حجارة وتهديدات بالإتاوة.. تفاصيل ابتزاز محمد الشقنقيري في أكتوبر| قرار عاجل من النيابة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
استعجلت نيابة أكتوبر تحريات المباحث في واقعة قيام ثلاثة أشخاص بابتزاز الفنان محمد الشقنقيري .
واستمعت النيابة العامة بأكتوبر إلى أقوال الفنان محمد الشقنقيري بشأن اتهامه لثلاثة أشخاص بابتزازه.
وقدم الشقنقيري، خلال الإدلاء بأقواله أمام النيابة، كافة المستندات التي تثبت اتهامه لسيدة وابنها وخفير، بمحاولتهم إجباره على دفع إتاوة، حيث يعطلون الحركة أمام مطعمه.
وحرر الفنان محمد الشقنقيري محضرًا بديوان قسم شرطة أول أكتوبر، اتهم فيه ثلاثة أشخاص بوضع حجارة أمام مطعمه بغرض إجباره على دفع إتاوة وأموال لهم، بدائرة القسم.
وتلقى ضباط مباحث قسم شرطة أول أكتوبر بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من الفنان محمد الشقنقيري، يتهم فيه ثلاثة أشخاص، هم سيدة ونجلها وخفير، بوضع حجارة أمام مطعمه الخاص بغرض إجباره على دفع إتاوة وأموال لهم.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيابة أكتوبر الفنان محمد الشقنقيري النيابة العامة اخبار الحوادث المزيد الفنان محمد الشقنقیری
إقرأ أيضاً:
احتشاد جمهور زياد الرحباني أمام المستشفى لتشييع جثمانه
احتشد جمهور الفنان الراحل زياد الرحباني أمام ساحة المستشفي التي يرقد بها بمنطقة الحمراء، تمهيدًا لتشييع جثمانه خلال الساعات القليلة القادمة .
وكان قد توفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني صباح السبت 26 يوليو 2025، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.
خلال السنوات الماضية، كان زياد يعاني بصمت من تليّف كبدي مزمن، وهو مرض يضعف قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية، مثل تنقية الدم، وتصنيع البروتينات، وهضم الدهون. ومع الوقت، بدأت تظهر عليه مضاعفات خطيرة، منها:
انخفاض شديد في مناعة الجسم
تراكم السوائل في البطن
اضطرابات في ضغط الدم
إرهاق دائم وتراجع في النشاط الجسدي
رغم ذلك، كان الرحباني يرفض الخضوع للعلاج الكامل أو البقاء لفترات طويلة في المستشفيات، متمسكًا بنمط حياته الحرّ والمستقل، وهو ما جعل حالته تتفاقم تدريجيًا.
في ليلة الجمعة 25 يوليو، تعرض لوعكة صحية شديدة تمثلت في ضيق حاد في التنفس وتعب عام، فتم نقله إلى مستشفى خوري في بيروت. وعند وصوله، تبين أن مرض الكبد أثر أيضًا على عضلة القلب، وأدخل في غرفة العناية الفائقة إثر أزمة قلبية حادة.
حاول الأطباء إنعاشه، لكن بسبب تدهور حالته العامة وضعف قدرته على مقاومة الصدمة، توقفت عضلة القلب نهائيًا في صباح اليوم التالي، وأُعلن خبر وفاته رسميًا.
رغم أن السبب المباشر للوفاة هو الأزمة القلبية، فإن المرض الأساسي هو تليّف الكبد، الذي أنهك جسده على مدى سنوات، وأدى في النهاية إلى انهيار أجهزته الحيوية.
وفاة زياد كانت متوقعة طبّيًا في ظلّ حالته الحرجة، لكنها شكلت صدمة كبيرة لجمهوره، لما حمله من رمزية فنية وثقافية لا تنسى.