رئيس الجيل الديمقراطي: مصر لم تتوان يومًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينيةثابت منذ ال 77 عاما الماضية والتي قدمت خلالها الكثير من التضحيات العظيمة من أموال و أرواح ودماء ذكية، بالإضافة إلى الرفض القاطع لكل المحاولات الإسرائيلية والأمريكية لفرض واقع جديد عبر التهجير القسري ،دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني
وأضاف الشهابي، أن مصر لم تتوان يوما في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وكانت ومازالت صوتا قويا في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، سواء من خلال التحركات الدبلوماسية أو عبر جهودها في مجلسي الأمن والأمم المتحدة، أو الفعاليات الدولية ، موضحا أن البيان المصري الأخير يعكس التزام الدولة المصرية الثابت بعدم السماح بتمرير أي مخططات تستهدف تغيير التركيبة السكانية لفلسطين، أو فرض حلول قسرية لا تتماشى مع قرارات الشرعية الدولية وان السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط يكون عبر تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بحل الدولتين واقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية
وأعتبر رئيس حزب الجيل، قرار الحكومة الإسرائيلية بانشاء هيئة حكومية تابعة لها للتهجير الطوعى لسكان غزة قرار خبيث مضلل للرأى العام العالمى مستنكرا الحديث عن تهجير طوعي في ظل حرب الإبادة القائمة على الشعب الفلسطيني الذي يزف كل يوم عشرات الشهداء ثمنا لتشبثه بأرضه المقدسة.
وأكد “الشهابى” أن ماتروج له إسرائيل تحت مسمى المغادرة الطوعية يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، حيث يشكل جريمة تهجير قسري ممنهجة، تهدف إلى إعادة تقسيم للمنطقة بما يخدم مخططات الاحتلال.
وأثمن رئيس الجيل الديمقراطي ، جهود القيادة السياسية المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم كل العوائق التي يفرضها الاحتلال، مطالبا المجتمع الدولي "باتخاذ خطوات جادة وقوية وسريعة لوقف انتهاكات حكومة الاحتلال الإسرائيلية المستمرة.تحت بصر وانظار العالم !!
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين القضية العادلة غزة
إقرأ أيضاً:
“الهيئة الدولية”: المخدرات في مساعدات الطحين المرسلة لغزة أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني
#سواليف
أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق #الشعب_الفلسطيني “حشد” (مستقلة) ورقة موقف جديدة بعنوان: ” #المخدرات في #أكياس_الطحين: أداة لتفكيك المجتمع الفلسطيني”، كشفت فيها عن معلومات صادمة تتعلق بوجود كميات من المواد المخدرة داخل شحنات طحين وصلت إلى قطاع #غزة على شكل مساعدات إنسانية، عبر مؤسسة أمريكية.
وتُحذر الورقة، التي نُشرت على موقع الهيئة اليوم الاثنين، من التداعيات الاجتماعية والنفسية الخطيرة لهذه الواقعة، مؤكدة أن “مثل هذه الأفعال تشكل تهديداً مباشراً لنسيج المجتمع الفلسطيني، وتزيد من حدة معاناته في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي والحصار الخانق المفروض على القطاع”.
وأشارت إلى أن “هذه الواقعة تمثل محاولة ممنهجة لتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، عبر استغلال الحاجات الإنسانية الأساسية كغطاء لإدخال مواد ضارة تهدد الأمن المجتمعي والصحة العامة”.
مقالات ذات صلةودعت “حشد” الجهات الدولية والحقوقية إلى “فتح تحقيق عاجل وشفاف حول الحادثة، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة، إلى جانب تعزيز الرقابة على المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد أكّد وجود أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين التي وصلت للغزيين من مراكز المساعدات التي تشرف عليها الولايات المتحدة وقوات الاحتلال.
وأكد المكتب توثيق 4 إفادات لفلسطينيين عثروا على أقراص مخدرة من نوع “Oxycodone” داخل أكياس طحين قادمة من “مصائد الموت” المعروفة بمراكز “المساعدات الأميركية (الإسرائيلية)”.
وأوضح أن “وجود أقراص مخدرة بأكياس الطحين جريمة بشعة تستهدف صحة المدنيين والنسيج المجتمعي”.
وحمل المكتب الفلسطيني جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الهادفة لنشر الإدمان و #تدمير #النسيج_المجتمعي_الفلسطيني من الداخل.
ودعا الفلسطينيين إلى الحذر وتفتيش المواد الغذائية القادمة من هذه المراكز المشبوهة، والتبليغ الفوري عن أي مواد غريبة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أدى إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.