أيرلندا تدعو إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
لبنان – دعا وزير خارجية أيرلندا سيمون هاريس، امس الأربعاء، إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
جاء ذلك خلال لقائه بوزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي في مقر الوزارة وسط بيروت، وفق بيان للخارجية اللبنانية.
وأكد هاريس، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء، “دعم أيرلندا وتضامنها الكامل مع لبنان وشعبه، وضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية عليه”، معربا عن فخر بلاده بمشاركة جنود أيرلنديين في قوات “اليونيفيل”.
كما شدد على أن “حكومته وعائلة الجندي الضحية شون روني تتطلعان لمحاسبة الجناة وسوقهم إلى العدالة”.
وفي 14 يناير/ كانون الثاني 2023، قُتل الجندي الأيرلندي شون روني (23 عاما) وأصيب 3 من زملائه بجروح، في إطلاق نار على سيارتهم المدرّعة أثناء مرورها بمنطقة العاقبية جنوب لبنان.
وبعد أقل من أسبوعين، سلَّم “حزب الله” اللبناني، الجيش مُطلق النار الأساسي.
وكان القضاء اللبناني وجه مطلع العام 2023 تهما لـ7 أشخاص بجرائم “إطلاق النار تهديدًا من سلاح حربيّ غير مرخص وتحطيم الآلية العسكرية وترهيب عناصرها”.
كما أشار وزير خارجية أيرلندا، إلى استعداد بلاده “لوضع خبراتها وتجربتها في التعاطي مع صندوق النقد الدولي وتنفيذ الإصلاحات بتصرف لبنان”.
وأعلن عن تقديم دعم إضافي للبنان قدره مليونان ونصف مليون يورو، لتمويل صندوق الأمم المتحدة الإنساني في لبنان.
من جهته شدد الوزير اللبناني يوسف رجي، على “ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف تصعيدها واعتداءاتها والانسحاب من كل الأراضي اللبنانية التي تحتلها”.
وأعرب رجي، عن تقدير بلاده وامتنانها الكبيرين لأيرلندا على “مواقفها القوية الداعمة للبنان ووقوفها الدائم إلى جانبه ومشاركتها الفاعلة بقوة حفظ السلام الأيرلندية ضمن قوات “اليونيفيل”.
ونوه بـ”التضحيات التي قدمتها أيرلندا وجنودها في لبنان”.
وأكد “حرص الحكومة اللبنانية على ملاحقة المسؤولين عن مقتل الجندي الأيرلندي في اليونيفيل شون روني ومحاسبتهم أمام القضاء”.
وأكد “عزم الدولة اللبنانية على حصر السلاح بيدها وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية اللازمة”.
ووصل وزير خارجية أيرلندا الى لبنان حيث يلتقي المسؤولين اللبنانيين ويزور كتيبة بلاده العاملة ضمن اليونيفيل جنوب لبنان.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسرائيل يوعز بإرسال مساعدات عاجلة لدروز السويداء
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الخميس، إنه "على خلفية الاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها الدروز في السويداء بسوريا والوضع الإنساني الخطير في المنطقة، أوعزت إلى موظفي وزارة الخارجية اليوم، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة".
وأضاف ساعر: "تشمل رزمة المساعدات الحالية، بقيمة 2 مليون شيكل، طرودا غذائية، معدات طبية، معدات الإسعافات الأولية وأدوية، وهي مخصصة للمناطق التي تضررت مباشرة من الاعتداءات العنيفة".
وتابع: "هذه هي رزمة المساعدات الثانية التي ترسلها وزارة الخارجية بقيادتي للدروز في سوريا، بعد رزمة المساعدات التي تم إرسالها في شهر مارس الماضي".
وانتهت المواجهات في السويداء من دون منتصر، لكن بنتائج ميدانية ترسم ملامح خريطة جديدة لتوازن القوى.
إذ منعت دمشق من الدخول المباشر إلى المدينة، بعد مواجهة موقف درزي حازم يقوده الشيخ حكمت الهجري، عزّز موقع الطائفة كقوة محلية مستقلة الإرادة، حسب خبراء.
هذا التموضع الجديد لم يذهب نحو الانفصال، لكنه أكد بوضوح، وفق محللين، أن أمن السويداء "الذاتي" خارج سيطرة المركز.
ومع اتساع رقعة التأييد الشعبي لهذا التوجه داخل الطائفة الدرزية، ظهرت أصوات علنية تطالب بدعم إسرائيلي ودولي لحماية المجتمع الدرزي من محاولات فرض السيطرة الكاملة من دمشق.
وفي المقابل، وضعت إسرائيل معادلتها الأمنية بوضوح: لا عودة للسلاح الثقيل في الجنوب، ولا وجود لقوات غير مرغوب بها على تخوم الجولان، وأي محاولة لاختراق هذا التفاهم غير المعلن ستواجه بردّ مباشر أو غير مباشر.
وبذلك، فرضت تل أبيب قواعد اشتباك جديدة، ترسخ حضورها وتكرّس نفوذها في الجنوب السوري.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام