتهديدًا للمدنيين.

 وقالت قسد في بيان: "تحاول المجموعات التابعة لحكومة دمشق، ومنذ عدة أيام، استفزاز قواتنا، حيث بدأت بتحركات مشبوهة في عدة مناطق، خاصة في محيط بلدة دير حافر والقرى التابعة لها، حيث تستمر في خرق وقف إطلاق النار، رغم أن قواتنا لا تزال تلتزم بالصبر ولا ترد على تلك الاستفزازات المستمرة، ولكن إن استمرت باستهداف قواتنا، سنضطر للرد عليها من منطلق الدفاع المشروع".

وأضاف البيان أن مجموعات أخرى "تتجمع منذ عدة أيام في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية، وتكثف دوريات عناصرها، إضافة إلى تحليق طائرات مسيّرة تابعة لها في سماء الحيين بشكل شبه مستمر، في استفزاز واضح ومكشوف، حيث فجرت إحداها في أطراف الحي".

وأكدت قوات سوريا الديمقراطية أن هذه المحاولات "تعد انتهاكًا لوقف إطلاق النار، كما أنها تناقض روح الاتفاقية التي وقعها مجلس أحياء الشيخ مقصود والأشرفية مع حكومة دمشق في الأول من إبريل/ نيسان الماضي"، مشيرة إلى أن الاتفاقية "تحظى بتأييد سكان الحيين، وأن هذه التصرفات تعرض سلامة المدنيين للخطر".

واختتم البيان بدعوة الحكومة السورية إلى "ضبط سلوك تلك العناصر المنفلتة، وألا تتسبب في انهيار الاتفاقيات والتفاهمات الموقعة، وأن تبتعد عن كل ما من شأنه زيادة التوتر، وتحافظ على السلم الأهلي في كامل مدينة حلب وسائر المناطق". 

و.أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، يوم الإثنين، بانسحاب عناصر قوى الأمن الداخلي السوري من الحواجز الأمنية المشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والمتمركزة عند مداخل حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، وذلك على خلفية توترات بين الطرفين

وأشار إلى أن هذه التوترات أسفرت أيضا عن إغلاق طريق "الكاستيلو" الاستراتيجي شمال المدينة، دون تسجيل أي اشتباكات مباشرة حتى اللحظة.

والأحد، دفعت الحكومة السورية، بتعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الشرقي والرقة شمال شرق سوريا، على ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مطلعة قولها إن "وزارة الدفاع السورية أرسلت اليوم تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة سد تشرين ودير حافر في ريف حلب الشرقي، وتعزيزات عسكرية أخرى وصلت إلى منطقة الزملة في ريف الرقة الجنوبي من مرتبات الفرقة 60 و 76 التابعة لوزارة الدفاع".

وأضافت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها أن "التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى منطقة سد تشرين ودير حافر والزملة جاءت بعد التعديات وتعرض قوات وزارة الدفاع لاستهداف متكرر من قبل قوات سوريا الديمقراطية".

وأوضح المصدر أن "ما تقوم به (قسد) من اعتداءات واستهداف متكرر لقوات وزارة الدفاع وانقلاب قسد على اتفاق 10 مارس ومخرجات المؤتمر الذي عقد في مدينة الحسكة يوم الجمعة لا يشي بأن قسد تسعى إلى الحل السياسي وعليه يكون الخيار العسكري هو الوحيد لتحرير مناطق شرق سوريا".

 وكانت الحكومة السورية أعلنت، السبت الماضي، إلغاء الاجتماع المقرر في العاصمة الفرنسية باريس بين الوفد الحكومي وقوات قسد إثر المؤتمر الذي عقد يوم الجمعة في مدينة الحسكة التي تسيطر عليها قوات قسد شمال شرق سوريا ما يعني فشل المفاوضات واللجوء للعمل العسكري الذي سوف يتم بالتنسيق بين سوريا وتركيا وأن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى دمشق يوم الخميس الماضي ربما يسرع في إطلاق عملية عسكرية ضد قسد وهذه ما تسعى إليه تركيا .

مقالات مشابهة

  • قسد تتهم قوات الأمن السورية بتحركات "مشبوهة" في ريف حلب
  • إدانات واسعة لاغتيال إسرائيل مراسلي الجزيرة الشريف وقريقع
  • إدانات دولية لقرار الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على غزة وتحذيرات من كارثة إنسانية
  • المجموعة العربية ومندوب الكويت يدينان العدوان الإسرائيلي على غزة
  • اجتماع غير عادي للجامعة العربية.. إدانة عربية وفلسطينية لخطط إسرائيل لفرض السيطرة على غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يوسّع اعتداءاته على جنوب لبنان
  • إدانات واسعة لنية نتنياهو احتلال غزة
  • افتتاح ملتقى الفن التشكيلي الثالث في البلقاء بمشاركة عربية واسعة
  • مرحلة جديدة من الإبادة الجماعية.. إدانات دولية واسعة لقرار إسرائيل
  • أحمد الحريري: كل التقدير للجيش على جهوده المتواصلة لحماية الأمن والاستقرار