بعد العميل.. سامر اسماعيل ورشا بلال يجتمعان مجددًا في خطيئة أخيرة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
بدأت العديد من القنوات والمنصات الرقمية بالكشف عن قائمة اعمالها القادمة بعد الموسم الرمضاني الحالي والذي ينتهي بعد أيام قليلة من بينها مسلسل "خطيئة أخيرة".
اقرأ ايضاًاعلنت منصة تانغو بلاي الرقمية عن مجموعة من اعمالها القادمة خلال شهر ابريل المقبل من بينها مسلسل "خطيئة أخيرة" الذي كان يحمل اسم ليديز نايت.
المسلسل من من تأليف نور شيشكلي، إخراج طارق رزق، وإنتاج شركة "إيغل فيلمز"، وجرى تصويره في لبنان وبحسب الأخبار المتداولة فإن العمل مكون من 45 حلقة.
View this post on InstagramA post shared by Nour Sheshakly (@nour_sheshakly)
ويتناول العمل عدد من القضايا الاجتماعية التي يعالجها في إطار الأكشن والإثارة، ومن المتوقع ان تبدأ المنصة عرض المسلسل خلال شهر ابريل.
ويشارك في بطولة العمل نخبة من النجوم أبرزهم عمار شلق، سامر إسماعيل، كارلوس عازار، كارول عبود، رشا بلال، رولا بقسماطي وريان حركة
ثنائية سامر اسماعيل ورشا بلال تعود من جديدبعد النجاح الكبير الذي حققاه النجمين السوريين سامر اسماعيل ومواطنته رشا بلال في مسلسل العميل النسخة المعربة عن الدراما التركية في الداخل، تعود ثنائيتهما مجددًا في مسلسل خطيئة آخيرة.
وشارك النجم سامر اسماعيل في مسلسل العميل من خلال شخصية أمير ضابط الشرطة الذي يتم زرعه في صفوف عصابة ملحم بهدف الايقاع به والعثور على شقيقه وسام الذي اختطف في طفولته.
يقع أمير في حب خولة ابنة عدوه ملحم، وقدم الثنائي خلال العمل مشاهد رومانسية حظيت باعجاب الجمهور
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: رشا بلال سامر اسماعيل سامر اسماعیل
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: سفينة النجاة
في وسط هذا العالم المتقلب الذي تزداد فيه التحديات وتتسارع فيه وتيرة الحياة بشكل يجعل الانسان يشعر بالغربة وسط الزحام، يبحث كل فرد عن ملاذ آمن، عن شيء يتمسك به وسط العواصف، عن سفينة نجاة تنقذه من الغرق في بحر الهموم والضياع. ولكن ما هي هذه السفينة؟ وكيف يمكن الوصول اليها؟
سفينة النجاة ليست مجرد فكرة حالمة او خيال مثالي، بل هي واقع يمكن ان يصنعه الانسان لنفسه اذا امتلك الارادة والوعي واليقين. هذه السفينة قد تكون ايمانا صادقا بالله، او علاقة حقيقية بالذات، او هدفا واضحا يسعى اليه الانسان بكل طاقته. وقد تكون ايضا محبة صادقة او صديق وفي او حتى لحظة صدق يعيشها الانسان مع نفسه.
في أوقات الشدة والانكسار، يظن البعض ان الحل في الهروب او الاستسلام، ولكن الواقع ان النجاة لا تأتي بالهروب بل بالمواجهة، ولا تتحقق بالضعف بل بالقوة والصبر. من يملك الشجاعة ان يواجه ضعفه، ويعترف بخطئه، ويسعى الى تصحيح مساره، هو وحده القادر على ان يجد طريق النجاة.
كثير من الناس يعتقدون ان المال او الشهرة او المناصب هي سفن النجاة، لكنهم لا يلبثون ان يكتشفوا انها كانت مجرد قوارب مثقوبة اغرتهم بالبريق لكنها غرقت بهم عند اول موجة قوية. وحده القلب النقي، والعقل الواعي، والنية الصافية، هم الادوات الحقيقية لبناء سفينة قوية تستطيع الابحار وسط اصعب الظروف.
قد تكون سفينة النجاة كلمة طيبة من شخص محب، او دعاء من قلب صادق، او عمل خير يفعله الانسان في الخفاء دون انتظار مقابل. المهم ان يدرك كل انسان ان النجاة لا تمنح مجانا، بل تصنع بصبر وعزيمة وايمان عميق بان لكل ضيق مخرجا، ولكل ليل فجرا قادما.
في النهاية، الحياة بحر واسع، مليء بالامواج والعواصف، ولكن من يمتلك سفينة نجاة حقيقية، يستطيع ان يواصل الرحلة، وان يصل الى شاطئ الامان مهما طال الطريق.