مذيع بالتناصح: اللحوم المستوردة محرمة شرعاً فاحرصوا على شراء اللحوم المحلية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
قال عبدالرحمن القن، مذيع قناة المفتي المعزول الصادق الغرياني “التناصح”، إن دار الإفتاء أرسلت لجنة خاصة إلى البرازيل للتحقق من طريقة ذبح اللحوم التي تستورد إلى بلادنا وكانت الصدمة كبيرة، مضيفا “ما تأكلونه جيفة ميتة محرمة شرعاً”.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “اللجنة اكتشفت أن الذبح لا يتم وفق الشريعة الإسلامية وأن الكثير من هذه اللحوم حيوانات نافقة أو تُقتل بطرق غير شرعية ثم يتم تصديرها إلينا على أنها حلال دون حسيب أو رقيب” وفق تعبيره.
وتابع قائلًا “نصيحة لا تشتروا اللحوم المستوردة من الخارج واحرصوا على شراء اللحوم المحلية المذبوحة وفق الشريعة، فالدين أولى من الرخص الزائفة” على حد تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
فورد: رسوم ترامب سترفع خسائرنا إلى 2 مليار دولار في 2025
تتوقع شركة فورد خسائر بقيمة ملياري دولار هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية على الواردات، ارتفاعا من التقدير السابق البالغ 1.5 مليار دولار، في ظل استمرار سياسات التجارة الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب في الضغط على شركة صناعة السيارات.
وأعلنت الشركة الأميركية أن الرسوم كلفتها 800 مليون دولار في الربع الماضي وحده. وكان ترامب قد فرض رسوما تصل إلى 25 بالمئة على السيارات وقطع الغيار المستوردة، كما ضاعف بعض الرسوم على الصلب والألومنيوم لتصل إلى 50 بالمئة.
وتقوم فورد بتصنيع نحو 80 بالمئة من سياراتها في الولايات المتحدة، لكنها تعتمد أيضا على مكونات مستوردة. وقال الرئيس التنفيذي جيم فارلي لقناة سي إن بي سي الأميركية: "ما زلنا نستورد قطع غيار من جميع أنحاء العالم".
وأدرجت الشركة بالفعل إجراءات لخفض التكاليف بقيمة مليار دولار للتعويض جزئيا عن الأثر.
كما انتقد قادة القطاع المنافسة مع شركات مثل تويوتا اليابانية، التي تخضع لرسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السيارات المستوردة، معتبرين أن ذلك يمنحها ميزة تنافسية.
وسجلت فورد صافي خسارة قدرها 36 مليون دولار في الربع الثاني، مقارنة بأرباح بلغت 1.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات بنسبة 4 بالمئة لتصل إلى نحو 1.2 مليار دولار.
وفي الولايات المتحدة، أعادت إدارة ترامب تشكيل صناعة السيارات من خلال التراجع عن معايير الانبعاثات الصارمة التي كانت تطبقها ولاية كاليفورنيا، والتي كانت تُعتبر معيارًا على المستوى الوطني.
وقد خفضت فورد إنفاقها على اعتمادات الكربون بحوالي 1.5 مليار دولار.